تعتبر قصة أهل الكهف من أشهر القصص ويعرفها الكثير كبير وصغير مسلم أو مسيحي، لذلك لانها مذكورة في القرأن الكريم بسورة كاملة (سورة الكهف) وهي مذكورة في الانجيل والميسحيون يقولون عنهم السبعة النائمون، وعند المسلمون أهل الكهف، وقصة أهل الكهف قد تعتبر من أفضل القصص التي قراتها، وقد أخذنا قصتها من القرأن الكريم في سورة الكهف، والقصة هي كالتالي.
انه كان هنا قرية ضالة إلى طاعة الله سبحانه وتعإلى وكان تشرك بعبادة الله بالاله اخرى دون اي دليل أو برهان عن فائدة هذه الاله، ولكن هم يبعدون دون النظر إلى هذه الاشياء، هم فقط رائوا انها مناسبة للعبادة، وليس هذا فقط بل كانوا يدافعون عليها من اي نقد أو اي شيءيمسها، وكانوا هناك مجموعة من الشباب لم نعرف عددهم، وان لم يذكر عددهم في سوره الكهف أو اي أية في القرأن الكريم، وتسأل العديد حول السبب في لذلك، وكانت من ضمن الاسئلة.
لماذا لم يذكر الله عدد أهل الكهف في القرأن الكريم؟
لان الله سبحانه وتعإلى ارد أن تأخذ من القصة مفهومها ومدى تمسك هؤلاء الشباب بالله سبحانه وتعإلى في ظل وقف الجميع ضدهم، وقد اختلف الكثير حول هذا الامر فقد تسأل أيضاً الكثير حول أسماءهم وعدد والعديد من الاسئلة التي تخص حياتهم الشخصية، ولكن قال أهل الفقه والعلم أن الله اعلم مننا، وإذا كانت هذه المعلومات سوف تفيدنا لذكرها الله، وكنت هذه أجابة بعض الاسئلة التي طرحت حول قصة أهل الكهف.
و هؤلاء الشباب كانوا يعبدون الله ولا يرون في أن عبادة الاؤثان مثل باقي القرية هو الصحيح، بل أن عبادة الله وحده ولا شريك له، وكان هذا في ظل اضطها المسيحيين في هذه القرية، ولكن لم يجد الشباب حل الا الهجرة من هذه القرية، وبالفعل قام هؤلاء الشباب بالهجرة من المدينة واتجهوا إلى كهف، وتركوا منازلهم المريحة والامن واتجهوا إلى الكهف المرعب، لحبهم في الله وقد رأوا هذا الكهف جنة، وناموا داخل الكهف وكان معاهم كلب يحرسهم وناموا جميع ونام الكلب في الخارج يحرسهم، لقد نام الفتية ثلاثمئة وتسع سنوات وذلك ما جاء في القرأن الكريم، ومن حكمة الله سبحانه وتعإلى كانوا يجعلوهم يتقلبون وهم نامون حتى لا يفسد جسمهم، والذي كان يمر عليهم كان يفزع من شكلهم يناموا هذه الفترة وتقلبون، وكان هذا بالفعل أمر مرعب، وهذا ما جاء في الاية الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا) صدق الله العظيم من سوره الكهف، وقد استيقظوا من النوم، وقد شعروا بأنهم ناموا فترة كبيرة وقالوا قد نمنا يوم أو بعض يوم، وذلك في الاية الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم : كَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا) صدق الله العظيم.
و قد طلبوا من أحد منهم أن يذهب ليشتري طعام، وقد أعطوا أموال لشتري لهم الطعام، وقد حرص على أن يخرج دون أن يرى أحد، ورجع القرية، شاهد أن الكثير في المدينة قد تغير مثل وجه الناس والمساكن، ومن غير المعقول أن يتغير كل هذا في ليلة واحدة، ووجد أن العملة قد تغيرت وان الملك الظالم قد هلك واتى مكانه ملك صالح، وقد عبدت القرية الله وحده لا شريك له، ووجود أن القرية قد عرفت قصة شباب الذين اتبعوا الله دون عبادة الاوثان.
و الآن نتركم مع صور كهف أهل الكهف ومن الداخل.
