أستاذا ورئيس قسم رفض ذكر اسمه يعمل في وزارة التربية والتعليم الا أن ظروف الحياة جعلته يمتهن مهنة اخرى لا تتناسب مع مهنته الأساسية حيث لجأ إلى العمل في مجال النقاشة لكى يتمكن من توفير متطلبات أسرته من مأكل وملبس وعلاج بسبب ضعف الراتب الذي يتحصل عليه من وزارة التربية والتعليم.
وأضاف المدرس المذكور من خلال التقرير الذي عرضته احدى المواقع الإخبارية إلى انه احياناً قد يلقى اعتراض من أبنائه بسبب امتهانه لمهنة النقاشة إلا أن أجابته كانت لهم بان تلك المهنة هى التي توفر لهم سبل الحياة الكريمة مؤكداً على انه حاصل على بكالوريوس التربية بالإضافة إلى ترقيته في وزارة التربية والتعليم حتى وصل إلى رئيس قسم الا انه مع سنوات عمره التي قضاها في الوظيفة الحكومية الآن أن راتبه ضعيف ولا يكفي لسد احتياجات أسرته.
ومن جانب اخر فقد شهدت البلاد خلال الأعوام القليلة الماضية حالة من التردي في الأوضاع الاقتصادية مما أدى إلى جنوح في أسعار السلع والخدمات مما دفع الكثيرون من الطبقة المتوسطة إلى البحث عن وسائل كسب إضافية لمحاولة التغلب على ارتفاعات الأسعار، وعلى الرغم من جهود الدولة الأخيرة في رفع الرواتب إلا أن المشكلة لا تزال قائمة حتى الآن وتحاول الدولة إيجاد الحلول لمواجهتها والتغلب عليها، وفيما يلى جانب من التقرير المصور الذي اشرنا اليه.
