بالفيديو.. اخطر سر في حياة رأفت الهجان (رفعت الجمال) الذي جسد شخصيته محمود عبد العزيز

جميعنا يعرف مسلسل ” رأفت الهجان ” الذي جسد شخصيته الفنان محمود عبد العزيز لكن هناك أسرار كثيرة لا نعرفها عن الحياة الشخصية لـ رأفت الهجان الذي أثر في الحياة الجاسوسية في مصر، وفي تقريرنا التالي ننقل لكم تقريرًا قديمًا كان قد نشره يسري فودة على فضائية “الجزيرة” حينما كانت تهتم بالأفلام الوثائقية وغير مسيسة كما في الوقت الحالي، فتابعوا السطور التالية لتكتشفوا المزيد من المفاجآت واخطر سر في حياة رأفت الهجان.

رأفت الهجان الحقيقي ومحمود عبد العزيز

رأفت الهجان الحقيقي ومحمود عبد العزيز

 رأفت الهجان الجاسوس الذي اسمه الحقيقي رفعت الجمال

وصل رفعت الجمال إلى اسرائيل بحرًا من الاسكندرية عام 1955 إلى تل أبيب تحديدًا وفي شارع بن يهودا حيث تنتشر شركات الطيران ومكاتب السياحة كان يفتش رأفت الهجان في نشاطه السري وصار اسمه العميل 313 ووقت ذلك كان يحمل جواز سفر اسرائيلي يحمل رقم 146742 صادر من تل ابيب باسم جاك بيدون المولود في المنصورة.

ومن اخطر ما فعله رأفت الهجان أو رفعت الجمال انه نقل لقيادة الرئيس عبد الناصر الموعد السري الذي وضعته اسرائيل بشن حربها على العرب عام 1967 دون أن يعرف أحد وحرق الكثير من الجواسيس الاسرائيلية، وأعطى الرئيس الراحل انور السادات المخططات الكاملة لخط برليف دون أن يعرف احد.

وعاش رفعت الجمال أو رأفت الهجان في شارع يوشع بن نون في تل ابيب باسم مستعار وجنسية مستعارة ولغة مستعارة وقلبين وعقلين وسبعة ارواح، ويقول يسري فودة في تقريره الذي ننقل منه تقريرنا: ” في طريفي إلى القدس سألت سائق التاكسي إذا ما كان يعرف رأفت الهجان فقال أجل أعرفه هذا الذي جاء إلى اسرائيلي ووقعت في غرامه ايمان الطوخي أليس كذلك؟!”.

شهادة رئيس الامن الداخلي عن رأفت الهجان

والتقى يسري فودة بالرئيس الأسبق للموساد على الطريق السريع، ويقول جدعون بن عزرا الذي كان رئيس الامن الداخلي في اسرائيل، نائب رئيس الموساد انه لم يشاهد أي شيء عن رأفت الهجان أو رفعت الجمال جاك بيدون.

جدعون بن عزرا
جدعون بن عزرا

 

الياهو شاهون كوهين ولد في الاسكندرية عام 1924 حيث عاش وتعلم وقبض عليه عام 1955 بتهمة التورط في العملية سوزانا ولكن الدليل لم يدينه وبعد عام هاجر من مصر إلى اسرائيل وفي عام 1960 ارسله الموساد إلى الارجنتين واختلق شخصية جديدة كامل أمين ثابت ومن ثم قفز إلى سوريا وهناك اخترق بعض الدوائر السياسية حتى لعبت الصدفة دورها ورأى عميل مصري في اسرائيل صورة له مع يهودية وسألها من هذا قالت زوج أختي.

رأفت الهجان الحقيقي
رأفت الهجان الحقيقي

ليلتها طارت رسالة إلى القاهرة وبعدها بأيام كان ملف ايلي كوهين بين يدي رئيس سوريا حينها امين الحافظ، وفي مايو 1965 شنق جاسوس اسرائيل في دمشق أمام الاف من المشاهدين اما الذي بعث الرسالة من تل ابيب فلم يكن سوى جاك بيون رأفت الهجان وهذه من اخطر الامور التي قام بها ايضًا رأفت الهجان.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد