اكتشاف سبع كواكب تسبح في السماء تشبه كوكب الارض خارج المجموعة الشمسية

أعلنت وكالة ناسا للفضاء فجر اليوم الأربعاء الساعة الثالثة وخمس واربعون دقيقة عن اكتشافها لسبع كواكب تحاكى كوب الارض من حيث الغلاف الجوى والتكوين الصخرى والغازىexoplanet discovery، وهذا مؤشر لوحود حياة في هذه الكواكب، ولكن هذه الكواكب السبع لاتدور حول الشمس ولكنها تدور حول نجم اخر، ومؤشر كبير لوجود سوائل على هذه المجموعة من الكواكب، مما يهيئى لاحتمالية السكنى للبشر في المستقبل.

والسؤال عاد مرة اخرى يطرح نفسه هل هناك عوالم اخرى وحياة اخرى في كواكب غير الارض، وفي مؤتمر صحفي قال مايكل جيلون، عالم الفلك في جامعة لييج في بلجيكا، خلاله الاكتشاف.الكواكب السبعة تدور حولنجم كبير مثل الشمس وهو يبعد حوإلى ما يقرب من 40 سنة ضوئية- وهذه الكواكب متقاربة من بعضها البعض، وترى من كوكب واحد من شأنه أن يكشف الكواكب الأخرى لتبدو كبيرة، إن لم يكن أكبر، وتشبه الطريقة التي نرى فيها القمر من على سطح الارض.


تسمى الكواكب الثلاثة في المنطقة القابلة للسكنى، والمعروف أيضاً باسم المنطقة المعتدل، ووجود كوكب خارج المجموعة الشمسية وبنفس حجم كوكب الأرض، ايضاتصله نفس الكمية من ضوء النجوم كما كما يحدث لكوب الارض

الجدير بالذكر. جاء هذا الاكتشاف باستخدام التلسكوب الفضائيسبيتزر Spitzer الفضائي بالإضافة لتليسكوبات أرضية مختلفة، ويعد”Spitzer” من أهم الأدوات في البحث عن الكواكب الأخرى هو وتلسكوب الفضاء كبلر، الذي يرجع إليه الفضل في الاكتشافات 2331 كوكب خارج المجموعة الشمسية ويستخدم تقنية تسمى طريقة العبور، ووهى طريقة متابعة ومراقبة للنجم خافت عندما يمر كوكب أمامه يتم التقاطه. وقد تم اكتشاف حوالي 74 في المئة من الكواكب الخارجية المعروفة باستخدام هذا الأسلوب،
A Treasure Trove of Planets Found

وهذا ما اطلقته وكالة ناسا عبر موقعها بعد الاكتشاف الخطير والذي غير منظور الحياة على كواكب اخرى، الاجتهاد الشخصى أن الله في كتابه قال سماوات لاختلاف كل سماء عن الاخرى ولذلك فهى طبقات اما الارض فهى متشابه في التكوين الصخرى والمائى والغلاف الجوى، ولكن هل تتفكرون أن الله تعإلى في كتابه المحكم ذكر اسم الاراضين السبع أين هي الأرضين السبع المذكورة في الآية التالية: {اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}[الطلاق:12]؟

الأراضين السبع المذكورة في القرآن الكريم فسرت بتتفسيرين أحدهما أنها سبع أرضين منفصلة ومتباعدة كتباعد السموات وفي كل واحدة خلق من خلق الله، والتفسير الثاني بأنها سبع طبقات موجودة في هذه الأرض، وللتفسير الثاني شواهد من السنة ومن الاكتشافات الحديثة، ههنا سؤال آخر وهو لماذا نؤمن أن السموات سبع ولا نكاد نقتنع أن الأرضين سبع كالسموات؟ أم المراد أن الأرض مثل السموات في تكوينها وشكلها الظاهر فقط وليس المقصود به ما تقدم من المعاني؟ والله أعلم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد