كيف تشتري تذكرة طيران رخيصة بالدولار

فعلا بواسطة الدولار أو اليورو أو أي عمله قوية تستطيع أن تشتري تذكره الطيران مخفضة بنسبة تبلغ 10 % من قيمتها، الفكرة في أن تطبيق اماديوس لحجز تذاكر الطيران حول العالم الذي تستخدمه شركات السياحة بشكل أساسي بنسبة 90 % من مكاتب السياحة والسفر، يستخدم تحديد تذاكر الطيران بالدولار العملة الرسمية ويحول قيمتها إلى اليورو أو الاسترليني أو عمله البلد المستخدم منه التطبيق حول العالم.

سافر من جده إلى إسطنبول ب 715 ريال

ولكن وحولها مليون خط في بلداننا العربية ولنتحدث عن مصر قيمه العملة متغيرة ومنخفضة وكذلك في المغرب العربي وحتى الخليج قيمه العملة متغيرة ولكن الحكومات تدفع الفارق في شكل ضح مالي لتثبيت سعر العملة، وهو الأمر المعروف دوليا مما يؤدي لقلق نظام اماديوس لتحديد سعر التذكرة بالعملة المحلية فيقوم برفع سعرها بشكل كبير حتى لا يفاجأ بانخفاض سعر العملة مستقبلا لان تذاكر الطيران تطرح في الأسواق قبيل موعدها بأشهر كثير وغالبا عاما كامل.

سافر إلى ميلانو ب 3300 جنيه فقط

ونأتي للتجربة العملية مثلا تذكره سعرها 100 دولار وسعر الدولار في البنك حوالي 18 جنيه المفترض أن سعرها 1800 جنيه عند حجز التذكرة سواء عن طريق شركة سياحه أو على الإنترنت أو عبر مواقع البنوك وبطاقات الائتمان، كما في موقع البنك الأهلي المصري تجد سعرها 1900 جنيه ولو استخدمت بطاقة الائتمان وبخاصة عبر موقع البنك تجدها 2100 جنيه لان البنك يضع عمولة تدبير عمله لأنة يسدد ثمنها للشركة الأجنبية بالدولار وعمولة مشتريات واستخدام بطاقة الائتمان أي خراب بيت مستعجل.

تأشيرة ألكترونية للمصريين لزيارة تركيا ب 20 دولار

 

والحل أن تشتر الدولار من شركات الصرافة التي تبيعه بالسعر الرسمي وتذهب لشركة السياحة وتطلب شراء التذكرة، وتسدد بالدولار وبالطبع تقبل الشركات لأنها لن تخسر شيءوقد سالت عن إمكانية السداد بالدولار عندما وجدت هذا النصب الرسمي المقنن فأجابوا لا مانع طبعا، أي أن حضرتك لو مسافر مع العائلة تستطيع أن توفر قرابة 10 % من كلفة التذكرة تقريبا لكل فرد فيصبح مبلغ عظيم تستخدمه في المشتريات أو قضاء يوم أضافي وفعلا التوفير لن يقل عن 10 % من ثمن التذكرة بعملتك المحلية.

جرب أن تستطلع سعر التذكرة من موقع شركه الطيران أو جوجل فليت أو سكاي سكانر بالدولار، واسأل عن سعرها بالجنية المصري أو الدينار التونسي مثلا أو بعملتك المحلية فستجد فارق كبير.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد