شاب مصري يصدم الأطباء يبتلع أكثر من45 قطعة معدنية وشوك وسكاكين وزجاجات عطر

في حادثة فريدة من نوعها، يروي أحد أطباء مستشفى أسيوط الطبي، قصة قد تكون أغرب من قصص الخيال الأجنبي ولكنها بالطبع قصة حقيقية وواقعية، أثارت دهشة جميع من علم بها، حتى انها أثارت حالة من الاندهاش الشديد أيضاً عند هذا الطبيب، الذي كان ضلعا من ضلوعها وشاهد على حدوثها.

حيث يروي الطبيب القصة منذ بدايتها قائلاً بأنه عندما كان يزأول عمله بالمستشفى تفاجئ بشخصين ومعهم شابا مريض يعاني من قيء مستمر، والام مبرحة بمنطقة المعدة، وبالفعل تم خضوع المريض للكشف ليتضح أنه يعاني من التهاب بريتوني ببطنه.

مما جعل الطبيب يطلب منهم أن يتوجهوا لإجراء بعض الإشاعات، على بطن المريض لمعرفة أسباب المرض ومن هنا جاءت المفاجأة الكبرى، التي أثارت دهشة الجميع فقد صدم الطبيب عندما اكتشف أن معدة هذا الشاب بها كثير من الأجسام المعدنية الغريبة.

ولذلك قرر الطبيب إجراء عملية جراحية له على وجه السرعة، لتأتي المفاجأة الاكثردهشة وهي عندما وجد الطبيب بمعدة الشاب أكثر من 45 قطعة معدنية، من بينها قطع من الاسلاك المعدنية الكبيرة الحجم وزجاجة عطر، وشوكة طعام.

وتعتبر هذه الشوكة هي السبب في إصابته بالالتهاب البرتوني، فقد أحدثت الشوكة ثلاث ثقوب بالمعدة مما أدى إلى خروج العصارة من المعدة، إلى تجويف البطن وفي تصريح للطبيب المعالج، قال إن اشقاء هذا الشاب قد أخبروه بأن شقيقهم يعاني من أزمة نفسية نادرة.

تجعله يلتهم جميع الأشياء التي حوله، ولذلك فانهم قد عزلوه بمفرده في إحدى الغرف الخاوية خوفا عليه، امابالنسبة لحالة المريض، الذي يدعى” محمد عبد العزيز” فقد أكد الطبيب الذي أجرى له العملية الجراحية على أنه حتى الآن لم يستطيع أن يستوعب هذا الأمر.

خاصة وأنه لم يكن أي تفسير علمي/ من الممكن أن يوضح هذه الحالة التي وصفها بالخارقة خاصة، وان جميع الأشياء التي ابتلعها محمد كانت اشياء مستقيمة، اذن فكيف تكبفت مع التواءات المعدة والمرىء لذلك فإنه قد أكد على أنه إذا لم من هو بشخصه الذي أجرى العملية.

فلم يكن ليصدق مثل هذا الأمر، والمدهش في الأمر أيضاً هو أن الطبيب قد أكد على أنه قد استخرج من معدة محمد قطعة كبيرمن الأسلاك الكهربائية المعدنية، والتي كانت تشكل كلمة “لا اله الا الله محمد رسول الله” وهذا هو ما أثار دهشة جميع الفريق الطبي، ليؤكدوا على أنما يحدث مع محمد ما هو إلا معجزة وقدرة خارقة، وهيه الله تعإلى اياها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد