لميس الحديدى تخرج عن صمتها بأول تعليق على واقعة الإعتداء عليها أمام الكنيسة المرقسية

لاشك أن وكالات الآنباء العالمية والمحلية ومواقع السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعى إلتقوا جميعا بخبر تفجير الكنيسة المرقسية بالأمس ذلك التفجير الذي هز مصر جميعها مسلميها وأقباطها بكل الحزن والأسى ينعى المصريين بمختلف طوائفهم شهداء هذه الواقعة الأليمة الآثمة التي إمتدت إليها أيادى الإثم والعدوان والإرهاب. وما أزاد الموضوعإشتعا هى واقعة الإعتداء على الإعلامية المخضرمة والشهيرة جداً لميس الحديدى أثناء تواجدها أمام الكنيسة المرقسية من خلال محاولاتها لتغطية الأحداث هناك بعد الإنفجار الكبير والحادث الأليم.

وقد تعرضت لميس الحديدى بالفعل للإعتداء من قبل بعض المتواجدين بالمكان والمشحونين بالغضب العارم بعد الإنفجار بدقائق معدودة. وقد أكدت الإعلامية لميس الحديدى من خلال برنامجها ” هنا العاصمة ” المقدم على قنوات cbc أنها تلقت تحذيرات أمنية كثيرة من قوات الأمن بخطورة التواجد بهذا المكان في هذا الوقت تحديدا وأكدت أنها خاطرت بحياتها من أجل تغطية حدث مهم يجب على المصريين الإلمام به بشكل كبير.

و أكدت لميس الحديدى أيضاً أنها غير نادمة تماما على قرارها بالذهاب لتغطية أحداث الإنفجار المؤلم بالكنيسة المرقسية رغم ما تعرضت له من مضايقات لأنها تقوم بدورها كإعلامية وصحفية ومن المتوقع في بعض الأحيان أن تلك الوظيفه محملة بالمزيد من المتاعب.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد