نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام آخر الأخبار



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




سيناريو يوم القيامة: هل ستغرق من غزة حتى بندر عباس بفعل السلاح التكتوني والإيكلوجي

 

من خلال العنوان يبدو أن الأمر وكأنه هلامي أو خرافي، ولكن مهلا فبحوزتنا الأدلة التي تجعلنا نرجح بأن هناك حربا سوف تنشب، ومن " غزة حتى جنوب لبنان فمضيق هرمز وبحر العرب" ولكن قائدها الرئيسي هو ( الطبيعة)، ومثلما حصل في جزيرة هاييتي أخيرا ،وبدون الدخول في تفاصيل زلزال هاييتي، وردود الأفعال الدولية والعلمية والإستخبارية التي رافقته، ولا زالت تتفاعل والتي لن تغير من الموضوع والأهداف شيئا!.

ولكن السؤال:هل أن سيناريو الحرب القادم، والذي أعطيناه تسمية " يوم القيامة" كافيا للوصول إلى الأهداف التي تريدها الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل؟

الجواب كلا، ولكن الورقة الأولى للحرب هي غضب الطبيعة ـ التسونامي المترددـ بفعل سلاح " التكتون والإيكلوجي" والذي سيبلع مدنا وموانئ ويُغرق الأخرى، وسوف يُدخل بلدانا وأنظمة مستهدفة في خربة الجن، وغابة الأفاعي والأسود والرعب ، وسيعطل حركة العالم في الممر الدولي عبر مضيق " هرمز" ولبضعة أيام!.

أما الورقة الثانية فهي " الخرس الإلكتروني" أي تجميد جميع الاتصالات من والى وداخل الدول والمناطق المستهدفة، وخنقها في صناديق مقفلة ومعزولة، وذلك من خلال السلاح الإلكتروني والفضائي، وعبر الأقمار الاصطناعية.

وفي حالة عدم نجاح الورقة الأولى والثانية ، سيتم اللجوء إلى الورقة الثالثة وهي سلاح الطيران الحديث، والتكنولوجيا والصواريخ بعيدة المدى ، وسوف تنطلق من السفن والبارجات المتواجدة في البحار والمحيطات، ومن إسرائيل عبر العراق أولا... ، وفي حالة عدم جدواها ، سوف تنطلق طائرات وصواريخ أخرى من القواعد الأميركية في تركيا وجمهوريات الإتحاد السوفيتي السابقة وجورجيا والعراق وبعض الدول الخليجية ، وهكذا تشترك مناطق وقواعد أخرى في حالة عدم حسم المعركة وهو أمر مستبعد ، لأننا نعتقد أن الأمور سوف تحسم من خلال الورقة الأولى، وربما بعض الرشقات بالصواريخ والطائرات بعيدة المدى، وبالضد من المنشآت النووية والتجمعات العسكرية في العمق الإيراني...فالمتوقع أن النظام الإيراني سوف يفقد سيطرته أو زمام المبادرة ومن خلال الورقة الأولى لأنه سيغرق بالقنبلة البشرية التي ستمثلها " الملايين المشردة" من الطوفان أو الزلزال القادم من الشواطىء الإيرانية، ناهيك عن حجم الضحايا والدمار ، إضافة لفقدان السيطرة على الداخل الإيراني الذي هو يغلي أساسا ، وكذلك على أدارة المعركة ، وكلها عوامل حقيقية وليست تخمينية وفي حالة تطبيق سيناريو "يوم القيامة" خصوصا وأن الاقتصاد الإيراني ليس اقتصاد حرب أو كوارث، وب ستنهار إيران التي ستجد نفسها محاصرة وبدون أنصار ، وسوف تجد أنصارها الذين هيئتهم لساعة الصفر، أما في صناديق مقفلة داخل جغرافياتهم ، أو في بطن البحر ، أو أسرى على السفن الأميركية وهذا من جهة، وانقطاع اتصالاتها مع خلاياها السرية التي نشرتها في المنطقة والعالم، وب ستعوّم تلك الخلايا تماما من الجهة الأخرى !.!.

احتمال : تكرار السيناريو الياباني مع إيران!!.

لقد عُرف عن الشخصية الإيرانية، التنازل المفرط عند ساعات الخوف، وفي الأوقات الحرجة، وكذلك عندما يشعر الشخص أو القائد الإيراني بأن مصلحته الشخصية أمام تهديد حقيقي، فحينها يسارع للتنازل عن جميع الطلبات التي لوح بها سابقا ، ويعرض التخلي عن جميع أصدقائه وحلفائه و معارفه مقابل الاستمرار في الحياة والوجود والسلطة!.وهنا وبعد الشروع في الورقة الأولى من سيناريو "القيامة" وعبر سلاح ـ التكتون والإيكلوجي ـ ربما سيؤخذ النظام الإيراني على حين غرة لأنه وحتى وأن كان مستعدا لهكذا احتمالات فهو غير قادر على صدها إطلاقا، وب ربما سيلجأ للاستسلام أو طلب التفاوض دون شروط ،ومثلما حصل في اليابان ، ولكننا لا نعتقد سوف تقبل الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب بهذا ،خصوصا وأن النظام الإيراني بارعا بتسويف الوقت، واللعب على الحبال والنهوض من الركام!وفي حالة قبول هذا العرض من قبل واشنطن وإسرائيل، فهناك شروطا تركيعية قاسية، وهي كالشروط التي اشترطت على اليابان وأكثر ، لهذا لا نعتقد أن واشنطن وإسرائيل والغرب سيقبلون العرض الإيراني بالتفاوض، بل سوف يتم اللجوء لدعم المعارضة الإيرانية المتصاعدة وهذا أولا!.... خصوصا وأن قيادتها أصبحت جاهزة ومعروفة وهي في الداخل والخارج وهذا ثانيا.وسوف تسارع الولايات المتحدة للتلويح بدعم طموح القوميات الإيرانية بتحقيق مصيرها وهذا ثالثا، لكي تمنع الشعب الإيراني من الذهاب نحو النزعة القومية والتي ربما سينجح بالعزف عليها النظام الحالي، وحينها سيصطف الشعب وراء النظام بحجة الدفاع عن الكرامة والوحدة الوطنية !!!.

ناهيك أن الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب لن يندفعوا صوب الأراضي الإيرانية أبدا ،بل هي مهمة المعارضة الإيرانية، ولن تجازف بالتوغل نحو الداخل، وحتى وأن كانت الأرض والمدن مفتوحة لهذا التوغل، بل سيكتفوا بالنزول في الشواطئ الإيرانية ، والنزول في مضيق هرمز" وخطفة من إيران أولا، ومن ثم تدويله بقرارات دولية جديدة تغير ميزان القوى واللعبة هناك نحو مستقبل جديد لهذا المضيق " وسوف تباشر القوات والسفن و بمشروع الإغاثة الإنسانية والإمداد!.

سيناريو الحرب بالأسلحة" التكتونية والإيكولوجية" !.

لقد أصبح بمقدور بعض القوى الدولية اللجوء إلى سلاح "الزلازل" ومن خلالها توجيهه صوب الأعداء والأهداف المحددة لكي تبتعد عن الدخول في الحروب وخسائرها في العدة والأرواح والمعدات، فلو جئنا إلى الجغرافية الإيرانية تحديدا ،فهي جغرافية مليئة بالزلازل، وكان أشهرها زلزال " بم" وب فأن حدوث الحرب الزلزالية ضدها ينفي نظرية المؤامرة بعض الشيء، وهذا لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ، خصوصا وهي التي لها شواطئ طويلة وموقع خاص ومتشابك مع الممر الدولي عبر مضيق هرمز ، وهو المضيق الذي وضعت له الولايات المتحدة إسرائيل سيناريو خاص به ،وينص على إبعاد التواجد واليد الإيرانية هناك!.فهناك تقارير تثبت بأن الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي السابق قد بدأتا بتطوير "الأسلحة التكتونية" ومن خلال برامج سرية للغاية ، ولقد تم تجريبها في بعض المناطق والدول ومن خلال الزلازل الاصطناعية ، ولقد سجل الإتحاد السوفيتي تقدما هائلا في هذا المجال، ولكن عندما تفكك الإتحاد السوفيتي تجمدت تلك التقارير الخاصة بهذا السلاح!.ولكن الضابط الأذربيجاني " آكييف كازنوف" قد شهد بأن التجارب التي أجراها علماء من أذربيجان قد نجحوا من خلالها بالتحكم في الزلزال، وبإمكانهم تجريبه في أي نقطة من العالم بشرط تكون قريبة من حزام الزلزال، وذلك من خلال ــ ضخ سوائل معينة في باطن القشرة الأرضية تؤدي إلى إحداث تصدعات في الصفائح التكوينية المسئولة عن إحداث الزلزال أو الهزات الأرضية ـ !.ولقد أكد علماء الجيولوجيا بأن هناك " 5 طرق" لأحداث هذه الزلازل والهزات وهي:

ـ من خلال حقن الأرض بسوائل معينة

ــ من خلال نشاط نووي

ــ من خلال استخلاص السوائل التي تؤثر على توازن الصفائح التكتونية.

ــ عن طريق الحفر والتعدين

ــ من خلال خلال بناء السدود العملاقة.

وهناك اتهامات ضد الإتحاد السوفيتي وعبر تقارير بأنه وراء حدوث زلزال أرمينيا عام 1988 والذي كان كارثيا لأنه سبب بمقتل 50 ألف شخص وتشريد الملايين، بدليل أنه منع قوات الإنقاذ اليابانية من الوصول إلى المنطقة المنكوبة وخوفا من الفضيحة ، وهناك اتهام للسلطات السوفيتية بالوقوف وراء بعض الزلازل التي وقعت في الهند وزلزال آسيا عام 1980 ، والتي يعتقد بأنها جاءت نتيجة تجارب على السلاح التكتوني المرعب!.

أما الضابط الأذربيجاني " آكييف كازنوف" فلقد أكد بأن البرنامج السوفيتي موجودا وساريا منذ السبعينات ، وكان يحمل الاسم السري أو الرمزي " ميركوري وفولكان" وكان يدار من قبل هيئة التصنيع الحربي وعلماء متخصصين من أذربيجان ، وقال : ـ عرفت هذا بالصدفة عام 1985 عندما انتقلت للعمل في جهاز الأمن القومي السوفيتي مع الكولونيل شاميل كاسوفيتش، وعرفه هو من المتخصص والعالم المعروف ـ إكرام كريموف ـ بأن الجهاز توصل إلى سلاح يسبب الزلازل ويمكن تنشيطه من خلال أجهزة تحكم وعن بعد ــ !!.ولقد قال صاحب كتاب " خطة سرية لجماعة إرهابية" وهو الأميركي ـ كين فيوليت ـ قال لمجلة " صالون" هناك خطة سرية لجماعة إرهابية تهدف إلى تسوية " سان فرانسيسكو" الأميركية بالأرض من خلال زلزال صناعي وأن علماء زلازل أكدوا بأن ذلك ممكنا!.

متى أكتشف سلاح " كيمتريل"؟

فمن خلال التقارير تم اكتشاف هذا السلاح عام 2003 وبواسطة عالم كندي ، وعندما قادته الصدفة إلى وثائق سرية عن إطلاق " كيمتريل" فوق كوربا الشمالية وأفغانستان،وفوق إقليم كوسوفو والعراق والسعودية في حرب الخليج ، ولقد خلف الجفاف والأمراض والدمار البيئي الذي أدى لوفاة عدة ملايين خلال بضع سنوات ، وبالعودة إلى عشية حرب الخليج الثانية، والى الحرب الأميركية على العراق عام 2003 فبالفعل قد تغير المناخ في العراق ولعدة أيام بمناخ لم يشهده العراق خلال العصر الحديث، أي تحولت السماء إلى لون برتقالي، وأنتشر الغبار الأصفر والأرجواني في جميع أنحاء العراق، مما سبب انعداما للرؤية، وتلف للبيئة والمحاصيل والمزروعات والأغذية ، ونتج بعدها ظهور أمراض غريبة في العراق ولا زالت تتضاعف بشكل مريب وغريب!.

كيف يعمل سلاح الـ "كميتريل"؟

تقول التقارير العلمية فبعد ساعات من إطلاق "كميتريل" تنخفض درجات الحرارة في الجو، وقد تصل إلى 7 درجات، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بسب مكونان هذه السحابة الاصطناعية، وتنخفض الرطوبة إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمنيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس ،فتسارع درجات الحرارة إلى الانخفاض وانكماش في حجم كتل هوائية كانت تغطي مساحات شاسعة بملايين الكيلومترات ،ما يؤدي إلى منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الإستراتوسفير، فتندفع لها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ، ويستمر انخفاض درجات الحرارة لأيام مع جفاف، وبهذه الأيام تفقد السماء لونها الأزرق وتصبح رمادية في النهار مائلا نحو الأبيض ، وفي المساء تكون داكنة بسبب السحب الاصطناعية، ونتيجة ذلك يحدث البرق والصواعق والجفاف دون سقوط أمطار ،وتنعدم الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض!.

ولقد ذكر تقرير مجلة " العلم والسلاح" الأميركية أن أطلاق الـ " كيمتريل" جرى فوق الأراضي المصرية في الفترة من 4 نوفبمر إلى 14 نوفمبر عام 2004 وأدى إلى نزوح الآلاف من أسراب الجراد من مصر نحو دول المغرب العربي والأردن بفعل الرياح ، وأكد التقرير أيضا بأن علماء الفضاء قد أطقلو ا إل " كيم تريل" سرا للمرة الأولى فوق أجواء كوريا الشمالية وحول الطقس الكوري إلى طقس جاف وتم أتلاف محاصيل الأرز ومات الآلاف شهريا ، وتم استخدام هذا السلاح في " تورا بورا" في أفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهرب ، وأطلقته مؤسسة " ناسا" فوق العراق أثناء حرب الخليج عام 1991 وحينها تطعم الجنود الأميركان باللقاح الواقي من الميكروب الذي حمل مع الـ " كيمتريل" ورغم ذلك ـ وحسب التقرير ـ عاد 47% منهم مصابين بالميكروب!.

النشاط الأميركي لتطوير السلاح " التكتوني"..!

يعتبر العالم اليوغسلافي " نيكول تيسلا" هو صاحب فكرة وأساس المشروع و البرنامج الأميركي لتطوير الأسلحة " التكتونية" ، وتحديدا من خلال كتابه الشهير " تيسلا والاختراعات المفقودة" وعندما أكتشف جهازا يثير الاهتزازات في القشرة الأرضية، وعندما أكتشف ذلك قرر تحطيم جهازه خوفا من العواقب التي قد تنهي حياته،، فسارع الأميركيون للربط بين أفكار العالم اليوغسلافي وماحدث في زلزال تركيا ، وزلزال تشانجا في الصين عام 1977 والذي خلف ورائه 50 ألف قتيل، فسارعت وزارة الدفاع الأميركية " البنتاغون" إلى أقامة مشروع خاص تحت ستار " أبحاث الشفق" وبتكلفة أولى قدرها "30 مليون دولار" وأطلقوا عليه تسمية " هارب" وكانت الحيلة العلمية التي أطلقتها الوزارة بأن المشروع هو محاولة لضخ كميات من الطاقة في الغلاف الجوي بغرض أبعاد السموات عن الأرض ومن خلال الموجات اللاسلكية عالية التردد ، ولكن الحقيقة هو تطوير تكنلوجيا الاتصالات والمراقبة وإرسال أشارات للغواصات النووية والى بواطن الأرض ، وتسربت المعلومات السرية بأن هناك مشروع لتعديل الطقس والتحكم في العقل البشري وتطوير الأسلحة " التكتونية" التي تسبب الزلازل في المناطق التي يتم اختيارها!.,

وتسربت معلومات بأن أجهزة " هارب" مختصة بالأنشطة الزلزالية والحركات التكتونية ، وهو تطوير إلى أبحاث العالم اليوغسلافي "تسيلا" ومن خلال التحكم بالظاهرة الكهرومغناطيسية التي تحرض الصخور التكتونية على التصدع والحركة والانصهار ، ولقد أكد ذلك وحذر منه صاحب كتاب " هارب ، سلاح المؤامرة الأخير" للمؤلف " جيري سميث" وأكد في كتابه بأن المشروع يثير الفوضى على سطح الأرض ، وهناك تصريح مهم وخاص لوزير الدفاع الأميركي الأسبق " ويليم كوهين" عندما قال إلى رويترز " هناك اهتمام أميركي بتطوير الأسلحة غير التقليدية مثل الكيماوية والبيولوجية والكهرومغناطيسية التي تسبب في ثقب الأوزون والتي تثير البراكين والزلازل" وهي إشارة واضحة بأن لدى وزارة الدفاع الأميركية علم وإدارة ومعرفة بهذا المشروع الذي يقود للسلاح التكتوني ،وهناك شكوك حول مقتل وزير العلوم والتكنولوجيا " هيديو موراي" في جامعة ـ اوم شيرنكيو ـ اليابانية وطعنا بالسكين في مؤتمر صحفي في طوكيو عام 1995 وعندما طرح " احتمالية أن يكون زلزال كوبا بواسطة التنشيط الكهرومغناطيسي أو جهاز متصل بالقشرة الأرضية".

وهنا السؤال الكبير: هل أن سقوط الطائرة "الإثيوبية" له علاقة بسيناريو " القيامة"؟

ــ فهل أن الزلزال الذي ضرب جزيرة هاييتي أخيرا هو بفعل التنشيط بواسطة قوى كهرومغناطيسية، أو بفعل الأجهزة المتصلة بالقشرة الأرضية ، و يصب بالاستعداد التجريبي لما سيحدث في منطقة الشرق، وتحديدا في البحر المتوسط ؟.. خصوصا وأن هناك تقارير وشهادات صحفية وسياسية قد صدرت من موسكو وباريس وهافانا وكراكاس تؤشر إلى هذا الاحتمال؟

ــوهل أن عملية إسقاط الطائرة "الإثيوبية" في لبنان بفعل سلاح جديد ، أم بفعل فاعل وضمن سيناريو معد سلفا ومرتبط بغرف عمليات معدة سلفا هي الأخرى لتكون هناك مشروعية للتدخل الأجنبي ، ومن خلال " التعامل الإنساني الذي لجم الجميع " ليضمن التدخل الغربي والأميركي والإسرائيلي السري، وبحجة البحث " الذي أستغرق كثيرا من الوقت، مع غموض واضح، وتواطىء واضح من بعض الجهات اللبنانية" ناهيك عن التحرك المريب في سرعته وتقنيته من قبل البحرية الأميركية والغربية وكأنها كانت جاهزة وتنتظر حدوث الكارثة ، فمن يضمن لنا ولو بنسبة 5% بأن عملية سقوط الطائرة كان قضاء وقدر، خصوصا وأن الصندوق الأسود قد تأخرت عملية انتشاله كثيرا، وبطريقة غير مقنعة "فهل تم العبث بهذا الصندوق ومن خلال تقنيات خاصة وفي عمق البحر؟" ، وعلينا تذكر عملية سقوط الطائرة المصرية القادمة من أميركا، وعندما سقطت في البحر، وتحديدا قبل سنوات، والتي كانت مليئة بالقادة العسكريين المصريين، وحينها أعطوا عن عملية سقطوها سيناريوهات وسيناريوهات وتميعت القضية تماما !!!؟

ومن يضمن لنا بأن ومن خلال لعبة البحث عن الضحايا والصندوق الأسود في الشواطئ اللبنانية لم يصل الخبراء إلى غواصات خاصة وتقنيات خاصة وأجهزة خاصة كانت معدة سلفا في عمق البحر، أو جاءت متزامنة مع حركة السفن الأميركية والغربية و تم ربطها في المنطقة الممتدة من "غزة مرورا بالشواطئ اللبنانية والسورية "، وتقود إلى السلاح " التكتوني" الخاص بإحداث الزلازل المقبلة، والتي ستبتلع ( غزة ، وجنوب لبنان ، وتؤثر في الشواطى السورية) ومن هناك يكتمل الطوق " التكتوني" عند ميناء " بندر عباس" الإيراني حيث تواجدت وبشكل مفاجئ الأساطيل والقطع البحرية الأميركية والغربية والإسرائيلية، وتزامنا مع عملية سقوط الطائرة " الإثيوبية"؟فهل هي مصادفة أم أن هناك أمرا ما ويقود إلى هندسة حربية جديدة من خلال السلاح "التكتوني"؟، علما أن هناك موانئ ومدن ممتمدة على الشواطئ الإيرانية، وأهمها " بندر عباس، وبوشهر ، وبندر خميني، وعبادان، وبندر بهشتي، وجزيرة قشم المحاذية لمضيق هرمز!!"

أدلة تدعم التوقعات..!

فلن نخفي توقعاتنا ـ وربما سيتهمنا البعض بالجنون أو بالعوم في نظرية المؤامرة ـ ولكننا نصر عليها بأن هناك مخططا لحرب جديدة، وبمواصفات جديدة لم تُجرب بعد في منطقتنا ، ويكون جوهرها أو ورقتها الأولى هو " الزلزال المصطنع" ومن خلال تجريب الأسلحة " التكتونية" التي ستؤثر بالقشرة الأرضية ، ولدينا بعض الأدلة التي يمكن أن نبني من خلالها تصوراتنا بأن هناك زلازل قادمة، ولها علاقة وثيقة بسيناريوهات الحرب القادمة وهي:

أولا: ومن هنا نعتقد بأن "الجدار الفولاذي" الذي سارعت إلى بنائه الشركات الأميركية والفرنسية للمصريين ليكون عازلا مع مع قطاع غزة، يصب في هذا السيناريو ولمنع تدفق سكان غزة صوب المدن المصرية... وأن الإعلان من الأردن حول هزات أرضية وزلازل قادمة و سوف تضرب الأردن، واضطرت الأردن لتكذيبها بطريقة سطحية هي الأخرى تصب في هذا السيناريو!.

ثانيا: التحذير الذي أطلقه إتحاد المقاولين في إسرائيل بتاريخ 28 يناير 2010 ، وعندما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، هو تحذير وورقة عمل قدمها اتحاد المقاولين في إسرائيل لـ " الكينيست" الإسرائيلي حول ـ اللجوء إلى خطة حكومية تستهدف تقوية المباني القائمة حاليا في إسرائيل وتحصينها ضد الهزات الأرضية ، ولقد قال رئيس لجنة التوجيه والاستعداد لخطر الهزات الأرضية في وزارة " البنية التحتية" في إسرائيل ـ آفي شابيرا ـ ما نصه " لقد أبلغت الكينيست أن ماحصل في ـ هاييتي ـ ممكن أن يحدث في إسرائيل لأن نوعية الأبنية فيها متشابهة لتلك الموجودة في هاييتي " ولقد قدر الخبراء الإسرائيليين هدم ـ مليون شقة ـ في إسرائيل ، وفقدان حوالي 18 ألف إسرائيلي!

ثالثا: الدراسة التي أجرتها هيئة البيئة في أبو ظبي حسب ما جاء في “الإمارات اليوم “تشير إلى انه بسبب التغيرات المناخية في العالم وارتفاع منسوب المياه في المحيط هنالك خطر على المنطقة الساحلية في أبو ظبي، و حسب الدراسة أن 85% من سكان الاماره يسكنون في منطقة الساحل والتي تشكل90% من البنيه التحتيه للاماره معرضه لإمكانية الغمر بالمياه، و جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة في أبو ظبي انه من الممكن إن تتعرض منطقة الساحل إلى الغمر بالمياه بسبب ارتفاع منسوب المياه في البحر بسبب التغيرات المناخية ,من الممكن إن تغمر منطقة الشاطئ حتى مسافة 25 و 30 كيلو متر, ومقدر إن تكون المساحة المغمورة من 1000 كيلومتر إلى 5000 كيلومتر,لتصل نسبة الغمر في أقصى الحالات إلى 6% من مساحة الأمارات، وهذا له علاقة أيضا بالمرسوم الذي أصدرته دولة الإمارات العربية بتاريخ 14 أكتوبر 2009 بشأن إعلان حالة التعبئة العامة والتجنيد في حالات الحرب أو العصيان الداخلي ، ويمنح المرسوم الجديد "المجلس الأعلى للأمن الوطني" صلاحية فرض التجنيد الإلزامي على المواطنين في حالة التعبئة العامة، كما سن عقوبات تصل إلى الإعدام لمن يخالف نصوصه ، وأوضح المرسوم أن إعلان التعبئة العامة يكون لمواجهة خطر شديد، حال أو متوقع، على الدولة سواء كان خارجيا أو داخليا، وضرب أمثلة على هذا الخطر منها "احتلال جزء من أراضي الدولة من قبل دولة أخرى ونشوب حرب أو ظهور بوادرها ووجود توتر دولي يؤثر على الوضع في الدولة ووجود تمرد أو عصيان داخلي ، "وكانت الإمارات أبعدت عشرات اللبنانيين والفلسطينيين من أراضيها قالت تقارير إنهم على صلة بأجهزة استخبارات أجنبية " ومن المتوقع أن يترتب علي هذا المرسوم منح سلطات أوسع لفرض حالة الأحكام " العرفية والطوارئ"، التي لم تشهدها البلاد من قبل.

رابعا: التغيرات المناخية الغريبة والمفاجأة والتي حدث في المنطقة وتحديدا في السعودية ، والعراق، والأردن، وسوريا، ولبنان، وفلسطين ، ومصر ، والتي لم تكن مسبوقة من قبل ، حيث السيول الجارفة ، والثلوج بكميات هائلة، والأمطار الغزيرة، والأنواء الغريبة في المنطقة، وعلينا تذكر سيول مدينة جدة، والمدن المصرية مثل سيناء ، وغيرها من المدن العربية ، وكلها لها علاقة بما جاء أعلاه وما سيأتي أدناه!.

إسرائيل تصنع تحالفا حديديا لمساندة طيرانها"الرادع" وسلاحها "الإيكولوجي"!

لقد كشفت مجلة " العلم والسلاح" الأميركية وفي تقرير لها نشر في حزيران 2008 ، أن إسرائيل قامت بتطوير سلاح ـ إيكولوجي ـ أطلقت عليه تسمية " كيمتريل" ومن خلال بحوث أجراها علماء الطقس الإسرائيليين ،وسيتم اختباره ـ حسب قول المجلةــ فوق الأردن ومصر والسعودية والعراق وأفغانستان!.واستطاعت إسرائيل تزويد طائراتها النفاثة بمستودعات إضافية تحمل الكيماويات المستخدمة في السلاح ،وبمضخات ذات ضغط عال ، حيث تم إطلاقها في صورة " إيروسول" على الحافة الخلفية لأجنحة الطائرة فوق فتحة خروج عادم الوقود من المحركات ينفثها هذا التيار القوي الساخن في الهواء ،ويظل الشريط الأبيض مرئيا لعدة ساعات وهذا الشريط يطلق عليه الـ " كيمتريل"!.ولهذا حرصت إسرائيل على اقتناء الطائرات الحديثة جدا، والتي لم تتوفر إلا عند الولايات المتحدة وهي "f35" والتي يبلغ ثمن الواحدة منها 90 مليون دولار، وتحتوي على تكنولوجيا وهيكل خارجي لا تشكل تسريبا للمعلومات حول قدراتها التكنولوجية التي أضافتها الصناعات العسكرية الإسرائيلية، ولقد وصفتها إسرائيل بأنها " الذراع الطولى" للردع الإسرائيلي ، ولقد تم اختيار طيارين خاصين لها وبعد أن يقوم كل واحد منهم بالتحليق لـ "200" طلعة تدريب في السنة ، أي يتدرب عمليا على المناورة والغارات في جميع الظروف كل يوم ونصف مرة واحدة ـ حسب التقرير الذي بثه التلفزيون الإسرائيلي من القناة 2 بتاريخ 4 مايو 2009 ـ ولقد قال التقرير عبارة مهمة وهي نحن لا نعرف لماذا يبتسم الطيارون الإسرائيليون كلما ذكرنا لهم أسم إيران، ولكن هم يقولون: طالما هناك سلاح جو في إسرائيل طالما أن هناك إسرائيل منتصرة وباقية.

