سيدنا محمد صلى الله عليم وسلم سيد الخلق أجمعين وخاتم الآنبياء والمرسلين امرنا الله باتباعه والعمل بسنته وقد ذكر رسولنا الكريم في الأحاديث الشريفة امور عديد منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام نراها في عالمنا اليوم تتحقق ويقولون أن علما اكتشفوها ولكن سيدنا محمد حدثنا عنها منذ أكثر من ألف عام
وقد ذكر لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة علامات الساعة الصغرى والتي نراها تتحقق في زمننا اليوم مثل ما يحدث الآن في مكة المكرمة حيث تم حفر الكثير من لأنفاق، وتم علو مباني مكة كعلو الجبال، ووكل ما يقام الآن من تعديلات تتم في الحرم المكي حيث تم هدم الجبال المحيطة حول المسجد الحرام لتوسعة الحرم حتى يستوعب نسبة كبيرة من الحجاج والمعتمرين من كل مكان في العالم وكان هذه من علامات الساعة الصغرى التي حدثنا عنها سيدنا محمد وقال أنها ستحدث في مدينة مكة المكرمة والتي تدل على قرب ظهور المهدى المنتظر وقرب وقوع يوم القيامة
و كما جاء عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنه، قال: “إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم، ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال، فاعلم أن الأمر قد أظلك” وكلمة “الأمر” هنا مقصود بها يوم القيامة.
وقد جاء في الحديث النبوي، عن البخاري عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يتطأول الناس في البنيان. وفي رواية لمسلم: “وأن ترى الحفاة العراة الجياع رعاة الشاة يتطاولون في البنيان، وجاء في رواية للإمام أحمد عن ابن عباس قال: يا رسول الله ومن أصحاب الشاة والحفاة الجياع؟ قال: العرب”