وقفت عاجزة لا استطيع البوح عما في داخلي....
وقف عاجزة أمام صراخ البحر وأمام صراخ أمواجه ..
لا ادري أن كان ضعفي علامة ضعف أم قوة ....
لا ادري كيف أميت صمتي واقتل ضعفي.....
لا أتذكر شيئاً من حياتي إلا الحب الذي أكنه لحبيبي في قلبي...
لا أتذكر إلا لحظة لقائي به....
لا أريد أن أرى أمامي إلا الشخص الذي قدمت له قلبي هدية وقدمت عمري له أغنية
وقدمت روحي لحبه فداء ....
كان صمتي امام صراخ البحر يحير أمواجه ...
وأحسست بهمس الأمواج في أذني
همس أشعل نيران الفراق في قلبي
همس اهتزت له روحي واهتز له دمعي
فكان همساً يأمرني بالفراق !!!
فقررت ان القي بحبي الوحيد في اعماق الأمواج القاسية
التي سرعان ما أغرقت هذا الحب وقتلت قلبي معه
وسمحت للدموع ان تغزو ايامي....
وسمحت للكوابيس ان ترافق احلامي ....
وجعلت من الحزن صديقا مجبورا على مصادقتي ومصادقة عمري....
فتحياتي للبحر الذي قام بتحطيم قلبي
وتحياتى لحبيبى اللى دمر حياتى !!!