مقتل طفلة باكستانية أثناء ذهابها إلى درس القرآن

لقت الطفلة الباكستانية، زينب الآنصاري، البالغة من العمر سبع سنوات مصرعها، الأسبوع الماضي على يد مجهولين، وكان ذلك خلال ذهابها إلى درس تعليم القرأن الكريم. وقد بلغت جدتها، الجهات المسئولة عن إختفاء حفيدتها، وذلك منذ خروجها لتلقي درس القرآن الكريم.

وأوضحت الجدة أنها كانت ذهابه إلى درس القرآن الكريم،  في أحد البيوت المجاورة لنا في إقليم “البنجاب الباكستاني”، ولم تعد حتى الآن.

وأضافت الجدة، أن والديها تركوها لي وذهبوا لأداء العمرة بالمملكة العربية السعودية. وقد أخبرت الشرطة الجدة، على وجود الطفلة زينب، في صندوق قمامة تم إلقائها فيه، بعد أن خطفت، وأغتصبت، وبعد ذلك تم قتلها.

 

وأدت هذه الجريمة إلى غضب الكثير من الشعب الباكستاني، مم دفع رواد مواقع التواصل الإجتماعي إلى إدانت الحكومة، ووفشلها في القبض على الذين قاموا بهذه الجريمة. وقام المواطنين بمهاجمة مركز الشرطة، واندلاعت الاشتباكات بينهم، وأدي ذلك إلى مقتل شخص وإصابة أشخاص آخرين.

وتم دفن الطفلة ظهر اليوم، واندلعت بعد دفنها اشتباكات ومظاهرات كبيرة، وكتب أحد نشطاء التواصل الإجتماعي، وتدعي ملالا يوسف على حسابها الشخصي “تويتر” منشوراً وقد أعربت فيه عن حزنها الشديد” قلبي تقطع على زينب الطفلة التي لم تبلغ السابعة من عمرها، وقد اختطفت واغتصبت وتم قتلها بطريقة بشعة، ويجب أن تأخذ السلطات خطوتها للقبض على هولاء المجرمين الذين قتلوها.

ويذكر أن السلطات الباكستانية، قد نشرت من قبل تشكيلاً تخطيطياً للمتهم الذي قتل الطفلة زينب، حيث تم العثور على جسمنها يوم الثلاثاء، وتم دفنها يوم الأربعاء، وذلك في جنازة جمهورية كبيرة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد