4 أساليب تربوية لتخطي هروب الطفل من عمل الواجبات المدرسية.. تعرف على التفاصيل

من أكثر الأعمال التي يكرهها الأطفال هي#الواجبات_المدرسية فهم يشعرون من خلالها بأنهم مقيدون بها لأنها مختلفة عن الفئة العمرية التي ينتمون إليها والتي تتسم ببعض الفوضي واللعب واللهو ولكن هل هذا صحيح؟ ليس صحيح بالتأكيد لأنه ليس بالضرورة أن#مرحلة_الطفولة تتسم بشيء من الفوضي فهذا يؤثر على المرحلة التالية إلا وهي المراهقة ثم مرحلة الشباب ولو لم يتخطى الطفل الفوضي وانعدام تحمل المسئولية سوف يكون الأمر عواقبه جسيمة فيما بعد. ومن هنا التقينا بالدكتورة #زينب_مهدي أستشاري العلاقات الأسرية حتى توضح لنا بعض الأساليب التربوية لتخطي هروب الطفل من عمل الواجبات المدرسة.

4 أساليب تربوية لتخطي هروب الطفل من عمل الواجبات المدرسية

4 أساليب تربوية لتخطي هروب الطفل من عمل الواجبات المدرسية.. تعرف على التفاصيل

 

الدكتورة زينب مهدي أستشاري العلاقات الاسرية
الدكتورة زينب مهدي أستشاري العلاقات الأسرية

 

أساليب تربوية لتخطي هروب الطفل من عمل الواجبات المدرسية

ومن هنا توجه الدكتورة زينب مهدي رسالة قوية لكل أم وكل أب، وتنصحهم قائلة: “لابد من النظام في حياة طفلك من بعد عمر عامين لأن هذا سوف يجعله يتقبل عمل الواجبات المدرسية ولا يتضايق منها أبدا لأنه شخصية بالفعل منظمة وقادرة على تقبل كل شيءيجعلها تتطور للأفضل”. أن شخصية الطفل المنظم يتصف بمجموعة صفات منها:

1-يخلد للنوم مبكرا.

2-يستيقظ من النوم مبكرا.

3-يقوم بتمارينه الرياضية بشكل يومي دون ملل.

4-مطيع وتلك الطاعة تجعله يفهم سريعا مدي أهمية عمل واجباته المدرسية والذهاب للمدرسة والاهتمام بدروسه دون أجبار الطفل على ذلك.

اقرأ أيضا:

أسهل الطرق للتعامل مع المشكلات التي تواجهنا في حياتنا اليومية

10 آثار سلبيه لاستخدام الأطفال لـ السوشيال ميديا… تعرف عليهم

تعرف على أسباب التلعثم (التأتأة) عند الأطفال وطرق علاجها

 

كيف تفهمين طفلك وتحتويه لكي لا ينفر من الواجبات المدرسية؟

من هنا لابد أن كل أم تستخدم تلك الأساليب التربوية لتخطي هروب الطفل من الواجبات المدرسية. 1-فهم متطلبات الطفل أول وأهم أمر بمعني انه كثير من الأوقات يرفض الطفل عمل الواجب بعد العودة من المدرسة مباشرة لأنه يشعر بالتعب والإجهاد الذهني محبذ، حيث أن الطفل ينهي الواجبات المدرسية بعد العودة من المدرسة ولكن لكل طفل وله متطلباته.

 

يوجد فروق فردية بين الأطفال هناك طفل يتحمل التعب وطفل آخر لا، أذا الأم أرادت أن الطفل يسمع كلمتها فلابد أن تتفاهم معه باللين والرفق من خلال المحفزات والمعززات عن طريق الأتي (لو خلصت الواجب بسرعة هعملك الأكلة اللي بتحبها) أي أن الأم التي تتمتع بدرجة ذكاء كبيرة هي الأم التي تجعل طفلها يفعل ما تريده دون أي أزمات نفسية. 2-تفاعل الأم مع طفلها في عمل الواجبات المدرسية مثال (يلا خلص الواجب بسرعة وأنا قاعدة جنبك لغاية ما تخلص) ذلك الأسلوب بمثابة محفز للأطفال لأنه كثير من الأطفال تحب جلوس أمهاتها بجانبها ولكن دون تعود على ذلك الأسلوب بمعني أن الأم لو رأت أن طفلها غير مستعد لعمل الواجب المدرسي فلابد أن تحفزه على ذلك.

 

3-ربط انتهاء الواجبات المدرسية بشيء يحبه الطفل بمعني أنه لو الأم ربطت انتهاء الطفل من واجباته بشيء هو يحبه سوف يكون سهل جداً أن ينتهي من واجباته دون مجهود منها مثال (كل يوم الساعة 5 هنروح النادي بعد ما تخلص الواجب) ذلك الأسلوب يجعل الطفل يريد الانتهاء من الواجبات لأنه يريد الذهاب إلى النادي وبهذا تكون الأم نفذت المهمة بنجاح.

 

4-تحفيز الأب لطفله يكون بمثابة محفز كبير جداً عندما تتحدث الأم مع الأب أمام الطفل بخصوص أن الطفل يسمع الكلمة وينفذ ما تريده امه لأنه يصب في مصلحته وعندما يكافئ الأب طفله على انه ينتهي من الواجبات المدرسية بشكل سريع دون ملل أو نسيان للأمر ومن هنا يعاقب من مدرسيه في المدرسة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد