الحلقة ال24
ميرنا : عايزة اروح معاك يا عمر المطار ..
عمر: لا انتوا جهزوا الاوضة كويس بس من غير ماتحس ماما باي حاجة ...
ميرنا : ماهي رهف موجودة والاوضة جاهزة ...
رهف: يا سلام وانا كمان عايزة اروح اشمعنا انتي يعني ..
عمر: ومن قالكم اني حاخد حد معايا
ميرنا : ياعمر عشان خطري عايزة اشوف سارة وحشتني ..
عمر: لو كنت رايح لوحدي كنت خدتكم معايا
ميرنا : ليه هو فين حد حيجي معاك ..
عمر: ايوة حمر على تامر واخده معايا
رهف :تامر بن عمي شوقي ...
عمر: ايوة هو في حد غيره ولا ايه...
رهف بارتباك: لا بس كنت بسال ...
ميرنا : طيب وايه المشكلة احنا معاك وهو في سيارته ..
عمر: لا حيكون معايا في السيارة ..
ميرنا : طيب احنا مش حنتكلم خالص ...
رهف: خلاص مش عايزة اروح ..
ميرنا : لييييييييه
رهف: لا كدة .. وعيب معاه تامر ...
عمر: اصلا مين قالكم انا حاخد حد معايا ... يالا مع السلامة انا حروح عشان ما اتأخرش عليهم ...
ميرنا : طيب سلم عليهم ..
عمر: هههههههههه.. انتي سلمي عليهم لما يوصلوا ... وبقولكم ايه اوعى ماما وبابا يحسوا بحاجة انتوا فهمين
ميرنا : طبعا فاهمين انا يمكن انام ...
رهف: ههههههههه..
عمر: يالا مع السلامة ..
ميرنا ورهف : مع السلامة ...
بعد ما مشي عمر ... راحت رهف وميرنا لاوضة عبد العزيز عشان يجهزوا اللمسات الاخيرة قبل وما يوصلوا العرسان ..
فاضل ساعة على هبوط الطيارة على ارض مصر ... الوضع في الطيارة هادي .. واكتر الركاب نايمين .. واللي مش نايمين اللي بيسمع الراديو.. واللي بيتفرج على التلفزيون .. عبد العزيز كان بيقرا جريدة الاهرام المصرية اللي وزعتها الطيارةعلى الركاب في بداية الرحلة.. وبعد مخلص قراءة .. لف على سارة لاقاها نايمة ولافة وشها الجهة التانية .. وحس بالارهاق .. بس خلاق ما بقاش حاجة وما ينفعش انام .. راح للحمام عشان يغسل وشه ويفوق ... بعد ما رجع مكانه لقى سارة صحيت ..
عبدالعزيز بابتسامه تجنن : صح النوم
سارا ردت له الابتسامه: صح بدنك...
وحطت اديها على بؤها وهي بتتاوب : احنا وصلنا
عبدالعزيز بعد ما شاف ساعته : فاضل حوالي ساعة
سارا: ياااااه ... يعني انا نمت كتير
عبدالعزيز: هههه... تقدري تقولي كدة
سارا : وانت مانمتش ؟؟؟
عبدالعزيز: لا معرفتش انام
سارا: اوكي انا حروح اغسل وشي واظبط الحجاب ...
وقامت سارةوراحت للحمام ... عبدالعزيز طلب من المضيفة قهوة عشان يفوق .. وبعد ماخلصت سارة رجعت مكانها ..
سارا: عبد العزيز .. كام الساعة دلوقتي في مصر عشان اغير توقيت ساعتي ..
عبدالعزيز: وحدة وربع...عايزة قهوة
سارا: لا شكرا .... مش تعب عليك ..
عبدالعزيز: ليه تعب؟
سارا: عشان ما نمتش
عبدالعزيز: لما نوصل ان شاء الله حنام
وسكتت سارة ... رجع الهدوء يعم عليها من جديد .. عبد العزيز بيشرب القهوة وهو في عالم .. وسارة في عالم تاني .. كانت بتفكر معقول وصلنا لدرجة ان المواضيع كلها خلصت بينا وما بقاش في موضوع واحد نتكلم فيه .. ايه اللي حصل ... وليه هو ما يبدأش بالكلام ..ازاي حتكون حياتي معاه ...ازاي حنعيش مع بعض كانت حاسة بحالة توتر ... طول الرحلة ما كانتش بتتكلم مع عبد العزيز لغاية لما نهقت عشان كدة نامت ...لو عشنى في العيشة دي حتبقى حياتنا مملة وروتينية .. دى احنا بقالنا خمس ساعات قاعدين ومش عارفين نعمل ايه... ازاي بقى العمر كله .. لو بيحبني كان كل دى هان وماكناش حاسينا بالوقت ... بس انا عايشة مع انسان ما بيكنش لي اي شعور ....زيادة على كدة مش معبرني خالص.. ... لفت على عبد العزيز ولقيته بيشرب القهوة وهو مركز على حاجة ... تابعت نظراته كانت مركزة على خيط طالع من الكرسي اللي قدامه .. واضح انه سرحان وبيفكر في حاجة .. ياسلام لو ادخل مخك يا عبد العزيز واعرف انت بتفكر في ايه .. يمكن ارتاح .... لو اعرف بس ايه اللي وراى القناع دى ..شخصيتك غامضة يا عبد العزيز ومش واضح ومش مفهوم ...فجأة لف عبد العزيز وتلتقي عنيه بعنيها .. وعلى طول وش سارة احمر ولفت وشها الجهة التانية ... ابتسملها ...لفت نظره حركة اديها وهي بتلعب بالدبلة ... سارة حست بمراقبة عبد العزيز ليها ومش عارفة ازاي تتصرف .. ما بتحبس تبقى تحت الميكروسكوب ... وحركاتها كلها توتر ..وفيها ايه يعني انه شافني .. ليه وشي بيحمر عالطول كدة ... دلوقتي حيفتكرني عيلة وعالطول بتكسف .. وقامت تلعب بدبلتها من غير ماتحس ..
ولعت لمبه اغلاق احزمة الامان ... واعلن الكابتن عن وصول الطياره لمطار القاهرة الدولي ..وازداد توتر سارة ..
عبدالعزيز: سارة .. سارة بصيلي ..
لفت عليه سارة: نعم
عبدالعزيز: سارة ما ينفعش كدة لغاية امتى حتفضلي تخافي
سارا: مش بمذاكي ..
عبدالعزيز: طيب ايه رايك نتكلم مع بعض عشان ما تحسيش بالنزول بتاع الطيارة ..
سارا: مش عايزة اتكلم
وغمضت عنيها جامد
عبدالعزيز: افتحي عنيكي وبصيلي .. دلوقتي انت ليه دخلتي تصميم داخلي في الجامعة ..
سارا وهي لسة مغمضة عنيها : عشان انا بحب الديكور وخصوصا ديكور المنازل ..
عبدالعزيز: يعني ده كان حلكمك .. افتحي عنيكي يا سارة
فتحت عنيها وتقوله ايوة ...
عبدالعزيز: بس انا شايفها مش حلوة قوووي يعني الديكور دى
سارا: بقولك ايه انا عندي فكرة
عبدالعزيز: هي ايه
سارا .: اخاف اقولك عليها وتضحك عليا ..
عبدالعزيز: جربينى كدة ...
سارا وهي خلاص اندمجت في الكلام ... انا قريت مرة في مجلة ... ان في واحدة كانت عاملة مشروع لحفلات الجواز والتخرج واعياد الميلاد .. وهي تخصصها هندسة ديكور ... فدخلت الفكرة في بالي ... ايه رايك ...
عبدالعزيز: يعنى تعملي مشروع شامل للحفلات سواء كانت نوعها
سارا وشها ا حمر : تعرف ان ها فكرة غبية .. انسى اللي انا قلته ..
عبدالعزيز:بالعك س مين قال كدة ... وانت بتفكري فيه ايه بالظبط بخصوص المشروع دى ..
سارة : يعني دايما العروسة بتبقى محتاسة في ترتيبات الفرح والكوشة والقاعة ووالحاجات دي ...فاحنا بقى نساعدهم في تصميم الكوشة والورد والتورتة وكل حاجة ... وبالطريقة دي نبقى ساعدناهم واستفادنا ...ايه ايك ...
عبدالعزيز: قصدك يعني حجوزات القاعة
سارا:لا مش حجوزات وبس يعني تصميم الكوشة والطاولات وكل حاجة في القاعة ..
عبدالعزيز: فكره حلوه
سارا: عجبتك يعني ..
عبدالعزيز: مش هي عجباكي
سارا: بس زي ما قلتلك من الا ول دى حلم وعايز حاجات كتير عشان يتحقق ..
عبدالعزيز: تول ما تتخرجي ان شاء الله من الجامعة مالكيش انت دعوة انتي بس اشري علىالمكان اللي عايزة تعملي فيه المشروع وانا اعملهولك ..
سارا: انت بتتكلم جد يا عبد العزيز .. بس ده مجرد حلم
عبدالعزيز:طبعا بتكلم بجد ... والحلم ممكن يبقى حقيقة .. وميرنا حتبقى معاكي في المشروع ده ؟
سارا: انا لسة ماتكلمتش مع حد في المشروع ده
عبدالعزيز: زي ما قلتلك انت بس اتخرجي ... وربنا يسهل ان شاء الله
سارة : ان شاء الله ..
عبدالعزيز: انتي بس اعرضي الموضوع على ميرنا وشوفي رايها ايه
سارا: ان شاء الله .
عبدالعزيز: اهم حاجة ان الفكرة عجباكي وانك تكوني متحمسة لعمل المشروع دى لان الحماش بيبقى جزء من نجاح المشروع ....
ابتسمت سارا: شكرا ياعبد العزيز
عبدالعزيز: ما قلتش حاجة تحتاج الشكر ... انتى مراتي
ازدادت ابتسامه سارا لدرجه ابهرت عبد العزيز
عبدالعزيز: هههههههههه..
سارا: شفت انك انت ما لاحظتش ...
عبدالعزيز وعينه على عين سارا ومش قادر يشلها : الاحظ ايه
سارا: ان الناس ابتدت تنزل واحنا لسة قاعدين ..
عبدالعزيز: ههههههههههههههه هههههههههههههه. .. تصدقي اني ما حسيتش بيهم اصلا ...
سارا: ههههههههه .. ولا انا
عبدالعزيز: عرفتي بقى ان الطيارة ما بتخوفش ودي تاني مرة ماتحسيش فيها ..
سارا: ههههههه عرفت
عبدالعزيز: ولو فضلتي تخافي كدة ازاي حنسافر السنوات الجاية ان شاء الله
سارا: لا خلاص مش حخاف تاني ان شاء الله
عبدالعزيز: ههههههههه.. يالا عشان ننزل
..
وقام اخذ الشنطة اللي فوق ..
عبدالعزيز: يا يا سارة اطلعي قدامي
سارا: اوكي...
سارة مشيت قدام عبد العزيز .. ونزلوا من الطيارة .. ودخلوا المطار .. واخيرا جينالك يا مصر ...فعلا مصر ام الدنيا ...
تامر : مش شكلهم اتأخروا ياعمر ..
عمر: اعتقد معظم الركاب كلهم طلعوا ...
تامر : يمكن الطيارة دي مش طيارتهم ولا يمكن يكونوا اجلوها ...
عمر: لا .. عبدالعزيز اتصل بيا قبل ما يركب الطيارة ... بقولك ايه يا تامر انا حروح اسأل عليهم .. الكراب كهلم نزلوا و هما لسة ما ظهروش ..
تامر : اوكي .. وانا حستناك هنا ..
