تَعرف على أساليب التعامل الجيد مع المراهق

مرحلة المراهقة، هي المرحلة التي يعاني منها الأهل وكذلك الأبناء، نظراً لوجود إختلاف بين الأجيال فنجد الصدام هو المسيطر على تلك المرحلة، مما ينتج عنه مشاكل لا حصر لها، لأن هذه المرهلة مليئه بالتغير الفسيولوجية والنفسية للأنباء، فنجد الأهل دائمي القلق والخوف على أبنائهم في هذه المرحلة وتداعيات ذلك هو إما التدليل الزائد أو الشده المبالغ فيها والطريقتان خطاء حتى وأن كان الدافع هو حماية الأبناء من أنفسهم فهذه المرحلة تتطلب تعامل خاص بأسلوب مختلف وبصفات معينة من قبل الأهل حتى تمر هذه المرحلة بسلام.

إذا كان لديك مراهق فلابد أن تتحلي ببعض الصفات حتى تكون مؤهل للتعامل معه بشكل سوي وحتى تمر هذه الفترة بسلام على الجميع ومن بين تلك الصفات، الحضور والطلة المميزة والحضور يكون بحٌسن الأستماع للأبناء والطلة تأتئ من خلال أن يكون الأهل لديهم سرعة بديهة لفهم المعني من وراء كلام الأبنائهم والخضور والطلة يعطوا للأهل هيبة بين أبنائهم بشكل يعزز الثقة والفخر فيما بينهم وأيضًا مراعات التركيز على محاسن أبنائهم الثناء عليهم، فالثناء على السلوك مهما كان بسيط يشجع المراهق على المحافظة والأستمرار على السلوك الحسن وذلك لأن الفرد بصفة عامة يبحث دائما عن القبول الإجتماعي وأن أول يحققه هم الأهل بالثناء وإبراز محاسن الأبن أمام ذاته وكذلك أمام الأخرين.

 

أن الحوار بصيغة الأمر أو توبيخ أو التعنيف بوجه عام، يقلل ثقة المراهق بنفسه والأوامر المستمرة، يخلق من المراهق إما شخص ضعيف أو شخص عنيد متمرد رافض لكل شيء وأي شيء لمجرد أنه مصدره الأهل، على الوالدين أيضاً تجنب المصارده على كلام أبنائهم وسرعة الحكم عليه، لأن ذلك سيؤدي لكتمان المراهق ما بداخله ذلك خوفاً من رد فعل أهله وأخيراً، فترة المراهقة ممكن أن تكون أفضل الفترات في حياة أبنائنا فقط عندما نستطيع أحتوائهم بالود والتدعيم المادي والمعنوي وعندما نتركهم يبدعوا فهم شخصيات مستقله ولديه أحلام تناسب وقتهم وظروفهم، التي بالتأكيد تختلف عنكم عندما كنتم في سنهم أيها الأباء وبأستمرار أكدوا لأنبائكم أنكم تخافون عليهم وتهتمون بهم وتحبونهم وأنكم لا تقصدوا سوي حمايتهم من أنفسهم ذات التصرفات العفوية والتي ينقصها الخبرة والإرشاد السوي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد