تمكن الشاب الألماني سفن هاغماير بإبتكار طريقة بسيطة للعودة بالزمن 46 ساعة كاملة، مكنته من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالم الماضي بتسجيله أطول عيد ميلاد في العالم، حيث سافر من الولايات المتحدة في عيد ميلاده في 46 ساعة متواصلة إلى نيوزيلندا ثم بريسبان في أستراليا ومن ثم إلى هونولولو وصولاً إلى هاواي ليجد زوجته بانتظاره.
حيث تمكن هذا الشاب من استغلال الفوارق الزمنية في هذه البلدان، ليتمكن من البقاء في يوم عيد ميلاده، وهذا ما ذكرته صحيفة تايم الأمريكية حيث وصفته بالمخطط العبقري، فاستحق على اثره الدخول إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وبهذه الطريقة المبتكرة والذكية استطاع انتزاع اللقب من الشاب “نرجس بهيمجي” من كراتشي،فقد احتفل هو أيضاً بأطول عيد ميلاد في العالم بعد أن امتد الحفل من خلال سفره إلى 35 ساعة متواصلة، بعد أن سافر من كراتشي إلى سنغافورة وصولاً إلى سان فرانسيسكو ليبقى في نفس النطاق الزمني ليوم ميلاده.
لكن الشاب الآلماني سفن هاغماير اكتفي هذا العام باحتفاله بعيد ميلاده في منزله وسط أهله وأصدقائه حسب ماذكرته صحيفة’ تايم ‘الأمريكية.
