أكدت بعض الأبحاث الطبية الحديثة والتي قد اجرتها احدى الجمعيات الطبية الكبرى بفرنسا بمساعدة أكثر من 250 طبيب متخصص انهم قد تمكنوا من اكتشاف بعض المواد المسرطنة والتي تدخل في صناعة وتكوين هذه الحفاضات والتي تقوم بصناعتها احدى الشركات الامريكية الكبرى.
بامبرز
فقد اكدت الأبحاث أن الحفاضات تشتمل على مادة الهيدروكربون وهي تعتبرمن أكثر المواد المسرطنة بالإضافة إلى بعض المواد العطرية والتي تؤدي إلى تهيج الجلد عند الاطفال خاصة وان مناعة الاطفال ضعيفة ولا تستطيع مقاومة هذه المواد وقد اكدت هذه الجمعية الصحية انه هناك أيضاً بعض المواد الكيماوية التي تعتبر من المواد السامة وتصيب الجلد ببعض الأمراض الجلدية.
صرحت الجمعية المختصة بهذه الاختبارات انها لم تتلقي اي رد فعل أو تعليقات من الشركة المنتجة على الرغم من انها اعلنتهم بنتائج التحاليل التي قاموا بها على عينات من الحفاضة بامبرز.
على الصعيد الاخر فقد اكتشف الأطباء أيضاً أن نسب هذه المواد لم تتعدى النسب التي صرحت بها منظمة الصحة الأوروبية العالمية وقد يكون هذا هو السبب الذي جعل الشركة المنتجة لا تهتم بالرد على اتهامات الجمعية الطبية.
