احتفال الجامعة الأمريكية بنجاحها بخروج 40000 خريج في 100 عام

قامت الجامعة الأمريكية بإقامة احتفال بمناسبة مرور 100 سنه على إنشاء الجامعة، كمؤسسه تعليمية كبيرة في مصر والشرق الأوسط، وسوف تستمر الاحتفالات التي انطلقت يوم السبت لمده عام كمل وحتى شهر فبراير عام 2020، وو قد قامت الجامعة الأمريكية بنشر فيديو تتكلم فيه عن مدي نجاحها الكبير عن عدد الخريجين البالغ عددهم 40 ألف خريج خلال 100 عام، وقامت الجامعة بتصوير مجموعة من الصور لأبرز الخريجين، حيث احتوت الصور على وزراء وفنانين وإعلاميين مصريين وعرب وأجانب، فمثلا قام بحضر الحفل الدكتورة سحر نصر وزير الاستثمار، والملكة الأردنية رانيا ألعبد الله، والإعلامية مني الشاذلي، والإعلامية لميس الحديدي، والفنان هشام عباس وامنيه خليل والمخرج رامي إمام وأسر ياسين وعمر سمره.

كما حضر في قائمه خريجي الجامعة الأمريكية كل من ياسين عبد الغفار خريج الجامعة، ومحمد عبد الواحد خريج الجامعة قسم حاسبات ومعلومات، وطارق الناظر وباسل مشهور، وسامح السادات، وسامح مكرم البرلماني، ومصممه الأزياء فريده تمراز، سليمه إكرام أستاذ علم البصريات في الجامعة الأمريكية ووديع فلسطين، إضافة إلى الكاتب الأمريكي نيكولاس، وبن ويدمان مراسل سي أن أن والسياسية اليابانية يوركو وعضو في مجلس النواب الياباني.

 

نبذه عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مائة عام:-

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، من قبل مجموعة أمريكية وكان هدفهم خدمة التعليم والمجتمع في الشرق الأوسط، والتحقت أول طالبة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1928، حيث كانت الدراسة قبل ذلك مقصور على الطلاب الذكور فقط.

القصر: يطل على ميدان التحرير ويعتبر أقدم مبني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فقد قام الخديوي إسماعيل بتشييده عام 18700 كمنزل لحفظ أسراره وأسرار وزير التعليم أحمد خبري باشا الذي سمي البناء باسمه، وبعد وفاه خيري باشا تم بيع القصة لرجل أعمال يوناني، اصبح مصنعاً للسجائر لفتره وجيزه، استخدمه رحل الأعمال اليوناني في إنتاج وتعبئه منتجات تبغ هلمار التي اشتهر بها، ثم عادي القصر إلى مؤسسه تعليمية عام 1908 عندما قامت الجامعة المصرية بتأجيره، وقد سميت بعد ذلك بجامعه الملك فؤاد، ثم أصبحت جامعة القاهرة.

وظل القصر مقراً للجامعة المصرية حتى شراؤه من قبل الرئيس المؤسس للجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، ويشتهر القصر بطرازه المعماري الرائع، كما أنه يحمل تاريخ طويل، ولهذا فان القصر يعتبر ركن أساسي في تاريخ الجامعة  حيث أنه يربط بين العمل الثقافي والتعليمي لمصر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد