وقعت احداث هذه الواقعه المؤلمه في
الزمان القرن اللى احنا فيه يعنى القرن ال........
المكان الكوكب اللى احنا بنشم فيه اوكسجين
الاشخاص ناس زى بقية الناس ماهو كلنا ولاد 9
واحد صاحبنا ساذج شويه (لانه بيفكر يتجوز), وواحد صاحبه انما خبيث شويه ورطه التوريطه اللى هى
فضل يزن على دماغه(الله يسخطه معزه) لحد ما اقنع جنابه ان عنده عروسه سكره لا دى جوهره
كل شبان الحى بيجروا عليها ومستنيين نظره من عينيها (نظره ياسيتنا), لانها تشيه الست اليسا.
المهم صاحبنا صدق وبسرعه وافق وقرر ان يروح يزور اهلها ويخدلهم معاه دستة جاتوه
وياخد الست امه والسيد اخوه ويروح اوام يخطبها قبل غيره ما يخطفها.
وعدى عليه الليل طويل وهو هايم وسرحان فى ست الحسن والجمال.
وفى اليوم الموعود والساعه الموعوده لبس اللى ع الحبل ودلء على روحه الازازه( ازازة البرفان يعنى)
واخد الست امه وكمان الست اخته واخوم الكبير قبل الكل وراح المسكين لقضاه.
وفى بيت العروسه وفى اللحظه الموعوده, ابوها استقبله بالترحاب وكان هناك فى انتظتره عمها
وخالها وخالتها وجدها وجدتها وعمها وعمتها وابن عم امها وابن خالة جدها وواحده قريبتهم من بعيد
وواحده معرفه من زمان وكمان واحده من الجيران . المهم ياجميل لقيت لمه كبيره وناس كتيره(ايه دا كله
هو فرح ولا مولد ولا ذكر).
المهم الرجاله قعدوا فى مكان والستات فى مكان (اه ماهى مش سلطه)
وقبل ماتنطق بكلمه, ابوها دور شريط الذكريات عن حاجات ومختاجات وازاى هو وابوه كانوا من اعز
الاصدقاء وان عمرهم ماافترقوا ولا اختلفوا ,وصاحبنا بيسمع بانصات
وفجاه!
ويالها من مفاجاه
تدخل العروس بمنتهى الكسوف وبمنتهى الخوف على كاسات الشربات اللى استلفوها من الست عنايات
(ماهى الجيران لبعضها)
تسالونى وايه اخبار صاحبنا
اقولكوا مكنش يومك يا خويا
العروسه طلعت تدبيسه ووشها شبه الحصيره اكيد دى اليسا قبل التعديل
والمصيبه السوده ان بمجرد ما العروسه قعدت ابوها بادر وسالها
ايه رايك فى عريسك؟
وبدون تردد ردت وقالت
(موافقه يا بابا)
الاب قال( نقرى الفاتحه ياجماعه)
وبعد الفاتحه الزغاريد ملت اركان البيت
وصاحبنا ياعينى عليه اتمنى وقتها انه يفقد وعيه ولو لثانيه لان الصدمه كبيره والبلوه شديده
ع العموم اهى عروسه تفوت ولا حد يقعد عازب وعقبال كل اللى هيقرى الكلام
ملحوظه
(لم يستدل حتى الان على اسم العروسه ,واضح انها من عصر ماقبل الكتابه يعنى مش من قرننا بس
من كوكبنا يعنى بتشم)
تقعدوا بالعافيه