العالم يحتفل بـ اليوم العالمي للحمير

لعله من الطريف أن نسمع بـ اليوم العالمي للحمير، وقد يستغرب الكثيرون أو أنهم لم يسمعوا من قبل بوجود يوم عالمي للحمير يتم الاحتفال به في الثامن من مايو من كل عام، نعم إنها حقيقة وواقع موجود، وقد تكون الغرابة والطرافة بذات الوقت أن يتم الاحتفاء كل عام بما يسمى اليوم العالمي للحمير وقد اعتاد الناس أن يرتبط اسم الحمار بكل ما هو سلبي من صفات، واستخدام الأسم في السبّ والانتقاد، غير أن العالم وخاصة المهتمين بحماية حقوق الحيوان والرفق به، جعلوا هذا اليوم مناسبة خاصة بـ الحمير للاحتفال بها

اليوم العالمي للحمير

اليوم العالمي للحمير

اليوم العالمي للحمير

لماذا خُصص يوم من كل عام للاحتفال بالحمار يكون 8 مايو اليوم العالمي للحمير؟ الواقع أنه ورغم استغلال اسم الحمار لوصف الشخص بالغباء، وهو اعتقاد خاطئ وفقا لما أكّده خبراء بأن الحمار يعتبر من أذكى الحيوانات، حيث أنه يمكن للحمار أن يحفظ الطريق طوال حياته لمجرد المرور به لمرة واحدة فقط، كما أن الحمار يتصف بصفة ” العنيد”، أو” صاحب تقدير جيد” ذلك أنه مهما تم تحميله من أحمال ثقيلة وأكثر من قدرته على تحملها فإنه لا يتزحزح من مكانه مهما تعرض للضرب من صاحبه.

وهناك دول كثيرة تحتفل باليوم العالمي للحمار وتمارس عدة فعاليات بهذه المناسبة مثل المكسيك، التي تقام فيها مسابقات لأجمل حمار، ومسابقات ومنافسات مختلفة يكون محورها الحمير، إضافة أن للحمير دور اقتصادي مهم في بعض الدول وعلى سبيل المثال كينيا لديها نحو 1.8 مليون حمار، تستخدم في النقل والزراعة وبالتالي تسهم في اقتصاديات البلاد، لذلك تجد الكينيين يولون عناية خاصة بالحمير ويحتفلون بهذا اليوم العالمي وعلى مدار ما يصل أسبوعين من شهر مايو، وفي مصر ووفق إحصاءات رسمية، فإنه يتم تصدير نحو 8 آلاف من جلود الحمير في السنة.

فوائد الحمير

ومن جهة أخرى للحمير خصائص هامة ومفيدة قد لا يعرفها الكثيرون وهي أن حليب الحمير يشكل أغلى أنواع الجبن في العالم، حيث يصل سعر الكيلو الواحد منها إلى مئات الدولارات، وهي فليلة بطبيعتها، إضافة إلى استخدام حليبها للتداوي من بعض الأمراض مثل التنفسية في بعض المجتمعات ذات الطبيعة الرعوية، فضلا عن دخول حليب الحمير في بعض الصناعات مثل صناعات الصابون ومستحضرات التجميل، ناهيك عن استخدامات جلود الحمير المتنوعة في الماضي والحاضر.

وفي بعض الدول يعتبر لحم الحمير من اللحوم المفضلة، مثل إيطاليا التي تعتبر أعلى دولة أوروبية في معدل استهلاك لحوم الحمير، ويقدر الاستهلاك السنوي بمئة طن.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. طارق يقول

    لطالما وعلى مر العصور كان الحمار والكلب صديقان دائمان للإنسان.
    والحمار مسكين كان دائما مظلوم ويُكلّف بأشغال شاقة بعكس الكلب الذي كان يأكل وشرب مجاناً.
    والآن حان الوقت ليستعيد الحمار إعتباره ويعيش بكرامة هو أيضاً.
    وكما يركب الكلب الآن في أوروبا وأمريكا السيارات الفاخرة يجب ان تُخصّص سيارات فاخرة للحمار أيضاً.