وقف تامر بعد ما راح عمر يسأل عليهم وعنيه مع الركاب اللي خارجين .. وسرح تامر .. انتى حيجي اليوم اللي حيكون في اهلي مستنيني في المطار .. ياترى مين حتكون مراتي ... وتيجي في باله صورة رهف .... البنت دي حتجنني .. مش قادرة اشيلها من تفكيري ..كل دقيقة والتانية تجيلي ... يعني انا بفكر في شهر العسل تيجي هي على بالي ...معقول هي حتكون مراتي ... وليه لاء البنت مش ناقصها حاجة.. واكيد حتوافق عليا ... هي حتلاقي زي فين مال وجمال وعلم وما فيش حاجةن اقصني ..يوووووه انا بفكر في ايه دلوقتي .. لسة بدري على الجواز .. خليني مركز احسن في العرسان اللي جايين دول وابطل لعب عيال احسن..... يمكن حد يتقدملها وياخدها مني .. والله انا شايف ان البنت كويسة واهم حاجة عليتها عارفينها كويس ...يا خوفي تروح مني... هو انت بتحبها يا تامر ولا ايه انت وقعت ولاايه .. بس انا مش بتاع حب واحد ... انا بحب لمى ومنى وسماح وغيرهم كتيير .. لازم اشيل رهف دي منراسي خالص .. فاق من سرحانه لعد ما حس بايد اتحططت على كتفه .. لف وشافها ...
تامر : ساااااااااااااا ااااااااااااارة .
سارة : هههههههه ازيك يا تامر ..
تامر : خضتيني انت طلعتي منين ... انا عيني طول الوقت على الركابوما شفتكيش وانت طالعة ..
سارا: ههههه.. كنت سرحان بس ياترى كنت سرحان في مين ؟؟؟
تامر : فيكي يا قمر ..
وشافت عبدالعزيز اللي كان واقف ورى تامر .
سارا: ما قتليش ليه يا عبد العزيز انه تامر حيجي يستقبلنا ؟
عبدالعزيز بابتسامه:عمر ما قليش الا قبل ماتطلع الطيارة فقلت اعملهالك مفاجأة ..
سارا وهي ماسكة اخوها : دي احلى مفاجأة ...
تامر : هههه طب سيبني ببقى عشان اسلم على جوزك ..
وساب سارة ولف على عبد العزيز اللي قعدوا يسلموا على بعض بالاحضان ...وبعد ما خلص سلامات قعد يلف حواليه .
عبد العزيز : امال فين عمر يا تامر
تامر : عمر رايح يسال عليكم لما لاقاكم اتأخرتوا والركاب كلهم نزلوا وانتوا لسة .
سارا: اصل احنا اتأخرنا لغاية لما نزلنا من الطيارة نسينا نفسنا فوق ههههه
تامر : هههههه طبعا غرقانين بتحبوا في بعض ومش فاضيين .
اتغير وش سارة واختفت الابتسامة اللي كانت ماليا وشها .وسرحت وبتتكلم في سرها ( اااااه يا اتامر لو تعرف اللي جوايا ما كنتش قولت كدة ... ))) انا ايه اللي نساني الموضوع دى .. من ساعة مااتكلمت مع عبد العزيز في الطيارة .. وانا حسيت ان الدنيا ابتدت تضحكلي من جديد ...وترجع انت تاني يا تامر .. وتفكرني الذي مضى ...وتفتح جرحي من جديد انا عارفة انك مش قصدك .. لو تعرف يا تامر ان عبد العزيز اخر حاجة عنده الحب دى ... ومستحيل يحبني اصلا .. والكلام دى قاله لاخوه .. ازاي انا حسلم على اخوه بعد ما سمع الكلام دى من عبد العزيز .... حيبصلي ازي عمر .. بعين الشفقة ولا العطف .. او مش حيعبرني اصلا ويمكن حيشجع اخوه على كدة ويمكن يكون هو اللي محرضة اصلا ...
عبدالعزيز: ايه الكلام اللي انت بتقوله يا تامر غرقانين في حب ايه بس لا دى الكلام خدنا ونسينا نفسنا ..
تامر : ههههه اهو عمر جيه اهو ..
ونادى باعلى صوته : عممممممممممممر. .. عبد العزيز وصل
راح عبدالعزيز لاخوه عمر حضنوا بعض قوووووي.
عمر: اهلا اهلا شايفك بقيت عاطفي ...
عبدالعزيز: هههههههههه.. شفت بقى ازاي .. ماتلومنيش انا لسة جاي من شهر العسل ...
عمر : السلام عليكم يامرات اخويا
انتبهت سارة اللي كانت مكسوفة منه قوووي وخصوصا انها عارفة انه عمر الوحيد اللي يعرف علاقة اخوه بيا .
سارا بصوت واطي: وعليكم السلام.
عمر: حمدالله على السلامه
عبدالعزيز: الله يسلمك ... يالا بقى نمشي لاني حموت من الارهاق وعايز انام ...
عمر : ماشي يالا بينا ...
وبعد ماركبوا السيارة وهما في الطريقة .. تامر قعد جمب عمر وسارة وعبد العزيز ورا وكانت السيارة فيها هدوووء ... كان عبد العزيز مرهق جدااا ورجع راسه على ورا واسترخى ... ولاحظة سارة خطوط الارهاق على وش عبد العزيز .. ما كنتش متوقعه انه ت عبان للدرجاتي ... مسكين عبد العزيز ما قصرش معايا خالص ...مع تعبه دى كان بيهون عليا في ال طيارةوقت الهبوط عشانما حسش بيها ..انا دلوقتي بكتشف فيه كل حاجة جديدة ما كنتش اعرفها ... والله يا عبد العزيز انك اكبر لغز في حياتي ولو اموت مش حفهمك ..وقطع سرحانه ...تامر
تامر : يارب بس ما تكونيش كسفتينا يا سارة وتكوني خفتي من الطيارة .
سارا: ههههههه .. يعنى تقدر تقول كدة
تامر : يعني خفتي ولا لاء
سارا: اول مره خفت ..بس واحنا راجعين ما حستش
تامر : شكلك كدة رجلك حتتعود على الطيارة وحتبطلي تخافي تاني ..
سارا: المهم انت عامل ايه
تامر انا العال العال والحمد لله
سارا: وامي وابوي ومحمد وعبدالله عاملية ايه
تامر: شوية شوية عليا كلهم بخير والحمد لله ...
سارا :كان نفسي ييجوا المطار ... بس عبد العزيز ما رضيش
..
تامر : عنده حقي عشان تريحوا الاول وبعدين يجوا يسلموا عليكم ...
سارا: مذاكرتك عاملة ايه
تامر : الحمد لله ... ححخلص امتحانات وحسافر ..
سارة : حتروح فين ...
تامر : حسافر مع اصحابي سويسرا وايطاليا وفرنسا ولندن
سارا: ياااااه كل دي بلدان حتروحها ...على فكرة فرنسا حلوة قووووي .
تامر : شايفك بقالك خبرة في البلاد .... ايه يا عمر عبد العزيز شايف مراتك بقت عندها خبرة في السفر انت عملتلها ايه ... انا نفسي اعرف انت ازاي مستحملها ربنا يكون في عونك ..
عبد العزيز كان مغفل شوية بس سامع الحديث اللي بين تامر واخته وصحي على كلام تامر ..
عبد العزيز لف على سارةوابتسم لها : بقولك ايه ياتامر ماتغلطش دي مراتي وم ارضاش حد يكلمه كلمة .
تامر : هههههه يعني مش بس هي اللي بدافع انت انت كمان دي بتقولي انك احلى واحد في الدنيا وكانت بتقول عليك اشعار من وراك هههههه
سارة اللي بصت لعبد العزيز ووشها احمر من كلام اخوها .... عبد العزيز حاسس بان سارة بتحبه ... وهو جواه بيحبها ومش قادر يطلع الحب دى .. والاتنيين بيخبوا على بعض المشاعر الجميلة دي ..وفضوا يبصوا لعض فترة وسرحوا في بعض ...وابتسملها عبد العزيز وهي كمان بدلته الابتسامة .... مدت سارة اديها وحطتها بكل حنيه على ايد عبدالعزيز الي جنبها ...
سارا بصوت واطي قووي : شكلك تعبان قوووي
كبرت ابتسامه عبدالعزيز ورجع وغمض عنيه ... حست سارا باحاسيس غريبة ... سعاده ما تتوصفش .. انا لازم اخلي جوازنا دى ينجح .. حتى لو ما ببحبنش حخليه يحبني ... مش حتهزم ولا حستسلم ..وعشان انا بحبه من كل قلبي حعمل كل حاجة عشان ابسطة ...
حنشوف بقى سارة حتعمل ايه عشان تسعد عبد العزيز تابعونا