الغريب أن في كل مدارس الطبخ العالمية، مهما تعددت واختلفت وتنوعت، فنجد أن القاسم المشترك لها هو التركيز على جمال الشكل والإعداد والتقديم، حيث تسود المقولة الشهيرة أن العين تأكل قبل الفم أحيانا.
وتتسابق كل مطابخ العالم في تقديم أشهى المأكولات في اجمل صورة ممكنة ويعتبر أشهرها تلك المطابخ هى المطابخ التركية واللبنانية والسورية.
وكذلك المطاعم على إختلاف مستوياتها وأنواعها وأماكنها سواء أكانت غربية أم شرقية نجد أنها يتم تجهيزها بأعلى وسائل الراحة الممكنة من صور جميلة ومقاعد وثيرة ومضيفين حسنى الوجه والثياب.
أما هنا ففي سابقة هى الأولى من نوعها في العالم كله تم إفتتاح مطعم بالصين بإسم w.c حيث تضمنت محتويات المصنع تفاصيل الحمامات.
“فبالتمعن في الصور ستجدون ما أقصده” وعذرا فلا يكتمل الخبر إلا بالصور.
ولطالما كانت أمريكا هى أرض الموضات الغريبة والصرعات المستحدثة، وشهدت أرضها أغرب التقليعات من أزياء وقصات شعر وأمور أخرى.. أما مصدر تلك التقليعة الغريبة فهو الصين والتي ليس لها سابقة في هذا المضمار من قبل، والسؤال هو هل ستؤثر تلك التقليعة سلبا على سمعة المطعم وتؤدى إلى افلاسه نهائياً أم ستجعل منه مكانا مشهورا يرتاده الصينيون وغير الصينيين من السياح المهووسين بمثل تلك الأمور.
، حقيقة لست ادرى فأنا شخصيا بمجرد النظر لتلك الصور تملكتنى احاسيس غريبة وقطعا ليس من ضمنها الرغبة في زيارة هذا المكان
