يبدو أن المصور الذي أراد إلتقاط صورة لمستشفى الأمراض العصبية المهجورة منذ زمن لم يكن محظوظا بدرجة كافية فبعد إلتقاط الصورة لاحظ شيءا غريبا بها ولكنه لم يكتشفه إلا بعد تكبير الصورة عدة مرات ليصيبه الهلع مما وجد.
هذه المستشفى القديمة للأمراض النفسية كما تروي القصص عنها كانت معتقلا أيام الحرب العالمية الثانية وتم إجراء عملية إستئصال مخ من رجل حي بعد كسر جمجمته وإخراج الفص الأمامي منها، ثم بعد ذلك أصبحت مستشفى للأمراض العصبية.
الصورة المرعبة التي إلتقطها المصور عبارة عن وجه مخيف ينظر بشحوب من نافذة الدور الأول للمبنى وكأنه شبح أو جثة قادمة من أعماق الماضي ووجه معذب قادر على إلحاق الخوف بكل من يراه، وبعد نشر المصور لهذه الصورة على مواقع التواصل والنشر الإجتماعي إنتشرت بشدة وتساءل الجميع هل هذه الصورة مركبة أم حقيقية ولكن ما نشرته جريدة ميرور البريطانية أن المستشفى الواقعة في مقاطعة ويلز أصبحت الآن مزارا للباحثين عن الأشباح إذ يزورها العشرات يوميا بحثا عن هذا الشبح الذي ظهر في الصورة !