أما مجلة "ليكسبريس" الفرنسية قد نشرت تقريرا في أواخر عام 2009 بأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي نفذت مناورات جوية مابين الأراضي الإسرائيلية ومضيق جبل طارق، وتدربت أيضا على التزود بالوقود في الجو مما يدل على أن إسرائيل تواصل أستعدادتها لشن غارات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية ، وقالت المجلة الفرنسية أن المسافة بين إسرائيل وجبل طارق هي حوالي 3800 كيلو متر ، وعززتها " مجلة التايمز" بتقرير قالت فيه :إن إسرائيل تعد لهجمات جوية واسعة ضد المنشآت النووية الإيرانية وتزامنا مع المصادقة على حكومة نتنياهو ، وهو الذي أجتمع وبعد 24 ساعة من تكليفه مع "الكابينيت" الأمني وقال: لم أكن أعرف أن لدينا كل هذه القدرات القتالية ، وأنا مطمئن جدا لقدرة الردع الإسرائيلية ، ورد عليه وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك وبتصريح "شنثبت أننا أقوى قوة ردع على شعاع 10 آلاف كيلومتر من القدس" وكان يؤشر الى المسافة بين القدس وطهران.،

إما الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله فلقد قال" نحن نعرف أن إسرائيل قادرة عسكريا على خوض حروبا على 3 جبهات في نفس الوقت" وهو ما أكده وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بتاريخ 3 فبراير 2010 خلال تقديمه تقرير «المراجعة الدفاعية " ، عندما قال إن الجيش «بحاجة إلى وضع خطط لخوض عمليات على عدة جبهات في آن واحد مثل الدخول في مواجهات في عدة مناطق ساخنة حول العالم ،ومواجهة كارثة طبيعية ضخمة في البلاد»،

وهذا يصب بالتهديد نحو سوريا وحزب الله وحماس وإيران، والدليل على هذا تهديدات وزير الخارجية الإسرائيلي " ليبرمان" ضد دمشق والذي عززها إيهود باراك وبعض جنرالات الجيش الإسرائيلي ، ولقد وصل التهديد إلى مدى غير مسبوق، ويخلو من الدبلوماسية والتهذيب وعندما " هددوا حكم ونظام وعائلة الرئيس السوري بشار الأسد" وجاء كل هذا التصعيد متزامنا مع التقارب الأميركي مع دمشق ،وعندما أعلن أخيرا بأن هناك نية أميركية بتعيين نائب السفير الأميركي في بغداد السيد " فورد" سفيرا للولايات المتحدة في دمشق!.

تمدد إسرائيلي نحو الخليج و الناتو !.

ومن هناك فإسرائيل تتحرك بحرية في قلب الناتو، فلقد اجتمع أخيرا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي في بروكسيل مع رئيس الأركان التركي ،وناقش معه الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وكان يشارك أشكنازي في المؤتمر السنوي لقادة جيوش حلف شمال الأطلسي المنعقد في العاصمة البلجيكية ، وكان رئيس هيئة أركان الناتو، جامباولو دي باولا، قد زار إسرائيل، واجتمع مع أشكنازي قبل هذا المؤتمر، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن التعاون بين حلف شمال الأطلسي وسلاح البحرية الإسرائيلي قائم منذ سنوات، وأنه تم مؤخرًا، وللمرة الأولى، ضم مندوب عن سلاح البحرية في مقر الحلف في بروكسل...وأضافت: إنه من خلال هذا المندوب تنشط إسرائيل منذ 3 سنوات في إطار القوات الخاصة للحلف التي تسمى الجهد الفعال.. وهي عبارة عن حملة متواصلة تشارك فيها سفن وغواصات وطائرات، وتعمل على منع الاتجار بأسلحة الدمار الشامل والصواريخ، كما تعمل على منع وصول الأسلحة لما أسمته الصحيفة "جهات إرهابية"،ولقد ذكر موقع ديبكا الإخباري العبري، والمقرب من الاستخبارات الإسرائيلية بتاريخ 5 يناير 2010 عن مصادر مصرية قولها إن قطعًا عسكرية تابعة لسلاح البحرية (الإسرائيلي) تتواجد منذ عدة أسابيع بصحبة القوات الأمريكية فى مياه الخليج العربي لوضع الخطط اللازمة عن قرب استعداداً لشن هجوم عسكري ضد أهداف إيرانية على يد سلاح البحرية والقوات الخاصة "الإسرائيلية".

، أما من جهة الناتو فلقد قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) اندرس فوج راسموسين أن الناتو يتوقع أن يتمكن قريبا من نشر طائرة للإنذار المبكر من طراز اواكس في إحدى الدول الخليجية على المدى الطويل كوسيلة لدعم مهامه في أفغانستان وقبالة سواحل الصومال ، ورحب راسموسين بخطط الولايات المتحدة لإرسال نظم و سفن مضادة للصواريخ إلى الخليج كجزء من خطط لمنع هجوم صاروخي محتمل من جانب إيران!.

كيف استعدت إسرائيل لقيادة المنطقة من باكستان حتى بيروت؟

ولقد وضعت إسرائيل تصورا أستباقيا، بأن " البعبع" الإيراني إلى زول، وان إيران في طريقها للانكفاء، أي سوف تنكفئ لداخلها، وهي التي ستقود المنطقة أي إسرائيل بعد أن حيدت العرب وشاركت تركيا وفي حالة تعويم إيران ، أي سوف يوكلها الغرب بهذا، ومن خلال التقنيات والأقمار الاصطناعية سوف تقود إسرائيل المنطقة الممتدة من الحدود الهندية الباكستانية حتى الشواطئ اللبنانية وهذا بالنسبة للاستخبارات ، ومن خلال أدارة الاقتصاد والسياسية من خلال القيادة السياسية للمنطقة،ولهذا فلدى إسرائيل مشروعا أصبح جاهزا لهذا التصور،ولهذا الموقع القيادي لها !.فلقد قالت صحيفة هاآرتس العبرية على موقعها الإلكتروني بتاريخ 30 يناير 2010 إن "إسرائيل" ستنفق خلال السنوات العشر القادمة مئات الملايين من الدولارات على تطوير الأقمار الصناعية صغيرة الحجم والمخصصة لأغراض التجسس على الدول العربية، التى يمكن إطلاقها من طائرة حربية، وليس صاروخاً كما هو معتاد اليوم " وعلينا الانتباه.. فلقد قالوا طائرة حربية أي أن الأجواء ستكون ملكا لإسرائيل!!" !,

وأوضحت الصحيفة أن أقمار التجسس الجديدة سيتم تصنيعها فى إطار مشروع "الأقمار الصغيرة" الذي كشف عنه قائد سلاح الطيران "الإسرائيلي" العميد عيدو نحوشتان، خلال مؤتمر الفضاء السنوي الذي عقد بتل أبيب ،وأكد نحوشتان في كلمته أمام المؤتمر أن الهدف من تصنيع تلك الأقمار هو رغبة القيادة "الإسرائيلية" فى تغطية أكبر مساحة محيطة بـ"إسرائيل"، والتى من خلالها يمكن الحصول على أكبر قدر من المعلومات الاستخباراتية عن الدول التى تحيط بها، ويكون الحصول على تلك المعلومات متاحًا في أي وقت، وهو ما توفره الأقمار الصغيرة التي يمكن إطلاقها بالطائرات.وأشارت هاآرتس إلى أن تل أبيب تمتلك اليوم ثلاثة أقمار تجسسية تقوم بتغطية منطقة الشرق الأوسط على مدار الساعة، وهى: أفق 5 وأفق7 و تك سار-1، مضيفة أن الأقمار الصناعية الصغيرة سيصل حجمها لنحو 120 كيلو جرامًا، بينما يصل حجم الأقمار العادية إلى 700 كيلو جرام ، وأن المسئولين بسلاح الطيران "الإسرائيلي" يعلقون آمالاً عريضة على أقمار التجسس الجديدة فى تحقيق تفوق مخابراتي لـ"إسرائيل" خلال السنوات العشر القادمة

إسرائيل عضوا فاعلا بين المخططين الأميركيين والغربيين!.

ففي أكتوبر عام 2009 التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، مع نظيره الفرنسي، الجنرال جان لوي جورجلان، ورئيس القوات المشتركة في الولايات المتحدة، الأدميرال مايكل مولان، وتباحث معهما كل على حدة حول القضايا التي تهم الجيوش الثلاثة ،وفي مقدمتها «مواجهة التسلح النووي الإيراني" و هو اللقاء السادس الذي يعقد بين أشكنازي ومولن خلال السنتين الأخيرتين،وهذه وتيرة عالية جدا، لم يسبق أن شهدتها أجندة رئيس أركان الجيوش الأميركية مع أي رئيس أركان لدولة أجنبية من قبل.والتي أعقبتها التدريبات العسكرية الضخمة بين الجيش الإسرائيلي (سلاح الجو وسلاح البحرية وسلاح المظليين) وقوات البحرية الأميركية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط، التي قيل عنها أضخم مناورات بين البلدين في تاريخ علاقاتهما المشتركة، وجاءت لمحاكاة لرسم سيناريو يتخيل هجوما بالصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى ضد إسرائيل، شنه في آن واحد كل من إيران وسورية وحزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية ، وأكدت مصادر إسرائيلية في حينها أن التدريبات شملت حول قنبلة ذكية يجري تطويرها وتعرف بـ«القنبلة العملاقة»، المعروفة في الولايات المتحدة باسم «bmu ـ 54 a/b»، وهي ذات قدرات عالية على تدمير مرافق عسكرية تحت الأرض بقوة عالية، حيث إن وزنها 12 طنا منها 2.4 طن متفجرات، وتخترق الأرض بعمق يزيد على 60 مترا قبل أن تنفجر.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



وقد تقرر تسريع إنتاج هذه القنبلة بعد اكتشاف المفاعل النووي الإيراني في مدينة قم، ناهيك أنها قامت بمناورات شاملة في داخل إسرائي،ل وهي الأولى من نوعها وتهدف لتدريب الشعب الإسرائيلي على السيناريوهات المحتملة والتي تتوقع فيها إسرائيل سقوط الصواريخ في جميع أجزاء إسرائيلومن جانبه أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأدميرال" مايكل مولن " في المحاضرة التي ألقاها في منتدى الصحفيين الوطني، ونشر مكتبه فحواها، أنه عقد عدة لقاءات مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية العامة، غابي أشكنازي، ومع القيادة الإسرائيلية وخاصة العسكرية، وبات واضحا له أن السلاح النووي الإيراني هو تهديد وجودي لإسرائيلولم يتوقف النشاط والترتيب عند هذا الحد، بل وصل إلى الهند ، حيث ذكرت مجلة «جينز ديفنس ويكلي» أن زيارة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي للهند مؤخراً شملت مناقشة عدد من خطوات توثيق التعاون مع مسؤولين دفاعيين هنود، وقد سلطت هذه الزيارة الضوء على الخفايا الإستراتيجية المتنامية في الشراكة الدفاعية التي بدأت تطفو على السطح في شبه القارة الهندية .وأوضحت المجلة أن علاقات الهند مع إسرائيل تأتي في المرتبة الثانية بعد علاقتها مع روسيا التي تزود الهند بـ 70 من احتياجاتها العسكرية، أما إسرائيل فقد ظهرت كمزود ثان للمعدات العسكرية للهند حيث قدر حجم مبيعاتها العسكرية في العقد الماضي، بنحو 8 مليارات دولار.

بعد الانتهاء من الحرب النفسية بدأت الحرب الإيحائية!.

فالحرب النفسية والتجارية والاقتصادية والسياسية متفاعلة ومنذ زمن ضد إيران ، وسوريا، وحزب الله، وحماس، والأطراف الأخرى التي تدور في الفلك الإيراني ، أو التي لها علاقات خاصة مع إيران، وبعد الانتهاء من صفحات تلك الحرب بوشر بالورقة ( الإيحائية والعاطفية) والتي تقودها تركيا وبالتفاهم مع واشنطن والناتو وإسرائيل، فتركيا تلعب على عواطف الشارع العربي والإسلامي بان لها مشاكل متصاعدة " سياسية واقتصادية وشخصية" مع إسرائيل ، وهناك أطرافا عربية وإسلامية لها أدوار في هذه المسرحية ، والحقيقة هو سيناريو إيحائي ليس له علاقة بالواقع، والهدف لكي يكون السيد " رجب أردوغان" بطلا إسلاميا بنظر الشارع العربي وهذا ماحدث،وتكون تركيا المظلة القوية لحماية الإسلام والعرب والمسلمين في المنطقة.فاللقاءات مستمرة " سرية وعلنية" بين الساسة الأتراك والإسرائيليين ، وهناك تعاون عسكري قوي بين الجانبين ، فلقد ذكرت صحيفة (وقت) التركية أن إسرائيل تتجسس على دول منطقة الشرق الأوسط من غرفة سرية موجودة في رئاسة هيئة أركان الجيش التركي ، وأشارت الصحيفة إلى أن الغرفة سلمت لإسرائيل بموجب اتفاقية التعاون ألاستخباراتي الالكتروني الموقعة مع تركيا في 27 نيسان 1995 ومذكرة التفاهم لبرتوكول التعاون الإضافي الموقعة فى 20 كانون الثاني 1998 لنفس الغرض ، وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تستخدم الغرفة الخاصة لكشف جميع الإشارات المستخدمة في أجهزة الاتصالات بالإضافة إلى رصد إشارات الرادارات وأن إسرائيل تملك عن طريق استخدامها الغرفة السرية الخاصة إمكانية مراقبة جميع تحركات الطيران للدول المجاورة مثل إيران سوريا وقبرص بشطريها الشمالي والجنوبي!.

وب فالمنطقة الآن مقبلة على تداعيات دراماتيكية،ومن خلالها ربما سيعيد التاريخ نفسه تماما، فهناك الصعود الإيراني " الدولة الصفوية الحديثة" ويقابلها الصعود التركي " الدولة العثمانية الحديثة " وهناك الغرب المؤجج ، وهناك العراق الذي عُرف بكونه مسرحا للعمليات التاريخية بين الصفويين والعثمانيين.وهناك الأساطيل الأميركية والغربية، وبعد أن نجحوا بولادة ـ هلال سني ـ يقابله ـ الهلال الشيعي ـ الذي تحدثوا عنه في السنوات القليلة الماضية، وب لقد تهيأت أدوات وأطراف المعركة التي ستقود إلى تداعيات وتقسيمات جديدة تصب في مشروع " الشرق الأوسط الكبير" !.وب لن نستبعد أن يكون هناك صعودا إنجليزيا " بريطانيا" صوب البصرة وعربستان والكويت، فبريطانيا الكامنة هناك ليس ضعفا وكذلك ليس عبثا بل هي تحمل مشروعا هي الأخرى، وضمن مشروع أنجليزي خاص بهذه الجغرافية الغنية بالنفط والثروات ، ولكن ربما سيولد أثناء وبعد المعركة المقبلة، أو بعد الانتهاء من معركة السلاح " التكتوني والإيكلوجي " والذي أصبح قريبا من السواحل العربية والإقليمية ، وهناك أمرا لابد من ذكره ومن الآن وهو أن المعركة المتعلقة والمكملة لمعركة السلاح التكتوني قد بدأت في قطاع " غزة" من خلال الاغتيالات بين قادة حماس وأخرها اغتيال "محمود المبحوح" في دبي، وبعض مظاهر التقلبات المناخية قرب القطاع، وحصارها من جهة مصر، والضغط عليها من جهة رام الله ، وسوف نرى تداعيات أخرى صوب حزب الله، وحال الانتهاء من تداعيات الطائرة الإثيوبية!!!.،وب سيُباشر بقصقصة مخالب إيران في المنطقة، و واحدا تلو الأخر أولا ، أو ربما سيخنق أصدقائها تزامنا مع ما أعد ضدها وبضربة واحدة وعلى عدة جبهات، ومثلما أكد وزير الدفاع الأميركي ؟

علينا الانتظار ، خصوصا وأن هناك تداعيات متصاعدة في العراق، حيث المعركة السياسية الحاسمة بين واشنطن وطهران حول ترتيب المرحلة المقبلة في العراق، والتي ستولد بعد الانتخابات التشريعية المقبلة!!.ولكن ستبقى إرادة الله فوق إرادة الجميع ، وستبقى إرادة الشعوب هي الأخرى تصنع المستحيل، ولكن في حالة إتحادها ،والسؤال: هل أن هناك في "وطننا العربي" ملامح للاتحاد والاتفاق على رأي واحد؟

الجواب: نحن نشك في هذا مادامت الفرقة هي شعار قادتنا
من قلم سمير عبيد






المقال "سيناريو يوم القيامة: هل ستغرق من غزة حتى بندر عباس بفعل السلاح التكتوني والإيكلوجي" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
فى خطبة الجمعة اليوم الداعية الاسلامى محمد حسان وكلنا فى مركب واحد ومصر ستغرق بدون التصالح
ممدوح عباس يصرح : خسرنا الدورى بفعل فاعل...والتدعيم من اندية الدرجة التانية مناسب ماديا

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية