بالفيديو.. سيدة تروي كيف انتحل الحرامي صفة طبيب وقام بفحص المرضى

روت سيدة مصرية كيف دخل شخص غريب إلى المستشفى الأميري ببورسعيد أثناء تواجدها وقام بفحص طفلها وطلب اجراء الفحوصات لكسب الوقت كي يتمكن من تحقيق أهدافه.

سيدة تروي كيف انتحل الحرامي صفة طبيب وقام بفحص المرضى

سيدة تروي كيف انتحل الحرامي صفة طبيب وقام بفحص المرضى

قالت السيدة التي تُدعى هند في مداخلة هاتفية مع برنامج العاشرة مساءا الذي يقدمه الاعلامي وائل الابراشي على فضائية دريم: “عندما اشتكى طفلي من آلام بالقدم توجهت به إلى المستشفى الأميري للكشف عليه، بعد حجز تذكرة علاجية دخلت إلى قسم الاستقبال وفي غرفة الكشف كان هناك طبيبان قام أحدهم بتحويلي إلى قسم العظام، في قسم العظام لم أجد الطبيب ثم أتى شخص يرتدي بالطو الأطباء قال لي تعإلى سأفحص الطفل فسألته هل أنت طبيب عظام أجاب بنعم، ودخل حجرة الكشف فحص الطفل وطلب أشعة وذهبت لاجراء الأشعة وفوجئت بعدها أن الموظف يرد لي قيمة الأشعة ويخبرني أن الطبيب قال بأنني “تبعه” وأنا في الحقيقة لا أعرفه”.

وأكملت: “بعد رؤية الأشعة بدأ تخويفي عن حالة الطفل ووصفها بالخطيرة وطلب مني أن يصطحب الطفل إلى طبيب استشاري موجود في الطابق السادس بنفس مبنى المستشفى فرفضت الانتظار واشترطت أن أصعد مع ابني وفي الأعلى لم نجد أحد وطلب مني استخدام هاتفي المحمول للاتصال بالطبيب الاستشاري فأخذ التليفون واختفى، نزلت إلى الطابق الخامس وجدت ضابط سألني كيف دخلت إلى هنا هذا ممنوع، فأخبرته بما حدث فنفي وجود طبيب بهذا الاسم”.

وحكت هند كيف كان الطبيب يمارس فحص المرضى ويصف العقارات الطبية دون خوف، وأن أطباء الوردية عندما علمو بما حدث معها قالو أنه أخبرهم بأنه طبيب جديد هذا يومه الأول معهم وعرف نفسه بأنه طبيب تخدير.

من جانبه أكد مدير مستشفى بورسعيد العام دكتور شريف أبو جندي على صحة كل ما قالته السيدة هند وأرجع الحادث إلى التقصير الأمني وقامو بالتحقيق في الواقعة وفحص محتوى كاميرات المراقبة التي أكدت صحة روايتها وقد تعرفت السيدة وكذلك الشهود على المتهم، الذي تبين انه اصطحب السيدة إلى الدور السادس حيث سكن الأطباء كي يتمكن من سرقتها بعد محاولته الفاشلة لاختطاف طفلها.

وأضاف أبو جندي أن كافة الأدلة تم تحويلها إلى النيابة لتتم محاسبة هذا الشخص وأكد على أن المستشفى متعاقدة مع شركة أمن خاصة مهمتها الحفاظ على أمن المنشأة وكذلك أمن المتواجدين بالمكان وتم تحويلهم إلى الشئون القانونية بعد هذا التقصير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد