3 أشخاص عاشوا بعد دفنهم وظلوا أحياء

كرم الله – سبحانه وتعالى- بني آدم أجمع بالدفن بعد الموت، فعلم هابيل دفن أخيه هابيل بواسطة الغراب بعد أن قتل أخاه ولم يتمكن من أن يداري سوأته، فعلمه كيف يواريها، ليكرم الميت بالدفن حتى لا يتعرض لما يتعرض له الحيوان إن مات في قارعه الطريق، فالقبر بداية الانتقال من الدنيا إلى الآخرة، وهو أول طريق يسلكه الشخص بعد موته، وهي حياة البرزخ، يدفن الإنسان بعد موته، لنتقل من حياة إلى حياة أخرى، ولكن في أحيانٍ متفاوتة نسمع عن قصص أناس تم استخراجهم بعد دفنهم على قيد الحياة؛ بعد دفنهم عن طريق الخطأ، وسنستعرض بعض قصص هؤلاء.

 

قصص أشخاص عاشوا بعد دفنهم على قيد الحياة:

 

 

1- نيسي بيريز  Neysi Perez

هي فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، أصيبت في يوم زفافها بالخوف الشديد من صوت إطلاق النار احتفالا بالزفاف، وبدأ الزبد يخرج من فمها، وتم نقلها إلى المستشفى، وفي المستشفى اعتقد الأطباء أنها قد فارقت الحياة، ومن ثم تم دفنها، ولكن في اليوم التالي من دفنها زارها زوجها وأثناء وجوده عند قبرها سمع صوت صراخ مكتوم داخل المقبرة، وعلى الفور قام بفتح التابوت والتأكد من موتها، والذي وجدها على قيد الحياة.

 

2- أنجيلو هايس Angelo Hays

هو رجل فرنسي الجنسية ولد عام 1918م، وكان مشهورا بركوبه للدراجة في مدينته، وفي يوم من الأيام حدثت له حادثة أدت لارتطام وجهه بالحائط بقوة أثناء ركوبه دراجته، وعندما وصل رجال الإسعاف لم يجدوا فيه نبضًا فأعلنوا وفاته، ولكن بعد دفنه في قرية  St. Quentin de Chalais، طالب التأمين بأن يفحص جثته، لكن خلال الفحص لاحظوا بأن جسمه دافئ مما أدخل الشك في نفوسهم، وبالنهاية تأكدوا بأنه في غيبوبة وأنه ليس ميتًا، وتمت إعادة تأهيله من جديد داخل إحدى المستشفيات وعاش لفترة بعد تلك الحادثة.

 

3- الطفلة الهندية المقتولة

في حادثة قتل في ولاية Uttar Pradesh الهندية، بحق طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها، والتي تم استدرجها بواسطة جيرانها وخنقوها ثم دفنوها في حقل “قصب” جوار المنطقة التي يعيشون فيها، ولكن اكتشف المزارعون وشاهدوا جيران الطفلة بدخولهم بالطفلة إلى الحقل وخروجهم بدونها، في نهاية اليوم ذهب المزارعون للتأكد مما رأوا فوجدوا الطفلة مغميًا عليها ومدفونة في حفرة رملية، قاموا بنقل الطفلة للمستشفى، وجدوا بأنهم دفنوا الطفلة  على قيد الحياة، ولم تمت بعد، وبعد أن أفاقت من غيبوبتها، تذكرت أنها خنقت على أيدي جيرانها.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد