نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام آخر الأخبار



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




الشتاء في مصر يعرف بكثرة السرقات وجرائم القتل في الصيف الجرائم الجنسية بالربيع

 

جريمة في الصعيد وهذا لقلت التربية والوعي الديني
منطقه الصعيد ارتكب شاب مصري جريمة حيث قتل أمه وأباه بفأس وقام بإلقاء جثتيهما بعد ثلاثة أيام في بالوعة الصرف الصحي بالمنزل.

وخيم الذهول على المنطقة بعد الكشف عن الجريمة البشعة خاصة أن الشاب كان معروفا بالأدب والطبع الهادئ.

اعترافات قاتل والديه

اعترف القاتل أمام النيابة بأنه ضاق ذرعا بوالديه بسبب رفضهما الإنفاق عليه ومساعدته في مصروفات ولادة زوجته الثانية لمولودة الأول قبل أسبوع ومضايقتهما الدائمة لها ووقوفهما وراء طلاق زوجته الاولى .

وقال إنه استغل نوم والدته وأنهال على رأسها بالفأس حتى لفظت أنفاسها وجلس بجانبها ينتظر عودة والده من الخارج وتركه حتى استغرق في النوم وأجهز عليه بنفس الفأس.

واعترف بأنه بعد الانتهاء من فعلته توضأ وصلى ركعتين شكرا لله وأخذ يقرأ القرآن حتى الفجر وخرج للصلاة في المسجد.

وقال إنه ارتكب جريمته ومارس حياته بشكل عادي يأكل ويشرب ويشاهد التليفزيون بجوار الجثتين ثم هداه تفكيره إلى التخلص منهما بربط حجر في كل جثة وإلقائها في بيارة الصرف الصحي.

وقام أشقاء القاتل بإبلاغ الشرطة عن اختفاء والديهما وإنهم يشكون في الشقيق الذي حامت حوله الشبهات وبتفتيشهم المنزل عثروا على آثار الجريمة.

سلوى قتلت أبوها

أما الذي حدث داخل هذه الأسرة لا يمكن أن يتكرر مع أسرة أخري مهما مرت السنوات أو اختلفت الأسباب.. فلأول مرة تقرر فتاة قتل والدها، ثم تحصل علي موافقة أمها وشقيقها.. وفي النهاية يتم إعدام الأب علي يد زوجته وابنته وابنه الذين خدروه ، وقام يتمايل إلي المطبخ فسقط فوق الأرض تدور به الدنيا ، فأجهزوا عليه بالسكاكين كما تذبح الخراف.. فصلوا رأسه.. وباقي أجزاء جسده!..

وفي النهاية كانت الجريمة الثانية الأكثر بشاعة.. دفنوا الأب في محله، نعم.. ففي محل الأدوات الصحية الذي يمتلكه في الشارع المجاور صنعوا له القبر تحت الأرض وردموا فوقه الأسمنت..

أخبار الحوادث تقدم تفاصيل الجريمة البشعة من واقع اعترافات سلوى في التحقيقات!

"بابا هو السبب الأول لهذه الجريمة كان يقسو علينا.. يضربنا.. يجعلنا ننام دون أن نأكل.. قسوته لم نسمع عنها من قبل لا يهمه أي فرد في داخل الأسرة.. بمن فيهم والدتي.. التي لا ذنب لها سوي إنها تزوجته وانجبتنا نحن..

وبمرارة لا تنقلها سطور الكلمات المنشورة قالت " فهل تصدقوا إذا قلت لكم انه في بعض الأحيان كان يدخل علينا.. ومعه امرأة غريبة يقول لنا أنها زوجته.. تزوجها للتو، ويدخل إلي غرفة والدتي.. ويطردها أذاقنا من العذاب أشكالا وألوان، تحملنا منه الكثير وكنا نقول انه في الأول والآخر والدنا ،هذا قدرنا ولكن فاض بنا الكيل وأصبح لا بديل أمامنا غير أن نخلص أنفسنا من هذا الكابوس "!

الإباء أيضا تقتل


أما محافظتا السويس والقليوبية شهدت 3 جرائم قتل، قتل فيها آباء أبناءهم. في حي الأربعين بالسويس، عادت طالبة "19 سنة" إلي منزلها في ساعة متأخرة، فوجدت والدها وشقيقتها "17 سنة" في انتظارها، عاتبها الأب علي خروجها دون إذن، فلم تهتم الابنة بكلماته، ودخلت إلي غرفتها، لف الأب سلكاً كهربائياً حول رقبتها وأنهي حياتها، وكرر جريمته مع الابنة الثانية حتى لا يتركها وحدها!





وفي حي الجناين في السويس أيضا، تغيبت فتاة "14 سنة" عن المنزل لمدة 4 أيام، وعلم والدها "60 سنة" بأنها سافرت مع شاب إلي محافظة الشرقية ، انتظر حتى عادت إلي المنزل، وأرسل زوجته إلي منزل أسرتها وأغلق الباب علي الابنة، وذبحها بالمطواة، وسلم نفسه لرجال المباحث.

وفي مدينة شبين القناطر اعترف تاجر حبوب بأنه اصطحب طفله "6 سنوات" إلي المخزن وقدم له الطعام وسأله عن أمانيه الأخيرة وخنقه برباط ضاغط، وذكر الأب في تحقيقات النيابة أن الابن اعتاد سرقة متعلقات زملائه في المدرسة، وشكا منه الجيران!

أما "سعيد" ففاض به الكيل بعد أن فشل فى توفير نفقات أسرته اليومية وذلك بعد أن توقف عن العمل قام العامل الأجري بتطليق زوجته وخاف على نجليه من الفقر لعدم مقدرته على توفير أموال والإنفاق عليهما ..فقر العامل المتهم بدفن أولاده أحياء داخل مقبرة بمحافظة قنا ..

فقد توجه " سعيد" من مدينة الأقصر الى قنا وعندما حاول دفن أبناءه (3سنوات) وعامين ظلا يصرخان ويبكيان بشدة فقرر عدم دفنهما وألقى بهما أمام أحد المساجد بقنا ..وأثناء ذلك تم ضبطه وهو يلقى بأطفاله أمام المسجد !
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



الإعلام .. متهم

التقينا د. إنشاد عز الدين أستاذه علم الاجتماع بجامعه حلوان – التي نبهت إلى غياب القيم وتلاشيها فانصب اهتمنا على الشكل ونسينا المضمون فخرج علينا جيل جديد لا يعرف من القيم والعادات إلا الاسم فقط إلى جانب الفراغ والبطالة من حولهم جعلتهم لا يفكرون إلا في أنفسهم والبحث عن سعادتهم بطريقتهم سواء بالمخدرات التي تفتح الباب على مصراعيه أمام مصائب أخرى كثيرة.

ولا تعتبر د. إنشاد أن انتشار الجرائم التي تتم داخل الأسرة ظاهرة بل اعتبرتها حالات فرديه مريضه أو شخصيات لها ترسبات أدت لدفعها إلي العنف وفقدت السيطرة علي تصرفاتها مثلما حدث في حادثه قتل الأب لأطفاله الثلاثة .

كما عابت على الإعلام عدم التعمق في مثل هذه القضايا وتوضيح الأسباب التي دفعت بهذا الشخص إلى القتل أو الخيانة فأصبحنا نطلق الأحكام مسبقا فلان قتل أمه يقال ولد جاحد أو فلان قتل زوجته يقال خائنة تستحق القتل لم تعد تتبع مثل هذه الظواهر فيجب على الإعلام أن يتناول قضايا القتل والاغتصاب التي تكررت بشيء من الموضوعية مع النظر لعوامل الفقر والبطالة والفراغ التي تضافرت وشكلت ثالوثا مرعبا له مردود خطير على المجتمع المصري.

كما أكدت أن مشاهدة الأطفال ومعرفتهم بمثل هذه الحوادث تعتبر اغتيال لطفولتهم وترسخ بداخلهم ثقافة العنف والخوف ، وأكدت انه لابد وان نرسخ في أذهان أطفالنا مبدأ الصواب والخطأ والخير والشر ليتجنبوا الجريمة منذ الصغر فلابد من نشأة الطفل الوازع الديني ونحث بداخلهم التمسك بالأخلاق والدين .

وعن اثر إعلان حوادث قتل الأبناء لإبائهم والعكس بصورة دائمة في الجرائد اليومية يري د. هشام عطية - أستاذ الصحافة وقضايا المجتمع كلية الإعلام بجامعة القاهرة- أن الجرائم الشاذة عن السياق الاجتماعي العام دائما يعتبرها الناس ظاهرة ، فأول جريمة علي سطح الأرض كانت بين قابيل وهابيل ولكن الآن يوجد تضخيم للأحداث من قبل وسائل الإعلام فقديما عندما كان يعتدي الابن علي أمه كان خروجها للرأي العام ضعيفا فتبدو وانها محصورة في نطاقها علي عكس الآن مع انتشار وسائل الإعلام .

ويضيف أنه الناس دائما تصدق ما يقدم في الأعلام لاعتقادها الخاطئ بأنها الحقيقة وللأسف أصبحت التغطية الإعلامية للجرائم لا تركز على المنظور الأخلاقي فبالرغم من أن الجرائم تشعر الناس بالخوف إلا أنها في الوقت نفسه أصبحت مصدرا للتسلية

فقد سادت فترة كانت الزوجات تقتل أزواجهن ثم أصبح الأزواج يتخلصون من زوجاتهم والآن تعذيب الأطفال وقتل الأبناء للاطفاهم إذن هي مجرد حالات مع اختلاف الظروف لكل حالة خاصة أن الزواج في العصر الحالي أصبح هش ويهدم من أول مشكله.
وهذا لقلت الدراسات والوعي والاعلان عن التفهات وهناك سؤال من المسئول عن كل هذا واين واجبهم الحقيقي وكل هذا يحدث فقط للبحث عن المال فأن المال يذهب والسلطة تذهب لن يؤخذون معهم شئ






المقال "الشتاء في مصر يعرف بكثرة السرقات وجرائم القتل في الصيف الجرائم الجنسية بالربيع" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية