رجل يحبس إبنته بدورة المياة لمدة عشر سنوات كاملة حتى بلغت 21 عام

في واقعة تعتبر فريدة من نوعها، صرحت فتاة يبلغ عمرها 21 عام أن والدها قام بإحتجازها بمرحاض منزلهم لمدة وصلت عشر سنوات كاملة، وكان يسمح لها بالخروج في الساعه الواحدة والنصف بعد منتصف الليل لتقوم بتنظيف المنزل ثم يعاود حبسها الساعه 4 فجرًا.

وأكدت أخصائية إجتماعية تشرف على حالة الفتاة الفلسطينية،  “براءة ملحم”، أن الفتاة عندما كانت تطلب من والدها الخروج من المنزل كان يخبرها أن الناس وحوش.
كما صرحت الشرطة الفلسطينية أنها تمكنت من إطلاق سراح الفتاة براءة من مرحاض منزل صغير داخل مدينة قلقلية في الضفة الغربية، وذلك بعد أن جاءها بلاغ من مجهول أن رجل يحتجز إبنته بمرحاض منزله.
وتم بعد ذلك إعتقال والد الفتاة والذي يحمل الجنسية الإسرائيلية وتم تسليمة إلى السلطات الإسرائيلية، وسوف يتم مثولة للمحاكمة قريبًا، وقد جاء في بيان السلطات الفلسطينية أن والد الفتاة إعترف انه كان يحتجز الفتاة داخل الحمام بسبب خلافات عائلية وأنه كان يقدم لها الخبز فقط كطعام.

أقوال الفتاة الفلسطينية لإزاعة صوت فلسطين:

قالت الفتاة الفلسطينية “براءة ملحم”، أثناء حديثها لإزاعة صوت فلسطين أنها عندما بلغت من العمر إحدى عشر عامًا قام والدها بحبسها بحمام المنزل، وكان يمنعها من الذهاب للمدرسة ويمنعها من رؤية والدتها، وأضافت براءة أن والدها كان يقوم بحلق رأسها وحاجبيها، ولم يكن يسمح لها أن تستحم إلا مرة واحدة كل شهر، وأنه كان يخرجها يوميًا الساعه الواحدة والنصف ليلا إلى الساعه الرابعة صباحًا فقط لتنظيف البيت ثم يعيد حبسها من جديد.

تصريحات هالة الشريم حول حالة الفتاة:

وقد صرحت “هالة الشريم”، الأخصائية الإجتماعية المسئولة عن حالة الفتاة أن والدها كان يضربها بأسلاك معدنية وبعصا، وكان يعطيها بطنية واحدة فقط، واكدت أن المرحاض لا تتجاوز أبعاده متر في متر ونصف فقط، وأضافت أن والد براءة كان دائم التشجيع لها على الإنتحار والتخلص من حياتها، وأن وسيلة التسلية الوحيدة للبنت كانت الراديو الخاص بها، وقد قالت الشريم أن براءة أخبرتها أنها تحب الحياة وتريد أن تعيش.

وقال المتحدث باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية “عدنان الضميري” في روايته لتفاصيل القصة  “ان والد الفتاة، وهو فلسطيني يحمل الجنسية الاسرائيلية، تطلق من زوجته الاولى (والدة الفتاة)، ومن ثم تزوج من امرأة ثانية حينما كان عمر الفتاة عشر سنوات”.
وأضاف الضميري قائلًا  «بناء على اعترافات الاب، فانه خشي على الفتاة من تحرش جنسي من ابناء المنطقة، رغم أن عمرها حينها كان عشر سنوات، ولذلك قام بوضعها في الحمام لمدة تسع سنوات». وإستكمل الضميري حديثة  قائلا «تم إعادة الفتاة إلى والدتها».

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد