وقال المسؤولون إن إعصار إيرما سيضرب فلوريدا و”يدمر أجزاء من الولايات المتحدة”
هدد إعصار ايرما الغضب القاتل باقتحام الجزر المنخفضة في جزر البهاما مع موجة عاصفة محتملة تبلغ عشرين قدما اليوم الجمعة حيث تحركت العاصفة الضخمة باتجاه عتبة فلوريدا وهددت بشكل متزايد بانتهاك الدولة بتدمير لم يشهده جيل.
وقال خبراء الانذار أن ايرما ستكون بالقرب من جنوب فلوريدا صباح يوم الأحد ومن المحتمل أن تجعل الاراضى في مكان ما هناك وتتحول إلى الشاطئ في النطاق الواسع بين ساحل اطلنطى المكتظ بالسكان وسلسلة الجزر التي يبلغ طولها 100 ميل من كي لارغو إلى كي وست قبل أن تتجه إلى الشمال من خلال الدولة، وربما، نحو المزيد من المراكز السكانية حتى الساحل الشرقي.
وقال المركز الوطنى للاعاصير يوم الجمعة “ان ارما من المحتمل أن تجعل الاراضى في فلوريدا اعصارا كبيرا خطرا، وسوف تجلب آثار الرياح التي تهدد الحياة في معظم البلاد بغض النظر عن المسار الدقيق للمركز”.
وقال وليام “بروك” لونج في يوم الجمعة، مدير وكالة ادارة الطوارئ الفيدرالية في مؤتمر صحفي “انه ليس سؤالا عما إذا كانت فلوريدا ستتأثر، انها مسألة مدى تأثير فلوريدا السيئة وانتهاء العاصفة”.
وأصدر المركز الوطني للإعصار إنذارا بالإعصار يغطي جميع مناطق جنوب فلوريدا، حيث بدأ المسؤولون المحليون يأمرون الناس بمغادرة منازلهم قبل وصول إيرما. وفي يوم الجمعة، قال المركز أن اقصى ارماء مستدامة في ايرما كانت تقترب من 150 ميلا في الساعة، ومن المتوقع أن تبقى “اعصارا قويا من الفئة الرابعة عندما تقترب من فلوريدا”.
وقال الحاكم ريك سكوت: “الوقت ينفد”، مما يشير أيضاً إلى أن مناطق الإجلاء يمكن أن تنتشر على طول الطريق إلى الحدود الشمالية للدولة بعد وصول إيرما إلى الشاطئ. واضاف “يجب أن يكون جميع الفلوريين مستعدين للاخلاء”.
وفي الوقت نفسه، اعتبر الاعصار خوسيه تهديدا اخر، حيث قال المركز الوطنى للاعاصير في وقت متأخر من صباح الجمعة انه “الآن اعصار شديد الخطورة من الفئة الرابعة” يتوقع أن يجلب الفيضانات التي تهدد الحياة إلى جزر ليوارد وجزر فيرجن ومناطق اخرى بالفعل من قبل إيرما.
وقال سكوت حاكم ولاية فلوريدا انه سيتم اغلاق جميع مكاتب الدولة والمدارس الحكومية وكليات الدولة وجامعات الولاية من يوم الجمعة حتى يوم الإثنين “لضمان أن لدينا كل المساحة المتاحة لتوفير المأوى والتدريج”. العديد من المدارس العامة في جميع أنحاء جنوب فلوريدا وفي وكانت منطقة تامبا باي قد ألغت بالفعل الفصول الدراسية، في حين أن الكليات قد أغلقت أيضاً الجامعات وأعادت جدولة مباريات كرة القدم.
وكانت مناطق التسوق والمطاعم الشهيرة في فورت لودرديل، شمال ميامي، فارغة تقريبا تقريبا، والشركات التي زرعت مع الستائر المعدنية والخشب الرقائفي الجديد حماية النوافذ الأمامية. كانت الشواطئ الرملية التي لا يمكن العثور عليها في فورت لودرديل فارغة تقريبا على الرغم من الأعلام الخضراء التي تعلق على جميع مواقفها الحارس تشير إلى “خطر منخفض” لأي شخص يريد أن يغوص في المحيط.
