نشطاء يتداولون مقطع فيديو للشيخ الشعراوي يكشف عن موعد تحرير القدس فيديو

شهدت الساعات الماضية حالة من الجدل الواسع بعد تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ليعلن بذلك أن القدس عاصمة إسرائيل، ليشغل الغضب داخل المنطقة العربية والأوروبية لعدم الاعتراف بانها دولة محتل بل دولة ذات سيادة ولها الحق في العيش على ارض فلسطين واتخاذ  من القدس عاصمة لها بدلا” من تل أبيب، وشهدت الساحة حالة من التصريحات الساخنة على المستوى السياسي، على الجانب الآخر شهدت المنطقة حالة من الاحتقان والانفعال بين المواطنين الفلسطينيين الذين عبروا عن رأيهم من خلال التظاهر وعمل وقفات احتجاجية والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، أثناء  رفع المتظاهرون أعلاما فلسطينية ولافتات تؤكد بأن القدس عاصمة فلسطين وليس اسرائيل ولافتات أخرى مكتوب عليها القدس خط أحمر العاصمة الأبدية لدولة فلسطين

نشطاء مقطع فيديو للشيخ الشعراوي

وعلى نفس السياق سادت حالة من عدم الرضى في عدد من الدول منددين بتلك التصريحات، رافضين تلك التصريحات الأخيرة ترامب حول القدس، وقد تدأول عدد من النشطاء مقطع فيديو للشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله، حول القدس وعن ميعاد تحريرها، حيث تدأول مقطع الفيديو تصريحات الشيخ الشعراوى في قائلا في كتاب اليهود انهم سيفسدون في الأرض مرتين وهذا ماحدث بالفعل معلقا على ذلك أن المسلمين إذا تخلفوا عن عباد الله فستعود الك القضية إلى بنى اسرائيل قائلا نحن نعيش الحالة الأولى في الآية الكريمة..” ثم رددنا لكم الكرة عليهم”

شرح الشيخ محمد متولى الشعراوى، في تفسيره لكتاب الله، قوله تعإلى “وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا “.

كما أضاف الشيخ الشعراوى، انه يجب علينا أن نعود ثانية إلى عبادة الله فان شاء المسلمين أطالوا وان شاء قصروها ويجب أن المسلمين يحذر من الامر على انه امر دينى وليس أمر عربيا أو سيآسيا وذلك لا يكون إلا إذا كنا جميعا عبادا لله فإذا كنا كذلك فلن يتمكنوا منا.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد