1-الدكتور يحيى المشد :تخرج منكلية الهندسة قسم الكهرباء جامعة الإسكندرية عام 1952 بعث إلى الإتحاد السوفييتى لدراسة هندسة النفاعلات النووية عام 1956 ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر وقد نشر بإسمه خمسون بحثاً علمياً تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المفاعلات النووية.
في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقى وقتها يملك طموحات كبيرة لإمتلاك كافة أسباب القوة فوقع في العام ذاته اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووى من جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من قلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها ووافق المشد على العرض العراقى لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخى على مشروعات البرنامج النووي العراقي وفي الثالث عشر من يونيو عام 1980 وفي حجرة بفندق الديريديان بباريس عُثر على جثة الدكتور يحيى مهشمة الرأس وقيدت القدية صد مجهول.
2-الدكتورة سميرة موسى كانت عاملة مصرية في ابحاث الذرة وتلميذة الدكتور على مصطفي وسافرت لأمريكا وكانت تنوى العودة لمصر لكي تستفيد بلدها من أبحاثها حيث انها كانت تستطيع انتاج القنبلة الذرية بتكاليف رخيصة وتلقت عروضاً لكى تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: “لدى وطن غال يسمى مثر” وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في كاليفورنيا وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصدم بسيارتها بقوة وتلقى بها في وادى عميق. قفز سائق السيارة واختفي إلى الأبد ووضحت التحريات أنه كان يحمل إسماً مستعاراً وأن إدارة المفاعلات لم تبعث أحداً لإصطحابها.
باقى الأسماء في الفيديو.
