الدجالين والمشعوذين، هما ملجأ للأشخاص الذي يكون لديهم ضعف في الأرادة، وأيضاً للأشخاص الذين لم يجدوا لحل لمشاكلهم وحالتهم النفسية، ويظل الدجال ليوم الدين هو كاذب وغير صادق في أفعال وأقواله، فكل دجال يذهب اليه الناس لابد وأن يطلب أسماء لعطارة وأعشاب غير معروفة وأسمها مرعب.
ويظل الشخص يبحث عن هذه الأسماء ولن يجدها الا عند أكبر العطارين القدامى، فيطلب الدجالين «دافر العفريت.. دم الأخوين.. قرن الخرتيت.. حجر جهنم»، وهنا كشف عطار من أكبر العطارين في المهنة عن سر هذه الأعشاب وسبب تسميتها المرعب والغريب، حيث يعر العطار الدجالين من طلبهم.
وهنا كشف العطار ممدوح عبد الناصر صاحب أقدم محل عطارة بالمطرية عن أسماء العطارة الغريب وسبب تسميته :-
- عين العفريت وحجر جهنم:- من أشهر أنواع العطارة التي يستخدمها الدجالون في مهنتهم وسبب تسمية عين العفريت بهذا الأسم لأنه أحمر اللون ويتوسطه عين سوداء، ويستخدمه الدجال في البخور لأنه يجعل البخور يتصاعد منه دخان كثيف، وسمي حجر جهنم بهذا الأسم لأنه له فاعلية قوية في زيادة القدرة الجنسية وتقوية الأعصاب، ولكن نادر من يستطيع الحصول عليه ويكون أصلي.
- دافر العفريت وحافر جان:- من أغرب أنواع الأعشاب، ويستخدمها الدجالين بكثرة فيستخدمونها لفك السحر، والمس وفك الأعمال، وتباع بالجرام.
- قرن الخرتيت ودم الأخوين :- قرن الخرتيت، يستخدمه الدجال للرجل الذي شرب سحر فاسد، ودم الأخوين يجعل الحناء حمراء كالدم.
- عرق الحلاوة :- تطلبه النساء بكثرة لأنها تستخدمه أثناء مسح الأرضيات، لطرد الجن من المنزل، وفك السحر والأعمال، ولضيق الحال.
- ويقول العطار أنه يستطيع أن يكشف أى دجال من طلبه، فمن يطلب حافر جان ودافر عفريت وحنتيت مع بعض فهو دجال ومشعوذ وأحذر الشخص منه
