تايتانيك وقصة المفتاح الذي كان سينقذها من الغرق 

غرق سفينة تايتانيك الشهيرة كانت من أكبر الكوارث التي عرفها التاريخ الحديث حيث أسفر عن مقتل 1522 شخصا كانوا على متنها، وكان السبب اصطدامها بجبل من الجليد حيث لم يكن مستطاعا الوصول إلى المنظار الذي يساعد على البحث عن الأخطار البعيدة كظروف الأحوال الجوية والجبال الجليدية، وقد رويت العديد من الروايات حول أسرار غرق سفينة تايتانيك، لكن ما قصة المفتاح الذي كان ممكنا أن ينقذها من الغرق؟

تايتانيك وقصة المفتاح الي كان سينقذها من الغرق

تايتانيك وقصة المفتاح الي كان سينقذها من الغرق

 قصة المفتاح الذي كان سينقذ تايتانيك

غرق السفينة تايتانيك، يبدو أن إقالة بحار من موقع رئيس على السفينة في اللحظة الأخيرة كان له دورا كبيرا في حدوث الكارثة، حيث كان ديفد بلير المسؤول عن الحفاظ على مفاتيح خزانة تحتوي على مناظير “عش الغراب” حيث توجد وحدة المراقبة على عمود الصاري.

في اللحظة الأخيرة تمت إقالة بلير وعُيّن بديلا عنه بحارا أعلى شأنا من قبل مالكي سفينة تايتانيك، غير أن بلير وبطريق الخطأ نسي تسليم المفاتيح للبديل، وبذلك لم يستطع زملاؤه البحّارة من الوصول إلى المنظار الذي من خلاله يمكن أن يساعدهم في البحث عن الأخطار البعيدة، سواء من علامات سوء الأحوال الجوية أوالجبال الجليدية وغيرها، لتفاديها.

وقال المراقب، فريد فليت، الذي نجا من الكارثة: إنه “لو كان لديهم مناظير لتمكنوا من رؤية الجبل الجليدي في وقت أقرب”، ولدى سؤال فليت في مجلس الشيوخ الأمريكي من قبل أحد الأعضاء عن المدة التي كان من الممكن فيها رصد الجبل، أجاب قائلا: “ما يكفي من الوقت لتجنب وقوع الكارثة”.

مفتاح إنقاذ سفينة تايتانيك في مزاد علني

عندما أُقيل بلير من وظيفته في اللحظة الأخيرة وقيل له إنه لن يذهب، حيث كان وهو في سن 37 عاما مقررا أن يكون الضابط الثاني في الرحلة الأولى إلى ولاية نيويورك الأميركية، يوم 10 أبريل، فاحتفظ بالمفتاح على اعتبار أنه تذكارا وأرسله إلى ابنته نانسي، التي قامت بتسليمه إلى جمعية البحارة البريطانية والدولية في ثمانينيات القرن العشرين، وجرى بيعه والبطاقة البريدية في مزاد علني عام 2007 حيث كانت تقدر قيمته بنحو 70 ألف جنيه إسترليني.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد