الأردن يصعد الموقف باحتجاز أعضاء السفارة الإسرائيلية وأمريكا تتدخل

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلا عن مسئولين إسرائيليين رفيعي المستوى، لم يرغبا في كشف اسميها، قالا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” حاول مرارا وتكرارا، خلال ساعات، التواصل مع ملك الإردن هاتفيا، لكن دون جدوى.

جدير بالذكر، أن الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، كان متواجداً بالولايات المتحدة بلوس أنجلوس إبان اتصال نتياهو، ما استدعى جاريد كوشنر، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، الاتصال به، مطالبا إياه التدخل السريع وحل الأزمة في السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان.

 

وطالب “جاريد” من الملك عبدالله الثاني، ضرورة الإفراج عن الدبلوماسيين الإسرائيليين المتواجدين بالسفارة الإسرائيلية وعودتهم إلى العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، لاسيما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوفد في الوقت نفسه – مبعوثه “غرينبلات” إلى العاصمة الأردنية وتل أبيب؛ للعمل على حل أزمة الأقصى وأزمة السفارة القائمة.

 

تجدر الإشارة إلى أن محاولات الحكومة الإسرائيلية باءت بالفشل، وأخفقت محاولات الإسرائيليين، ما استدعتهم إلى  طلب السفير الإسرائيلي في واشنطن وسرعة تدخل الإدارة الأمريكية لحل الأزمة القائمة.

 

تواصل السفير الإسرائيلي في واشنطن على الفور مع البيت الأبيض متحدثا إلى “كوشنر” والمبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، هاتفيا؛ مطالبا الإدارة الأمريكية بالمساعدة؛ وعلى الفور أطلع الوسيطان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن حيثسات الأزمة القائمة، ما أصدر أوامره بطلب التدخل لدى الإدارة الأردنية لوقف تصاعد الأزمة القائمة وتفاقمها، حيث تواصلا مع الملك عبدالله الثاني ملك الأردن لحل الأزمة وإنهاء التصعيد فيها.

 

وذكرت الصحيفة، أن الدور الذي لعبته الإدارة الأمريكية، كان متميزًا وكبيرًا وفعالاً في حل أزمة القائمة بين عمان وتل أبيب.

 

تجدر الإشارة أن الأزمة القائمة، نشأت بقتل دبلوماسي إسرائيلي لعاملين أردنيين أثناء عملها في شقته، متهما إياهما بمحاولة قتله، بسلاح أبيض “مفك”، محدثين إصابة له، ما أدى إلى إطلاق النار عليها على الفور، أدت إلى وفاتهما.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد