معبد أنجكور وصدفة اكتشافه

معبد أنجكور يُعد من المعابد القديمة التي بُنيت لأجل الصلاة للإله، معبد أنجكور أستمر منذ نشأته من أكثر من 600 عام حتى الآن، صامداً ضد عوامل الطبيعة، فقط معبد أنجكور لم يستطع صد هجمات اللصوص عليه وسرقتهم لكنوزه النفيسة.

هل فقدت شيءا ما ذات مره، واستغرقت وقتاً طويلاً لإيجاده، السؤال هنا: ما هي أطول فتره استغرقتها لتجد حاجتك المفقودة؟ هل هي يوم ربما يومان، فلنقل شهر مثلاً ! طبعاً هذا يعتمد على حجم الشئ المفقود هل هو صغير مثل القداحة، أم أكبر قليلاً في حجم الهاتف المحمول، أم أكبر قليلاً.. كتاب مثلاً !
ما بالك لو كان الشئ المفقود هو معبد؟!

معبد أنجكور بكمبوديا

مملكة كمبوديا تقع في الجنوب الشرفي من قارة أسيا وكانت تحكمها إمبراطوريه عظيمه امتد حكمها طيلة 600 عام شيدوا فيها الكثير من المعابد لكى يتعبدوا فيها حتى اندحروا نتيجة هجوم التايلنديين عليهم وذلك في القرن الخامس عشر؛ أراد الملك سيرفان الثاني أن يشيد أكبر معبد للديانه البوذية بكمبوديا فقرر بناء معبد أنجكور وكان شكله مستطيل؛ طوله أكثر من 850 متر، وعرضه 100 متر تقريبا؛ يتميز بساحته الشاسعة التي تتوسطها خمسة أبراج على شكل زهرة اللوتس ارتفاعهم يصل حتى إلى 60 متر؛ كما كان يزين جدران المعبد من الداخل تماثيل وجداريات تحكى تاريخ تلك الحضارة المسماة بالحضارة الخميرية.

سقوط الإمبراطورية نتيجة توإلى الهجمات عليها طيلة ما يقرب من 80 عام

ومع نهاية عام 1444 ميلادياً سقطت تلك الإمبراطورية نهائياً وتمت سرقة كثير من الكنوز التي كانت تعج بها المعابد هناك وعلى رأسهم الكنوز التي كانت بمعبد أنجكور، وظلت المدينة والمعبد حبيسيِ غابات تتميز بأشجارها العالية؛ حتى أستطاع الفرنسيون وعلى رأسهم العالم هنرى ماهوت الفرنسي عام 1860 اكتشاف المدينة عن طريق الصدفة ومن ثم المعبد.

 

عرف العالم كله انه كانت هناك حضاره عظيمه في تلك الغابة وقررت منظمه اليونيسكو عام 1992 ميلاديا اعتبار المدينة والمعبد من التراث العالمي ومن أكثر المناطق المعرضة للسرقه والنهب من اللصوص…


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد