غارقون هم جيل الشباب في هذا الزمن الذي كثرت به الاغراءات والشهوات وكثر الإلهاء عن اداء عبادات الدين والفروض وذكر الله، فلا يخفي عن أحد بأن هناك سباق بين العديد من أقطار العالم المتقدمة التي تعمل جاهدة في أبتكار واختراع كل ما هو جديد من وسائل التسلية والترفيه وهي كثيرة يصعب حصرها ونذكر هنا بعض الامئلة كالعاب الفيديو الرقمية واجهزة الاستماع للموسيقى والاغاني ناهيك عن صناعة الافلام والبرامج المستخدمة للدردشة على مواقع الانترنت والتي باتت الشغل الشاغل لشريحة كبيرة من الشباب.
بجانب ما ذكرنا من أسباب لألهاء الشباب عن الابتعاد عن دينهم وعزوفهم عن اداء العبادات هناك كما نعلم أيضاً المنتجات الخبيثة التي تعمل على تدمير الشباب نفسيا وصحيا وليس فقط بأن تنسيهم دينهم فانتشار ظاهرة التدخين وكذلك تعاطي المخدرات تسجل في كل يوم أرقاما قياسية في عدد المتعاطين لها من فئة الشباب والمراهقين في دول العالم الاسلامي الشيء الذي يعطي اشارات خطيرة جداً وضرورة ملحة لبدء حملات حقيقية وجدية لتوعية الشباب لدفعهم على ترك هذه الآفات الخطيرة التي سيخسرون على إثرها دنياهم وآخرتهم.
اخواني الشباب يجب أن تعلموا بأن هذه الدنيا هي فترة زمنية قصيرة جداً من اختبار الله عز وجل لخلقه ولو أسأت الاختيار في كيفية تحديد طريقك للعيش بها وابتعدت عن درب طاعة الله وإرضاء الوالدين وأدائكم لفروضكم تجاه الله فلن يكون هناك خاسر إلا أنتم ولا تستهين بالامر وتخطئ بالتقدير وتظن بأن هذه الدنيا طويلة وستحصل على فرص كثيرة فقد تكون في مكان هذا الشاب الذي سنشاهده بالفيديو الذي طلب منه شاب آخر بأن يذهبوا ليصلوا بالمسجد ورد عليه بأنه لا يصلي واذهب وحدك وبعد ضغوط قبل الشاب بأن يدخل المسجد ويصلي. كيف كانت نهايته؟ شاهد معنا.