قصة أغرب من الخيال لرجل ” ميت “، يرويها أحد الشيوخ في ” مغسلة الموتي ” بالسعودية، يذكر هذا الشيخ أنها أغرب حالة ” غسل ميت ” وردت عليه طوال حياته، في البداية يقول الشيخ أن الجثة تأتي إليهم من الثلاجة إلى المغسلة ملفوفة بخلقة بيضاء، وعندما كشفوا عن وجه الجثة حدتث مفاجأة لم يتوقعها أحد.
قصة الرجل الذي انخسف به القبر
فعندما كشفوا عن وجه ” الميت ” وجدوا وجهه أسود فظنوا أنه اللون الطبيعي لجسمه، ولكنهم عندما كشفوا باقي الجسد وجدوا باقي الجسد أبيض والوجه فقط أسود داكن، فكشفوا الجسد كله وغطوا العورة فوجدوا أن الوجه أسود من منطقة النحر وحتى أعلى الرأس وباقي الجسد أبيض، يقول الشيخ أنه امتنع عن غسله حتى يعرف السبب وراء ذلك، ولكنهم أصروا حتى لا تفوتهم الصلاة عليه، فغسلوه وكفنوه وذهبوا لدفنه، وهناك حدثت المفاجأة الكبري.
فعندما وضع ” الميت ” في اللحد وأهيل عليه التراب وسوي بالأرض حدثت شيءغريب أثار دهشة الجميع، حيث أخذ القبر يتحرك حتى انخسف تماما ودخل داخلا، فتيقن الشيخ أن ما حدث له علاقة قوية بوجهه الأسود، فأخذ يسال الناس عن أحواله فشهد الناس بأنه كان رجلا كريما معطاءا، ولكنه قال لهم أنه يريد أن يسأل عن أحواله مع الله، فعلم بالسبب الحقيقي وراء ما حدث.
فقد علم الشيخ أن هذا الرجل مقصر في الصلاة وفيه شيء من الكبر والصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام والعهد الذي بيننا وبينهم حيث قال الرسول: ” العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر “، فلننتبه جميعا إلى صلاتنا ونربي أطفالنا عليها منذ الصغر، كما أن الكبر يفسد القلب، فلننتبه حقا إلى صلاتنا وأفعالنا.
