” أحمد ” مثال للصبر والتشبث بالحياة | ظل بغرفة الإنعاش 18 عام يتنفس إصطناعياً

مها نعيش سوف لا نجد مثل هذة الحالة، وهي حالة أحمد الذي ضرب لنا مثال يحتذى به في الصبر والجلد، فهو صارع كل الضغوطات وصارع اليأس الذي من المفترض أن يمتلك أي شخص في مكان وحالة أحمد، فكان شاباً يبلغ من العمر 21 عام، كان في عز نضارته، فقد تعرض أحمد في هذة الفترة لفيروس خطير قام بالتأثير على نخاعة الشوكي، مما جعل جسمه كله لا يتحرك من مكانه طول 18 عام، ومن المعروف أنه من مدينة الناظور في الرباط.

مثال للصبر

أحمد يتنفس إصطناعيا

وقد اضطر الأطباء لوضعة في غرفة الإنعاش طوال هذة الفترة، وظل ملازما للفراش، فقد أصابت حالته الاطباء ومن قام بالإشراف على حالته بالإنبهار، فالذي جعل أحمد يستمر طوال هذة الفترة، هو إيمانه القوي، والإقتناع بقدر الله وقضاءه، حيث لم تفارق الدموع إحدى الممرضات القائمين على رعايته في المستشفى.

فقد قضى أحمد ما يقرب من نصف عمره داخل غرفة الإنعاش، ولم يمل من ذلك، بسبب إيمانه القوي وشخصيته القوية، فحالة أحمد لم تكن حالة عادية لازمت الفراش هذة الفترة الطويلة، ولكنها حالة فريدة من نوعها وعبرة عظيمة لمن يعتبر، ونموذج عظيم للصبر والإيمان بالله والتشبث بالحياة.

وإليك تقرير بالفيديو على إحدى القنوات يوضح حقيقة حالة أحمد :

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد