العملة تعتبر وحدة التبادل بين الدول أو الأفراد والشعوب ولقد تخلت العديد من الدول عن الدولار الوطني الذي شهد في الفترة الاخيرة تضخم واضح كان من الصعب الاستمرار في تداوله محلياً وهذا مافعلته زيمبابوي عندما تخلت عنه مقابل اليوان الصيني بسبب ما الحقه بها من ديون ضخمة والسبب في اخد زيمبابوي هذا القرار بعد تسديد مبالغ مايقارب 40 مليون دولار للصين رغبا منها في أن تكون شريك اقتصاياً وحليفاً للصين بعد العقوبه الإقتصاديه التي لحقت بهراري.
وأيضا هذا القرار اتخذته الإكوادور في 2000 م فقد اعتمدت الدولار الامريكي بدل من السوكر في محاوله منها في التخلص بعض المشاكل الاقتصادية التي مرت بها بسبب انخفاض قيمته والتي اددت الي حدوث تضخم اقتصادي كبير.
وفي نفس العام اتخذت السلفادور نفس القرار عندما استبدلت الكولون وهي عملتها المحلية بالدولار الامريكي كنوع من الحمايه من الازمات الاقتصادية ورغم مايحدث هذا التحول من تضخم في الأسعار.
وليس تلك الدول فقط بل قامت أيضاً دول اوروبية بذلك ايضآ مثل وسوفو والجبل الاسود فاستخدموا اليورو رغم انه ليس من ضمن الاتحاد الاوربي واتفاقياتها وفي عام 1999 استخدموا الدينار اليوغسلافي بدل المارك الالماني واستبدله مره اخرى في عام 2002م باليورو.
