صور | سر تسمين الفتاة الموريتانية ليس له علاقة بجمالها أو قبحها بل عادة تسمة “بالتبلاح”

الرجل الموريتاني بطبيعته يتجنب الزواج من امرأة نحيفة والذي يرتبط في المخيلة الشعبية للموريتانيين بالفقر والقبح والحرمان.

الفتاة الموريتانية

الفتاة الموريتانية

تسمين الفتاة الموريتانية

وبناءً على نظرة المجتمع التقليدية التي تحترم الفتاة السمينة والذي يعتبر حافزاً أسآسيا للزواج المبكر ورمزا لثراء عائلتها ووضعهم الاجتماعي، والكثير من القبائل الموريتانية هم من سكان الريف وحتى المنتجع الحضري، يقوموا بدعم هذه العادة من الفتيات للتسمين، وهي العادة التي تعرف محليا باسم ” التبلاح “.

تسمين الفتاة الموريتانية
تسمين الفتاة الموريتانية

النظام الغذائي للفتاة

والتبلاح هو إخضاع الفتاة لنظام غذائي لمدة شهر لفترة غير محددة، تشرف عليها عادة من سيدات كبار السن من خلال برنامج يومي يتطلب فيه الفتاة إلى الامتثال لفترة من النقاهة وعدم التعرض للشمس، وأن تتناول وجبات الطعام الدسم مثل لحم البقر المشوي والكسكس باللحم بالإضافة إلى شرب أكثر من 5 لترات من حليب الإبل أو البقر على أساس يومي.

تسمين الفتاة الموريتانية
تسمين الفتاة الموريتانية

بعد تسمين الفتاة تصبح جاهزة للزواج

وخلال تلك الفترة فإنه لا يسمح للفتاة التي أصبحت بحكم الزواج أن تشعر بالجوع، ويمكن إعطائها أعشاب في بعض الأحيان لمساعدتها على الهضم وتنظيف الأمعاء، ويحرمهم خلال هذه الفترة من أي علاقة يمكن أن تخسر الوزن الذي حصلت عليه، حيث يقضون معظم ساعات اليوم بين النوم أو تناول الطعام مع السماح لهم بممارسة اللعب في المساء بلعبة شعبية تسمى “أكرور” الذي لا يتطلب أي جهد أو تحرك.

تسمين الفتاة الموريتانية
تسمين الفتاة الموريتانية

وأكدت الدراسة أن عملية تسمين لا تتوقف حتى تصبح الفتاة كوم من اللحوم والدهون وتصبح سمينة بشكل كامل، وقد أظهرت الدراسة أن 55% من الرجال يعتبر الفتاة النحيفة عيباً ونقصاً، وأن الرجال دائماً لا يتحدثون عن جمال الفتاة إذا كانت نحيفة، بغض النظر عن درجة جمالها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد