تحدُث في السجون أحداث مثيرة وغريبة نظراً لإن مجتمع السجن يشبه المجتمع الخارجى فهو عبارة عن مجموعة من الناس الذين يمارسون حياتهم وكأنهم في منازلهم يعيشون في مجموعات يساعد بعضهم الأخر فالقوى الغنى يحكم الضعيف الفقير من خلال إطعامه من الزيارة الفخمة التي يرسلها أقاربه الأغنياء.
في برنامج تحت الكوبرى والذي يقدمه المذيع البنانى “طونى خليفة “على قناة القاهرة والناس تحدثت احد السجانات عن السجون وما يحدث داخلها حيث.سألها طونى خليفةهل يوجد داخل السجون مظلومين؟
قالت كل من يدخل السجن يقول أنا مظلوم أنا لم أفعل شىء وفي النهاية الله سبحانه وتعإلى يعلم لماذا دخل السجن،
سؤال أخر هل يمكن أن تتحول السجانة الي مسجونة؟
قالت نعم كثيراً يحدث أن تتحول السجانة إلى سَجينة عندما ترتكِب جرم يُعاقب عليه القانون فتُدخل السجن كمسجونة.
وتحدثت السجانة عن حالات الإعدام التي شاهدتها في السجون ومتى يتم تنفيذ حكم الإعدام؟ودورهم كسجنات في اقتياد المحكوم عليهن إلى عشماوى.
قالت يتم تنفيذ حكم الإعدام بعد الفجر حيث يأتى القائمين على تنفيذ الحكم إلى السجن وتقوم السجانات بإصطحاب المحكوم عليها
دون أن يخبروها ولكن مع وجودها داخل السجن تعرف ماذا يعنى دخول السجانات عندها بعد صلاة الفجر يعنى أن هذا اليوم، وهذه الساعة سيتم تنفيذ الحكم عليها،
قلت أيضاً أن المحكوم عليهن يختلف رد فعلهن من واحدة إلى أخرى منهن من تصرخ في حالةهستيرية، وأخرى يُصيبها الصمت والذهول وتمضى في هدوء مُسلمة أمرها إلى الله
لكن هناك حالة كان رد فعلها غريب وعجيب سبحان الله لقد أصابها العمى منذ أن دخلنا عليها لإصطحابها إلى عشماوى، وكانت تلك الحادثة من أغرب ما رأيت أثناء عملى في السجن.
سبحان الله الذي جعلها لاتشاهد عشماوى، ولا مشنقته، ولا طاقم المنفذين الحكم عليها هذا ما شهدناه، ولكن ربما اتم الله معجزته عليها ولم، تشعر بألم مقصلة عشماوى سبحان الله
