حينما يفعل بعض الرؤساء مواقفا من دون قصد فسرعان ما يتم اتهامهم من قبل الإعلاميين بالخروج عن البروتوكول والعرف الدولي وأن تلك التصرفات لا تليق بمناصبهم كونهم رمزا لبلادهم ولكن هناك بعض التصرفات تكون مقصودة بهدف إيصال رسالة معينة للطرف الآخر.
بالصور.. 10 قادة خرجوا عن البروتوكول
إليكم أبرز 10 قادة خرجوا عن البروتوكول :
في المرتبة العاشرة: باراك أوباما :-
بالرغم من كونه رئيس دولة عظمى، إلا أن ذلك لم يمنعه من التصرف بتلقائية أو بعدم مسئولية على حد تعبير الإعلام، حيث تم اتهام أوباما بالاستهتار وعدم المسئولية لقيامه بتصرف غير لائق أثناء تأبين نيلسون مانديلا في جوهانسبرج، فقد كان مشغولا مع رئيسة الوزراء الدنماركية ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في التقاط سيلقي سويا.
في المرتبة التاسعة: سيلفيو برلسكوني :-
لم ينس أحد موقف سيلفيو برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا في إحدى اجتماعات القمة العربية في العاصمة الليبية سرت عام 2011 عندما قام بتقبيل يد الرئيس الراحل معمر القذافي، يقال أنه كان اعتذارا عن الاستعمار الإيطالي لليبيا خلال القرن الماضي.
في المرتبة الثامنة: فلاديمير بوتن :-
أملا في فض التوتر السائد بين أوكرانيا وروسيا، توجهت المستشارة الألمانية ميركل ممثلة الاتحاد الأوروبي إلى موسكو لمقابلة الرئيس الروسي بوتن، وقيل أنها تحمل رسالة تهديد من الاتحاد الأوروبي يلزم روسيا بإنهاء النزاع القائم مع أوكرانيا، وبينما تتحدث ميركل مع بوتن حول الأوضاع في أوكرانيا، فوجئت بدخول كلب ذو بنية ضخمة ومنظر مرعب، إنه الكلب الخاص ببوتن.
في المرتبة السابعة: فرانسوا هولاند :-
يعرف عن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عدم اكتراثه، وربما جهله بقواعد البروتوكول وذلك يتجلى في مواقف كثيرة رصدها الإعلام، مواقف محرجة وأخرى مضحكة، أبرز هذه المواقف عندما وصل إلى برلين ولم يكن يعرف كيف يتصرف حيث تخبط أكثر من مرة خلال سيره مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لعدم درايته ببروتوكول السير فوق السجادة الحمراء، حيث اضطرت إلى توجيهه بيديها نحو الخطوات الواجب اتباعها في مشهد محرج ومضحك كما رءاه البعض.
في المرتبة السادسة: عبدالفتاح السيسي :-
مؤخراً أقام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مؤتمرا لدعم الاقتصاد المصري بحضور دول مختلفة وفي اليوم الأخير للمؤتمر قام بإلقاء خطاب محدثا فيه الشباب المشاركين عن دورهم في تنمية المجتمع، وبعد الانتهاء من الخطاب صعد مجموعة من الشباب على المنصة فجأة لالتقاط سيلقي مع الرئيس، ودون أى ممانعة منه شاركهم الصور وهو ما يعتبر خرقا للبروتوكول الرئاسي.
في المرتبة الخامسة: محمد مرسي :-
الرئيس السابق لمصر محمد مرسي كان مستهدفا من قبل الإعلام الذي كان له بالمرصاد وتصيد له عدة أخطاء في عدة مواقف مختلفة، أبرزها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع المستشارة الألمانية ميركل في ألمانيا، عندما نظر لساعة يده أكثر من مرة حيث بدا وكأنه على عجالة من أمره بالإضافة إلى قيامه بتعديل هندمه أمام الكاميرات.
في المرتبة الرابعة: أردوغان :-
الرئيس التركي رجب أردوغان تم اتهامه بمخالفة البروتوكول الرئاسي عندما قام بتشييع جثمان والدته في جنازة عادية وغير رسمية بالإضافة إلى مشاركته في حمل النعش، الأمر الذي وجده البعض منافيا لمظهره كرئيس دولة.
في المرتبة الثالثة: معمر القذافي :-
بالرغم من رحيل الرئيس الليبي معمر القذافي إلا أن مواقفه الغريبه لم تزل حاضرة في أذهان الجميع، حيث اعتاد القذافي على لفت الآنظار بتصرفاته وأقواله الغريبة في أغلب الاجتماعات والمؤتمرات، من أغرب المواقف التي حدثت خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009، قام القذافي برمي نسخة من ميثاق الأمم المتحدة على الأرض أثناء إلقاء كلمته مهاجما مجلس الأمن والأمم المتحدة بخداع وغش الشعوب وعدم توفير الأمن، وسط ذهول وضحكات الحاضرين، جدير بالذكر أنه تحدث لمدة تجاوزت الساعة والنصف خلال الاجتماع، في حين أن الوقت المحدد لكل رئيس هو خمسة عشرة دقيقة فقط.
في المرتبة الثانية: ناريندرا مودى :-
في الهند خرق رئيس الوزراء ناريندرا مودى البروتوكول وذلك باستقباله للرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى وصوله نيودلهي، حيث ينصف البروتوكول الهندي على ألا يستقبل رئيس الوزراء الزوار، بل ينتظر حتى يصلوا إلى القصر الرئاسي ومن ثم يرحب بهم في مراسم رسمية، تم تفسير تصرف رئيس الوزراء الهندي على أنه إشارة بالرغبة في تحسين العلاقات بين البلدين.
في المرتبة الأولى: هيلارى كلينتون :-
لم تفلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون من الانتقادات اللاذعة أيضاً والتي وجهت لها بسبب خرقها للبروتوكول أثناء زيارتها لليابان، حيث خالفت قواعد البروتوكول الياباني أثناء زيارة رسمية قامت بها للتعبير عن مساندة واشنطن لليابان، حيث قامت بمصافحة الأمبراطور أكيهيتو وتم تقبيل الإمبراطورة ميتشيكو ولم تنحني أمامهما وفقا للبروتوكول الياباني، وتم اعتبار تصرفها على أنه عدم احترام للتقاليد اليابانية.
