تدر تجاره الخمر والمخدرات ارباحا خرافيه على اباطره التجاره الممنوعه , وهذا يغرى الكثيرين بالدخول فى هذه اللعبه القذره ولا يترددون فى ان يسلكوا احط السبل وادنأها فى سبيل ترويج بضاعتهم , بالرشوة تاره وبالجنس تاره اخرى وبالاجرام والمكر والدهاء والحيله
فأنها ايضأ نصب علي الناس يشترون السموم ويدفعون ثمنها
مثلا
نبات الخشخاش الذى يستخرج منه الافيون فى دول شرق اسيا ولبنان
يزرع نبات (القنب الهندى) الذى يستخرج منه الحشبش فى لبنان وتركيا والاتحاد السوفيتى والمغرب والسودان وغرها
نبات الكوكا الذى يستخرج منه الكوكايين
نبات القات
.jpg)
فشلت محاولات القضاء على زراعه تلك المخدرات الممنوعه, ووجد المزارعون فى اغلب الاحوال من يحميهم من البطش , نظرا لان عائد هذه الزراعه خرافى لا يقارن بالفتات الذى تدره زراعه المحاصيل المعتاده .
ومهربو المخدرات ومروجوها وتجارها يلعبون دورا رئيسيا فى ايصالها الى المستهلك , وخلال رحلتها من المزارع الى المصانع الى المهرب الى المروج الى التاجر , تطرأ عليها عمليات الغش بإضافه مواد مختلفه اليها , تقلل من فعاليتها بخفض نسبه المخدر النقى فيها ,وتزيد من ربحيتها اضعافا مضاعفه كما ترتفع اسعارها باطراد من مرحله الى مرحله ,كل يجد فى تحقيق اعلى ربح ممكن , ويدفع المدمن المسكين قوته وقوت اولاده ثمنا لتلك السموم البغيضه , التى تغيب وعيه , وتهدم شخصيته , وتجلب عليه من الذل والهوان ما يفوق ذل العبوديه وهوانها ...!
(د)الصناعات الدوائيه :
كم من الجرائم ترتكب باسم الطب والصناعات الدوائيه ! فعلى الرغم من الخدمات الجليه التى قدمتها الصناعه الدوائيه منذ نشأتها الى المرضى التعساء على مر العصور
