(نيبيرو~Nibiro) أو (الكوكب اكس(المجهول)) أو (هيركولبوس~Hercolubus) حقيقة الكوكب المدمر والذي يقال انه سيصدم الأرض قريباً.

مرحباً بك يا صديفي كيف حالك أتمنى من الله أن تكون بخير وبصحة جيدة.
أنت شخص بالغ الذكاء وأنا أثق تماماً في قدراتك العقلية العالية لكن في عصرنا الحالي أصبحت الشائعات كثيرة جداً بالإضافة إلى أنها تنتشر بسرعة جداً تماما كما تنتشر النار في كومة كبيرة من القش أرجو منك الآن أن تعيرني انتباهك وان تستمع لما سأقوله لك جيداً فانه شيء مهم لن تجد أحداً يقدمه لك كما سأقدمه أنا.
لا بد أننا جميعاً سمعنا بالشائعات عن نهاية العالم وعن الكوكب المجهول الذي سيصطدم بأرضنا مخلفاً ورائه دمار شاملاً وموت ما يقرب 80% من الجنس البشري، أو كما تقول احد المقولات الأخرى انه سوف يمر بالمجال المغناطيسي للأرض مخلفاً وراءه دماراً هائلاً موقفاً الأرض عن دورانها جاعلاً القطب الشمالي في الجنوب والقطب الجنوبي في الشمال.
الآن أعلمك عزيزي القارئ أن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة بل هو عبارة عن خرافات وترهات وكذب ودجل اخترعتها (هوليود~Hollywood) في أفلامها ليس لها أي وجود أو حقيقة ولم يثبت العلم أي معلومة من هذا الكلام خصوصاً مواقع الفضاء العالمية مثل (ناسا~NASA) (وكالة الفضاء الأوروبية) (وكالة روسيا الفدرالية~RKA) ومن الممكن لك عزيزي القارئ الدخول إلى مواقعهم الرسمية على الويب والإطلاع والبحث.
و بعد البحث الذي دام لفترة طويلة لكي أقدم لك عزيزي القارئ معلومة منقاة من كل الشوائب توصلت بمساعدة احد الأصدقاء إلى حقيقة هذا الكوكب وبمساعدة احد الكتب والذي يسمى بكتاب (انكي المفقود~The Lost Book of ENKI)
وهو كتاب من كتابة الكاتب (زكريا سيتشن~Zecharia Sitchin) يقوم هذا الكتاب على ترجمة 12 لوح حجري في مدينة بابل في العراق ويروي الكتاب قصة كوكب نيبيرو الذي صدرت عن اصطدامه بالأرض شائعات كثيرة ولا بد انك تذكر عزيزي القارئ تلك الشائعات التي صدرت في عام “2006” وفي عام “2012” والآن في عام “2017” ويروي الكتاب عن تلك الألواح البابلية والسومرية القديمة التي قد تمت كتابتها باللغة المسمارية والتي تنصص على انه كان هناك كوكب بعيد يسمى نيبيرو كان يعيش عليه مخلوقات تسمى “الأنوناكي” تلك الكائنات فاقتنا علماً وتقدماً وكانت تعتمد على الذهب كمصدر رئيسي للطاقة ولكن في يوم من الأيام حدث نزاع بين زعماء هذا الكوكب بسبب شح الذهب وتعرضوا للخيانة من قبل احد منهم ويدعى (إنكي) تعرض (إنكي) هذا للطرد من الكوكب بسبب خيانته وحطت مركبته في كوكب الأرض ووجد كميات كبيرة من الذهب على هذا الكوكب وكان الجنس البشري في بدايته فعدله جينياً وطوره حتى أصبح على حاله هذا فأصبح باعتبار السومريين انه الإله وهو كبير جميع الآلهة باعتبارهم طبعاً.

صورة توضيحية لإلههم المزعوم (إنكي)

بعد التعديل الذي حل على الجنس البشري من قبل (إنكي) أصبحوا بالغين الجمال فقرر الإله المزعوم الزواج من احد البشريات وأنجب عدة أطفال أصبحوا هم الآلهة المعروفة أهمهم الإله (إيل).

صورة عن الإله المزعوم (إيل)

بعد عملية الزواج بين الآلهة والبشر خلق شيء جديد يدعى العمالقة لكنهم عاثوا في الأرض فساداً، ومن اجل تدمير هؤلاء العمالقة حدث ما يسمى بطوفان الأرض وأسطورة الطوفان تناقلتها كل حضارة على سطح كوكبنا الأزرق.
وبعد اكتشاف (إنكي) للذهب أخذه إلى كوكبه فعفو عنه وسامحوه على خيانته لهم.
وبعد ما تم الصفح عن الخائن (إنكي) ومعرفتهم بما فعله في كوكب الأرض قرر أن يعود بعد فترة من الزمن ويرى كم تطورنا وإن لم ننل رضاه فسيدمر العالم بأثره.
هذه الرواية تقال في الكثير من المجتمعات مع الفرق بالمسميات.

هذه هي حقيقة هذا الكوكب أي معلومة تقول بأنه سوف يضرب الأرض أو انه سوف يمر بالمجال المغناطيسي للأرض فهي معلومة مغلوطة وعارية عن الصحة تماماً فلو كان هذا الكوكب موجود حقاً فحسب النظرية النسبية للعالم (اينشتاين) كان من المفترض أن نكون لاحظنا وجوده أو اقترابه من الأرض فعلاً بالإضافة إلى أنه كان سيظهر للعيان.
بالإضافة إلى أن المجال المغناطيسي لكوكب زحل قوي جداً ولا يسمح بمرور أي شيء من خلاله تقريباً.
في الختام يجب علينا جميعاً العلم بأن علم الساعة لا يعلمه إلا الله وأن نهاية العالم والموت والحياة بيده، هو فقط من يعرف أجلنا وأجل الأرض التي قد استخلفنا فيها.

إعداد وكتابة: محمد شاكر.
استشارة علمية: مصطفي كنفاني.
تدقيق لغوي ونحوي: هبة بكر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد