لا بد أنك سمعت عن الكائنات الفضائية لكن هل في يوم فكرت بوجودها أو شكلها؟ تعرف معنا على حقيقة الكائنات الفضائية وما الآثار التي تركتها لنا على كوكب الأرض

لطالما كانت الكائنات الفضائية مصدر رعب لنا ولطالما أستغلها أهلنا لكي يخيفونا بها عندما لا نطيعهم، لكن الآن وقد كبرنا عزيزي القارئ عن تلك السخافات فأحب أن أطمئنك لا تخف منهم فهم كائنات حية مسالمة لم يستطيع أحد إثبات وجودها تماماً لكن هناك الكثير من الدلائل على وجودها من ضمن تلك الدلائل والتي ما زالت شبه مبهمة بالنسبة للبشر هي أقراص (الدروبا/Dropa) والتي إن تم إثباتها على دلائل علمية لكانت من أهم الاكتشافات بالعالم ومن أعظمها.

دعوني أخبركم بقصة الدروبا وما هي الدروبا وكيف تم استكشافها.
في عام “1938” وفي رحلة استكشافية من جامعة “بكين” للبروفيسور (تشي بو تاي) والذي كان مع طاقم عمله يتجول في جبال (بايان،كارا،أولا) والتي تقع على الحدود بين “الصين” و”التبت” وبين الطرق الجبلية الوعرة في جبال الهيمالايا لاحظ طاقم العمل بعض الكهوف والتي تبدو أنها كانت مسكونة من قبل وقد تبين لهم ذلك من شكل الكهوف من الخارج حيث أنها كانت مستوية الجدران بشكل كبير وكانت محفورة بإتقان شديد وكانت تشكل نظاماً من القنوات شديدة التعقيد، وغرف واسعة للتخزين.
وبداخل تلك الغرف كانت توجد البعض من الآثار التي وأماكن مرتبة ترتيباً جميلاً خصصت للدفن وقد وجد بها هياكل عظمية لكائنات غريبة الشكل يبلغ طلها حوالي (122 سم) وكانت الجمجمة كبيرة بشكل غير متناسق تماماً مع الجسم وكانت عظامهم هشة للغاية.
وقد قام أحد أعضاء فريق الاستكشاف بالاقتراح على البروفيسور بأنه ماذا لو أن الكائنات هذه قروداً لكن البروفيسور نفي ذلك لأن القرود لا تقوم بدفن أمواتها وبعد البحث في الآثار وجدت دلائل أكدت على صحة فرضية البروفيسور.
وجد الفريق على الجدران نقوشاً للشمس والكواكب والقمر والنجوم موصلة جميعها بنقاط واكتشفوا أيضاً دوائر حجرية كانت مدفونة في أرضية الكهف كان قطر القرص حوالي(22،8)سم وعمقها يبلغ (1.9)سم وجدوا عليهم نقوشاً محفورة بدقة متناهية وأيضاً كانت الأقراص في وسطها تماماً هنالك ثقب كامل الاستدارة.
وجدوا هناك حوالي (716 قرص) يعودون إلى عصور قديمة جداً (10.000ــــ12.000) عام أي أنها أقدم حتى من أهرامات الجيزة وكانت تلك الأقراص تحتوي على أسرار حيث أنه أثبتت العلماء أنها كتابة بالغة الصغر باللغة الهيروغليفية القديمة.
كانت الكتابة بالغة الصغر وحتى أنها ميكروسكوبية وفي العام (1962) جاء عالم صيني اخر وحاول فك الرموز وكانت تحتوي على معلومات خطيرة للغاية حتى أن جامعة بكين تحديداً قسم ما قبل التاريخ أخفي تلك المعلومات ولم ينشرها.
أنا أعلم أن الآن يراودك سؤال وهو: هل أقراص دروبا تقول شيءاً أم أنها مجرد خرافة؟
في العام (1962) قام العالم”تسوم أم نيو” بتحسس أطراف أحد الأقراص تلك ويسأل نفسه ويتفكر عن ماهية الأشخاص الذين قد نقشوا عليها بهذا الخط الصغير جداً ثم أخذ ورقة وحاول أن ينقش الكلمات المدونة على احد الأقراص عليها كانت المهمة صعبة جداً وشاقة للغاية حيث أنه قد أحتاج لعدسة مكبرة والكثير الكثير من الدقة والتركيز وخصوصاً انه تم تقدير عمر الأقراص (12.000) عام مضت وبعد كل هذا التعب فقد انتهى الدكتور من نسخ جميع الكلمات المكتوبة على الأقراص وبدأ بفك أحجيتها حرفاً حرفا..!
وعندما انتهى الدكتور من فك تلك الشيفرة كانت المفاجأة التي لا تصدق أبداً فقد كانت المعلومات المدونة على الأقراص كالآتي:ـ
كانت الأقراص تلك لمجموعة من الكائنات يسمون أنفسهم”دروبا”.
وقد هبطوا على كوكب الأرض بسبب مركبتهم الفضائية التي قد تحطمت ووجدوا في تلك الكهوف ملاذ امن لهم لكن رغم أنهم قوم مسالمون جداً إلا أنهم قد تعرضوا للمهاجمة من قبيلة “هان” التي كانت تعيش هناك في ذلك الوقت والسبب الرئيسي الذي دفع القبيلة للهجوم عليهم هو أشكالهم الغريبة والمخيفة نسبياً للبشر، وتستمر الأقراص في إخبارنا المزيد والمزيد من الحكايات وتذكر أنهم لم يستطيعوا إصلاح مركبتهم فأطروا إلى أن يبقوا على كوكب الأرض.
ولكن هنا يوجد سؤالاً…إذا كان هذا صحيحا فأين هي ذرية الدروبا الآن؟
في القريب من المنطقة التي تم اكتشاف الأقراص والهياكل العظمية هناك يعيش قبيلتان تسمى “هان،دروبا” وقد حاول العلم كثيراً تصنيفهم لكن لم يستطع فهم أناس غريبة الشكل لا تنتمي لشعوب آسيا يملكون جماجم ضخمة شبيهة بالجماجم التي وجدت في المقبرة وعيون بعيدة تماماً عن عيون الآسيويين فهي كبيرة وزرقاء وشاحبة.
الآن سوف تسألني عن خصائص أقراص “دروبا”..
قام العالم الروسي “سايستو” في عام (1968) بمحاولة لدراسة خصائصها وقد استنتج أنها أقراص جرانيتية تحتوي على تركيز عالي من الكوبالت من ما جعل منها صلبة جداً وبالغة الصلابة ويصعب على قدرة الإنسان العادي حفرها بتلك الطريقة خصوصاً حجم الخط المستخدم بالنقوش كما أنه وجدها ناقلة للكهرباء.
المصادر:
https://cuon.io/3l8SNKZ
https://cuon.io/UHpcd5s0
https://cuon.io/3l8SNKZ
https://cuon.io/jHQ1oU
https://cuon.io/xWCMUY
وما زالت أقراص “دروبا” لغزاً عظيماً إلى يومنا هذا.
كتابة:محمد شاكر
تدقيق لغوي:هبة بكر


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد