إيران تستعين بالعملات المشفرة لمواجهة العقوبات الإقتصادية الأمريكية

كشفت إيران في تصريح لها عن خطط لإطلاق أول عملة مشفرة خاصة بها، وذلك كمرحلة أولى للرد على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق.

ازمة الاقتصاد الايراني

ازمة الاقتصاد الايراني

وصرح البنك المركزي في إيران عن تفاصيل “العملة المحلية المشفرة” تبعاً لوكالة الآنباء الإيرانية، والتي اوردت أنه سيتم دعم العملة بالريال الايراني.

ستعتمد العملة المشفرة التي سيتم دعمها من الدولة على تقنية البلوكتشين وهي تقنية تمكن من تسجيل المعاملات وتسريعها من خلال الانترنت بطريقة لا مركزية.

وسيكون متاحاً للبنوك الايرانية استخدامها في التعاملات الخاصة بالبنية التحتية للقطاع المصرفي، كما يمكن للبنوك ادخال أسواق العملات المشفرة بعد مراجعتها.

وقد رفض البنك المركزي الإيراني في وقت سابق إدراج عملات البتكوين وغيرها من العملات المشفرة في سلة العملات الايرانية غير انه بسبب الضغوط الامريكية اضطرت ايران إلى مراجعة نفسها بذلك الشأن.

وسيتم إعداد العملة الرقمية المحلية الجديد كبديل لشبكة المدفوعات الدولية، حيث تسهل تقنية العملات المشفرة نقل الأموال بأكثر سرعة  وشفافية وأقل تكلفة، سيتم إجراء الاختبار مع القطاع المصرفي والشركات المالية وقد يتم تعميمه إذا ما لقى نجاحاً.

العملات المشفرة في ايران
العملات المشفرة

وقال الزعيم الإيراني “سيد على خامنئي” يوم الأربعاء 29 من أغسطس الجاري أن البلاد بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لحل المشاكل الاقتصادية التي تواجهها بعد فرض الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية.

وقال “آية الله خامنئي”، لإحدى وسائل الإعلام الإيرانية التي تعمل تحت رعاية الدولة: “فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، هناك حاجة إلى العمل بالقوة القصوى، وبكفاءة وعلى نطاق واسع”.

يذكر أن إيران ليست الدولة الأولى التي تدخل في عالم العملات الرقمية المشفرة، حيث أعلنت فنزويلا في وقت سابق عن إصلاحات اقتصادية من ضمنها ظهور عملة مشفرة خاصة بها ومدعومة من الدولة ومرتبطة بالعملة الرسمية للبلاد.

فـ “بروتوكولات التشفير البترولية” في فنزويلا مدعومة بإحتياطيات البلاد من غاز وذهب وماس ونفط، وهي مصممة أيضًا على مواجهة عقوبات الولايات المتحدة وتسهيل عملية التجارة الدولية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أصدر قراراً بمنع المواطنين الأمريكيين الاستثمار في العملة الخاصة بدولة فنزويلا.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد