اشهر نظريات عن مثلث برمودا

مثلث برمودا أو مثلث الشيطان كما يسميه السكان الذين يحيطون به هو عبارة عن منطقة في شمال غرب المحيط الاطلسي ومشهورة بحوادث اختفاء غامضة للسفن والطائرات التي تمر به والمثلث عبارة عن خط وهمي على الخريطة وهي المساحة التي تربط مابين فلوريدا وبورتوريكو وجزيرة برمودا وبسبب حوادث الاختفاء الكثيرة التي تحدث في المثلث ظهرت نظريات كثيرة تحاول تفسير الغموض الذي يدور حوله وهذه النظريات تتفاوت ما بين نظريات علمية بحتة ونظريات اخرى ليس لها اي اصل من العلم وهنا سنتحدث عن اشهر النظريات عن مثلث برمودا.

اطلانطس المفقودة

واحدة من النظريات المشهورة أن منطقة المثلث هي المنطقة التي غرقت بها مدينة اطلانطس المفقودة و إدجار كايس تنبأ بان علماء الاثار سوف يجدون مدخل المدينة عام 1968 ووجد علماء الاثار تكوينات حجرية غريبة وبعضهم قال انها من الممكن أن تكون الدليل على وجود اطلانطس، والاسطورة تقول أن الاطلانطيين كانو يستعملون كريستالات طاقة في التكنولوجيا وان هذه الكريستالات تصدر موجات طاقة من اعماق المحيط مما يجعل السفن والطائرات تفقد كل اتجاهاتها والاشخاص الذين تبنو نظرية المؤامرة يقولون أن الجيش الامريكي له قاعدة عسكرية سرية في هذا المكان.

تشوه في الزمكان

هذه النظرية تقول أن منطقة المثلث بها بوابات تسافر بالزمن أو تقوم بنقلنا إلى بعد اخر ولكن هذه النظرية ليس لها اي ادلة علمية تساندها، وبعض التقارير تقول أن اكتر من 1000 انسان ماتو في 500 سنة الاخيرة في منطقة المثلث وان أكثر من 50 سفينة و20 طائرة في القرن الاخير اختفو تماما، والبحرية الامريكية أعلنت أن هناك اشياء غريبة تحدث في منطقة المثلث ومنطقة مثلث برمودا واحدة من انشط المناطق البحرية في حركة السفن والبحرية الامريكية تقول أن نسبة الحوادث قليلة جداً مقارنة بالاشياء التي تعبر بدون حوادث ورغم ذلك أن بعض الاشخاص مؤمنين أن بالمثلث ثقب دودي يقوم بنقل الاشياء إلى زمن اخر أو مكان اخر أو حتى بعد اخر غير البعد الذي نعيش به.

كائنات فضائية

رغم أن هذه النظرية ضعيفة جداً الا أن لها مؤيدين كثيرين بالعالم وسبب ظهور هذه النظرية أن عام 1967 نشرت national geographic أن هناك ظواهر غريبة تحدث داخل منطقة المثلث وحولها ولكن لم يقولو أن السبب في ذلك كائنات فضائية ولكن الناس بعدها بدئو بتوصيل النقاط ببعضها وقالو انه من الممكن وجود كائنات فضائية في هذا المكان تقوم بخطف الناس ورغم انه مع دخول فترة السبعينيات بدئت عيوب هذه الفكرة بالظهور الا انها ظلت في ذاكرة الناس، والنظرية تدور حول أن منطقة المثلث تستعملها كائنات فضائية لكي يقومو بالسفر إلى الارض ومن الارض ويقومو بخطف الناس والمعدات ليقومو بعمل دراسات عليها والمخرج ستيفن سبيلبرج قام بوضع حادثة اختفاء الرحلة 19 في فيلم الخيال العلمي close encounters of the third kind والذي يحكي عن الكائنات الفضائية.

المجال الجيومغناطيسي

الادلة التي تجمعت عن حوادث الاختفاء التي حدثت بمنطقة المثلث منها ادلة تشير إلى أن البوصلة ونظام الملاحة دائما يحدث بهم مشاكل قبل الاختفاء وهذا يجعل المجال الجيومغناطيسي سبب مقنع لحوادث الاختفاء، اشخاص كثيرين تبنو فكرة أن منطقة المثلث بها شزوز في الحقل المغناطيسي وانها واحدة من منطقتين فقط في العالم والتي بها الشمال المغناطيسي والشمال الحقيقي على خط واحد وهذا من الممكن أن يؤثر على اجهزة الملاحة والباحث إيفان ساندرسون قدم نظرية تقول أن منطقة المثلث مكان يتقابل به انواع مختلفة من المناخ في درجات الحرارة واتجاه التيار وهذا بدوره يؤثر على معدات الملاحة وعلى اسلوب الملاحة نفسه مما يجعل من الصعب توقع اي اختلافات جوية مما يسبب مفاجئات كثيرة للبحارة أو الطيارين مما يجعله سبب في غرق سفينة أو طائرة.

تيار الخليج

هو عبارة عن نهر عملاق يمتد تحت سطح البحر ويمتد طوله من خليج المكسيك ويمر بمضيق فلوريدا حتى يصل إلى شمال الاطلسي وعرض التيار يتراوح من 65 إلى 80 كيلو متر ويستطيع نقل اي حطام بسرعة تصل إلى 9 كيلو متر في الساعة الواحدة ومن الممكن أيضاً أن تصل إلى أكثر من ذلك ومن السهل جداً أن يقول بنقل حطام سفينة أو طائرة بعيدا جداً عن مسارها وغير ذلك منطقة مثلث برمودا بها مجموعة من اعمق الخنادق الموجودة في المحيط ومنهم من يصل عمقه إلى 8500 متر تحت سطح البحر مما يعني أن حطام الطائرات والسفن الغارقة أن لم يتم نقلها بواسطة التيار سيقوم المحيط بابتلاعها في اعماقه للابد.

الامواج العملاقة

العواصف التي تحدث في المحيط الاطلسي تسبب تغيرات جوية مفاجأة جداً وغير متوقعة خصوصا في منطقة المثلث مما جعل مجموعة كبيرة من العلماء يقومو باتهام الامواج العملاقة بحوادث الاختفاء وهذا بعدما اكتشفو هذا النوع من الامواج في اوائل التسعينيات وطبقا لاقوال بعض الباحثين فان جميع الحوادث مرتبطة بعوامل جوية وان الاعاصير والامواج العملاقة في هذه المنطقة هما السبب في غرق السفن ومؤخراً بعض الابحاث باستخدام القمر الصناعي اثبتت أن هناك موجة وصل طولها إلى 25 متر أو أكثر وهذا تقريبا ارتفاع مبنى مكون من 9 ادور.

اخطاء بشرية

هذه النظرية ليس بها اي ابداع بعض الاشخاص قالو أن سبب حوادث الاختفاء مجرد اخطاء بشرية للاشخاص الذين يقودون هذه السفن أو الطائرات وليس هناك اي شيء غريب أو مريب بالموضوع مجرد مساحة عملاقة جداً بالمحيط الملاحة بها صعبة بالإضافة إلى بعض العواصف الاستوائية وسوف تجد انه من الممكن أن يفشل اي شخص في عبور هذه المنطقة.

الضباب الالكتروني

تعتبر هذه النظرية هي النظرية الوحيدة التي لها شاهد عيان، أول مرة طرحت بها هذه النظرية كانت عن طريق بروس جيرنون بعد رحلة قام بها فوق منطقة المثلث عام 1970 حيث قال الطيار انه مر بداخل دوامه كبيرة من الضباب جعلت جميع معدات الملاحة لديه تتصرف بجنون ورغم انه كان يتجه ناحية BIMINI الا انه عندما خرج من هذه الدوامة وجد نفسه ناحية ميامي ومن هنا ظهرت تصورات أن منطقة المثلث من الممكن أن يكون بها اشياء مرتبطة بالسفر بالزمن.

هيدرات الميثان

تقول هذه النظرية أن هناك حقل عملاق من غاز الميثان في قاع المحيط مركز في قاع المثلث والانزلاقات الارضية والزلازل التي تحدث في قاع المحيط من الممكن أن تتسبب في هروب جزء من هذا الغاز واي سفينة موجودة وقت خروج الغاز من الممكن أن تغرق حيث أن هناك تجارب معملية اثبتت أن فقاعات غاز الميثان تستطيع أن تغرق سفينة حيث يقوم غاز الميثان بتقليل كثافة المياه تماما وبذلك فالمياه تكون غير قادرة على حمل السفينة، وبما أن غاز الميثان خفيف فذلك يساعد على تصاعده إلى الجو وغاز الميثان قابل للاشتعال جداً مما يعني انه إذا اقترب من موتور طائرة سيكون من السهل انفجارها وبذلك فتشارك السفن في نفس المصير.

مجرد اسطورة

التفسير الوحيد لمثلث برمودا هو انه لا يوجد تفسير من الاساس وان كل الغموض الذي يدور حول منطقة المثلث مجرد قصص وحكايات من نسج الخيال والكتاب والمؤلفين قامو باخذ حوادث البحارة والاساطير وبدئو بإضافة اشياء اليها وتعظيمها لكي يزيدو عامل الغموض وكريستوفر كولومبوس عندما بلّغ قديما عن رحلته في منطقة المثلث قال انه يرى نور بعيد يرقص في الافق وانه راى نار في السماء وان البوصلة كانت قرائتها خاطئة واصحاب هذه النظرية يقولون انها كلها اشياء عادية ليس بها اي غموض وان النور الذي شاهده يرقص في الافق من الممكن أن يكون جماعه من السكان الاصليين كانو يضيئون نار والنار التي شاهدها في السماء من الممكن جداً أن تكون مجرد نيزك وان البوصلة كانت سليمة وهو من اخطأ في قرائة النجوم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. Adem يقول

    thank you verry much for the publication

    1. نوسة عبده يقول

      you are welcome