وقد تم كشف النقاب عن النموذج الأولي لهذا الاختراع ضمن فعاليات معرض CeBIT في ألمانيا، حيث صرحت صاحبة الاختراع السيدة تانغا شولتز، أن ما ألهمها إليه هو اضطرارها لسماع الناس وهم يتحدثون على جوالاتهم في القطار فقالت: "كنت في القطار وكان ذلك الشخص الجالس بجانبي يتكلم على جواله طوال الوقت، فقلت في نفسي يجب عليّ أن أغيّر هذا الوضع".
يعتمد الاختراع في عمله على علم تخطيط الأعصاب الذي يُستخدم عادة في تشخيص اعتلال الأعصاب، وفي الوقت الحالي يتطلب ذلك وجود تسعة أقطاب كهربائية ملتصقة بالوجه لكي يعمل الاختراع بنجاح. وبالرغم من اعتراف الأستاذة شولتز بأن هذه الابتكار ليس صالحاً بعد للدخول في السوق إلا أنها تأمل أن يتم تطبيق هذه التقنية ودمجها في تصاميم الجوالات المستقبلية.
وإلى جانب كون هذه التقنية ذات أهمية عظمى في المكتبات والمشافي، فإنها تستطيع مساعدة هؤلاء الذين خسروا أصواتهم نتيجة علة أو حادث ما، في التواصل مع الآخرين من خلال الحاسب. كما يمكن استخدامها في أنظمة الترجمة الفورية حيث تتم ترجمة العبارات التي يتم نطقها بلغة ما إلى لغاتٍ أخرى.
المصدر