الزئبق الأحمر يكشف الكنوز ويشغل القنابل.. كشف الكذبة

ذاع صيت هذه المادة منذ الثمانيات، بعضهم يزعم أن هذه المادة تدخل في صناعة الأسحلة النووية أو في صنع القنابل الاندماجية حيث يوفر تفجير مادة الزئبق الأحمر ضغطا شديدا يؤدي لبداية التفاعل النووي الاندماجي كما يشاع أن الزئبق الأحمر يمثل مفتاح نظم توجيه الصواريخ البالستية

الزئبق الأحمر مادة يعتقد أنها خرافية لا وجود لها، وما زال يظن الكثير من الناس بوجودها رغم عدم معرفتها مكوناتها أو تركيبتها الكيميائية حتى الآن. اشتهرت نتيجة لمزاعم البعض أن لها استخداماتها الكثيرة في صناعة عدد من الأسلحة المختلفة. فمثلاً يزعم مروجوا تلك المادة أنها تدخل في صناعة الأسلحة النووية، أو القنابل الاندماجية أو في نظم توجيه الصواريخ البالستية السوڤيتية أو في تقنية الطلاء المضاد للرادار.

تم ضبط بعض عينات الزئبق الأحمر ولكن تبين أنها ليست سوى أصباغ حمراء أو مساحيق لا قيمة لها. ويعتقد البعض أن هذه مجرد حيلة تتبعها أجهزة الأمن للإيقاع بالمهربين وتجار المولد الممنوعة. وينسب البعض لمخابرات الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفيتي قصة اختلاق أسطورة الزئبق الأحمر بأكملها.

استخدامات الزئبق الأحمر

1/ الزئبق الأحمر وصناعة القنابل الاندماجية:

حيث يستخدم كمفجر ابتدائي بديل عن الوقود الانشطاري المستخدم في القنابل الاندماجية

2/ الزئبق الأحمر وعملية تخصيب اليورانيوم:

دون الحاجة لأجهزة الطرد المركزي التي يسهل نسبياً تعقبها دولياً

3/ الزئبق الأحمر مجرد شيفرة:

يشير ربما إلى الليثيوم 6 وهي مادة لها علاقة بالزئبق ولها لون يضرب إلى الحمرة بسبب بقايا المواد الزئبقية المختلطة بها.

4/ الزئبق الأحمر كطلاء للاختفاء من الرادار

5/ الزئبق الأحمر  ووجوده داخل مكائن الخياطة سنجر:

لمزاعم استخدامه في استحضار الجن واستخلاص الذهب واكتشاف مواقع الكنوز المدفونة.

6/ دخول الزئبق الأحمر في أعمال تحنيط المومياوات المصرية قديماً.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد