أمريكا وأوروبا تقوم بحجب هذا الفيديو بعد تخوف كبير من أنه سيدفع شبابهم لاعتناق الاسلام

قلق كبير يعتري الكثير من الدول والحكومات بالعالم التي تعرف لن أقول بعداءها للاسلام بل سأكتفي بالقول بأنها لا تتقبل الاسلام كديانة من انتشار الدين الاسلامي فيها. ولكن الحقيقة المزعجة التي تنغص على تلك الدول بأن الاسلام يعد بالفعل أسرع الديانات انتشارا بالعالم وبين الدول التي تصنف بأكثر الدول تحفظا تجاه ديننا الاسلامي الحنيف. والتخوف يأتي من أسباب عدة ومنها أنه لا توجد هناك أي حالات سجلت عن تراجع أي مواطن من مواطني تلك الدول بعد اعتناق  الدين الاسلامي عن اسلامه على عكس من يعتنق أي من الديانات الاخرى التي سجلت آلاف الحالات عن تراجع أشخاص كثر ممن تدينوا بواحدة من تلك الديانات وأعلن عن عدم اقتناعه بها.

حالة التخوف هذه من انتشار الدين الاسلامي بالعالم تتنامى بوازع وجهد من من بعض الحكومات والاحزاب التي تجاهر في عداءها للاسلام ولا تتوانى في وصف الاسلام بأبشع المسميات بهدف تشويه هذا الدين محاولة إقناع العالم (الغير اسلامي) بأن الاسلام هو خطر على الامن العالمي وأنه دين يحث على الارهاب والخراب الخ. ولكن على ما يبدو أن كل جهود ومحاولات تلك الحكومات وذيولها على تشويه حقيقة الدين الاسلامي لا تأتي بثمارها والفضل بذلك يعود أولا لرب  العالمين الذي وعد بأنه سيحفظ هذا الدين إلى أن تقوم القيامة ومن بعد الله يأتي دور عباده المخلصين الذي يعملون ليلا نهارا في هذه الاقطار الغير مسلمة جاهدين بالدعوة إلى اعتناق الدين الاسلامي عن طريق توضيح وشرح حقيقة هذا الدين الحنيف الذي لا ريب فيه بشكل صحيح.

و بحمد الله العلى القدير فإن دين الاسلام بتنامى بشكل غير مسبوق في القارة الاوروبية والولايات المتحدة ولا يمر يوما حتى ويعننق العشرات من مواطنو الدول في تلك البقعة الدين الاسلامي وبالولايات المتحدة يعمل آلاف الشباب المسلم ومن بينهم شباب أمريكيون مسلمون على نشر وشرح الدين الاسلامي لعامة الشعب ويقومون بتسخير تكنولوجيا وسائل الاعلام للوصول لهذا الهدف. وقد ظهر مؤخراً فيديو قام بإعداده مجموعة من الشباب المسلم الامريكي موجه للشعب الامريكي خاصة وشعوب العالم عامة لأيقاظ من لا يؤمن بالله ورسوله ودين الاسلام من سباته والتأمل في هذه الدنيا وما بعدها وما الذي  سيكسبه كل انسان من هذه الحياة بعد رحيله عنها؟ الفيديو هذا كان قد سبب قلق وتخوف كبير لاحزاب وحكومات عدة دول منها الولايات المتحدة واوروبا من أنه سيكون ذو تأثير كبير على شباب بلدانهم ودفعهم لاعتناق الاسلام الشيء الذي دفع تلك البلدان على منع وحجب هذا الفيديو الرائع.. نشاهد الفيديو معا والذي حمل اسم معنى الحياة أو The Meaning Of Life.