“شر البلية ما يضحك”، هذا وأقل ما يمكن قوله في مثل هذه القضية التي نحن بصددها، حيث انه على الرغم من أن القضية قد تتضح في بادئ الأمر أنها مجرد موقف كوميدي ومضحك، إلا أن في داخله ملئ بالكثير من الإهمال والإستهتار بالمنظومة التعليمية بمصر.
جاموسه في طابور الصباح
وتبدأ القصة عندما تفاجئ طلاب إحدى المدارس الثانوية، بمحافظة المنوفية بمرور إحدى الحيوانات”جاموسة”، من داخل الطابور مما أثار حالة من الضحك والذعر في نفس الوقت، بين الموجودين من طلاب ومعلمين.
وتعتبر هذه الحادثة من أكثر المواقف التي أثارت جميع متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، والوسائل الإعلامية خلال الأيام القليلة الماضية، فهناك من تناولها بالتعليقات الساخرة، وهناك أيضاً من تناولها بصورة أخرى من تعليقات ناقضة وساخرة، من وزارة التربية والتعليم.
خاصة وبعد أن اتضح أن هذه الحادثة قد وقعت بسبب، أن هذه المدرسة بدون سور ونظراً لأن هذا الموقف قد تدأول عبر كثير من وسائل التواصل، والوسائل الإعلامية، فإنه بالطبع قد صعد ليصل إلى مستويات أعلى حتى أن وزير التربية والتعليم، قد قرر أن يتم تحرير الدقة، والبدء على الفور في التحقيقات الخاصة بهذا الأمر.
ومعرفة ملابسات الموضوع ونقدالتقصير التي أدت إلى ذلك، وبالفعل فقد قام مدير التعليم الثانوي بإدارة التعليم المركزية بتولي الأشراف على هذه التحقيقات، وتوصل إلى أن المديرية كانت قد قامت بارسال شكوى للوزارة لضرورة البدء في بناء هذا السور، إلا أن منذ ذلك الحين وحتى الآن لم تعلن الجهات المسئولة بالوزارة عن أي قرارات بشأن بناء هذا السور
