مسلسل عفاريت عدلي علام والمزيد من المفاجأت في الحلقة 20

تبدأ الحلقة 20 من المسلسل المشوق المثير عفاريت عدلي علام، بعودة عدلي إلى عمله ومكتبه في دار الكتب، بعد أن أدخل مصحة نفسية للاشتباه بإصابته بالجنون، حيث عندما ذهب علام إلى الشيخ صادق ليساعده في عودة سلا، أعطاه الشيخ صادق رسالة استدعاء ليحرقها في المكتبة أول مكان قابل فيه سلا.

عفاريت عدلي علام الحلقة 20

عفاريت عدلي علام الحلقة 20

كاميرات المراقبة بالمكتبة تكشف سر عدلي علام

وقد صادف أن قام رئيس دار الكتب التي يعمل بها عدلي بتركيب كاميرات مراقبة في مكتب علام، ورآه رئيس الدار وهو يشعل النار في الرسالة ويلقي بتعاويذ، مما جعله يشك في صحة قواه العقلية، وقام باستدعاء دكتور أمراض نفسية لفحص حالته، ولكنه بعد عدة أيام، استطاع عدلي الخروج من المصحة النفسية بعد أن تأكد الطبيب من سلامة عقله.

وفي مكتبه وبعد أن رحل زملاؤه الذين قاموا بتهنئته بالخروج من المستشفى، جلس عدلي بمفرده وأخذ ينادي على سلا عدة مرات ولكن ما من مجيب.

القصر المهجور والمزيد من المفاجأت المذهلة

فيما بعد، يقوم المحامي سامي باصطحاب صديقه عدلي علام إلى قصر صديق وزير الثقافة لتقييم المكتبة التي يريد بيعها، وحينما وصلا إلى بوابة القصر، فتح البواب بوابة كبيرة تسبق حديقة كبيرة تشبه الغابة، مرا بالبوابة والبواب يتابعهما في توجس. ثم وصلا إلى الباب الرئيسي للقصر الذي يظهره المخرج رامي إمام بشكل مرعب،   حيث القصر بادي عليه القدم به ملامح قوطية قديمة.

يستقبل عدلي علام وصديقه محامي صاحب القصر ليقودهما إلى غرفة المكتبة التي تحوي الكتب، وفي طريقهم إليها يمرون على غرفة مكتب صاحب القصر ليروه نائما على كرسيه، وعلق محاميه على ذلك أنها من عادته أن ينام على هذا النحو. وعندما وصلوا إلى المكتبة تركهما المحامي وذهب ليعد لهم الشاي.

وجد عدلي المكتبة كبيرة هائلة مليئة بالكتب، لهذا قام صديقه سامي بمساعدته. وبعد برهة من الوقت ذهب سامي ليحضر الشاي الذي لم يجلبه المحامي، وعندما مر بغرفة المكتب، رأى كلبا أسودا جالسا على المقعد الذي كان يجلس عليه صاحب القصر، أصيب سامي بالرعب وجرى للهرب من الكلب الذي بدأ يطارده، حتى خرج سامي خارج القصر ودخل سيارته للاحتماء بها.

عفريت غريب يظهر لعدلي علام في القصر المهجور

بفي عدلي بمفرده وفجأة ظهر له عفريتا قويا هدده أن يترك سلا وإلا سيعرضه للتعذيب، الغريب في الأمر أن عدلي بدأ يتصرف بشكل مختلف، حيث طلب من العفريت الذي يدعى سلال (أحمد صلاح حسني) أن يعقد معه اتفاقا، مصلحة مقابل مصلحة، طلب عدلي منه مليون دولار وأن يقوم بجرد المكتبة المطلوبة منه، وفعلا تم له ما أراد.

يبدو أن عدلي علام بدأ يعيد حساباته، واختار أن يستفيد من قدرات العفريت سلال لتحقيق أحلامه، حيث امتنع عن بيع مجهوده وخدماته بأسعار بخسة، وبدأ عهد عفاريت عدلي علام.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد