وقع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما في موقف محرج وطريف في نفس الوقت تأكد للناس بعد وقوعه فيه أنه شخص يستحق الكثير من الإحترام، فهو يعرف أن لا فرق بينه وبين أي شخص أمريكي آخر، فهو يرأس دولة ديمقراطية تفرض عليه المساواة بين جميع الأمريكيين فلا فرق بين الرئيس والمرؤوس.
والموقف الذي حصل مع الرئيس باراك أوباما هو الركوب مباشرة في الطائرة بدون رد التحية للجندي الذي كان واقفا في التشريفة من أجل تحية الرئيس الأمريكي، وعندما ركب باراك أوباما الطائرة استدرك الأمر وعاد أدراجه، فنزل من الطائرة متوجها نحو الجندي من أجل إلقاء التحية عليه، كان هذا موقفا محترما جداً من الرئيس الأمريكي برهن للناس من خلاله أنه إنسان متواضغ رغم أنه رئيس أقوى دولة في العالم.
للتذكير فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو من أصول إفريقية فوالداه من دولة كينيا، ويعرف عليه أنه كان متعلق جداً بعادات وتقاليد أجداده وهو لا يفرط أبدا فيها رغم كثرة مشاغله.
